واجب تطور السياسة الدولية (عبدالعزيزالخريجي)
مرسل: الأربعاء نوفمبر 12, 2008 12:40 am
- مرت العلاقات الدولية تاريخيا بثلاثة انساق :
- النسق الاول المتعدد القطبية وكان في الفترة بين الحربين العالمية
- النسق الثاني ثنائي قوى القطبية وكان يمثله الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي
- النسق الثالث احادي القوى القطبية وهو الموجود حاليا حيث يمثله الولايات المتحدة الامريكية
*بعد معاهدة وستفاليا واختلاف الكنيستين الكاثولوكية والبروتسانتية ظهرت فكرة الولاء القومي للوطن على حساب المذهب او الكنيسة.
*مؤتمر فيينا عام 1814 1815 م الذي حدد ملامح العالم وكانت القوى العظمى في تلك الفترة (روسيا , بروسيا , النمسا, انكلترا, فرنسا)
- كيف كانت الاوضاع السياسية في اوروبا قبل مؤتمر فيينا ؟
المبدأ السائد في تلك الفترة هو مبدأ الشرعية (الحق الالهي للعروش في تقرير مصائر الشعوب) وكانت النظم السياسية السائدة هي النظم الاوتوقراطية , حيث كانت الدول والمدن مرتبطة بالملوك وما يطرأ على حياتهم الشخصية من زواج وورث وغيره حيث قد توزع دول على ابناء ملك وازواجه مثلا .
• الثورة الفرنسية الكبرى عام 1789 وبناءا عليها ظهرت فكرة الحرية والاخاء والمساواة حيث كانت تستند الثورة الى فكرة الحقوق الطبيعية للبشر والتي تعني حق الشعوب في تقرير مصائرها ومن ظهر مبدأ القوميات.
• ومن ذلك الوقت اصبح هناك صراع بين النظم الدستورية الثورية والنظم الاوتوقراطية التى كنت ممثلة في (روسيا, بروسيا,النمسا,فرنسا,انكلترا) حيث تعتبر فرنسا منطلق النظم الثورية .
• عام 1792 اعلنت فرنسا عن مساعدة أي شعب يرغب في الخروج النظام الاوتوقراطي.
• 1799م علامة فارقة في تاريخ اوروبا والعالم وصول نابليون بونابرت الى سدة الحكم في فرنسا.وعند استلامه للحكم كانت اهدافه السيطرة على اوروبا بالكامل وتكوين امبراطورية عظمى كامبراطورية شارلمان الرومانية.
• في عام 1802 عين نابليون امبراطورا على فرنسا,وفي عام 1808اجتاح نابليون كثير من دول اوروبا, وبهذا خرج نابليون عن مبادئ الثورة الفرنسية .
• عندما رأت الدول الاوتوقراطية الكبرى خطر نابليون تحالفت لقتاله في معاهدة شومون وبمساعدة بعض الدول الصغيرة وهذا ما حصل سنة 1814 عندما هزم نابليون ونفي الى جزيرة البا واعاد الاوتوقراطيون نظامهم في فرنسا واعادوا اسرة البربون الى الحكم .
• وفي نفس السنة1814 عقدت معاهدة باريس الاولى التي نصت على طرد نابليون واعادة اسرة البربون الى حكم فرنسا كما نصت على اعطاء الشعب الفرنسي كثير من الحقوق وذلك لترغيب الفرنسيين في الحكم الاوتوقراطي خوفا من عودة النظم الثورية .
• مؤتمر فيينا في سبتمبر 1814- يونيو 1815 : عقدت الدول الاوتوقراطية الكبرى تلك المعاهدة وكان هدفها محاربة المبادئ الثورية قبل ان تنمو وتنتشر ,وابرز تلك المبادئ مبدأ القوميات.
• ومن اجل تحقيق ذلك الهدف, كانت اهم القرارات مايلي :
• محاصرة فرنسا جغرافيا وذلك عن طريق احاطتها بالمناطق العازلة .
• إعادة تخطيط القارة الاوروبية على اساس مبدأ الشرعية عن طريق سياسة التعويضات الاقليمية أي توزيع الاراضي والموارد بين القوى الكبرى .فمثلا ايطاليا ذهبت للنمسا ومنحت للسويد النرويج وبروسيا استولت على مناطق سكسونيا ...
*هرب نابليون من جزيرة البا وعاد وجهز جيوشه لاحتلال بلجيكا , واحتلها . ولماذا بلجيكا ؟
بسبب عامل اللغة والموقع الجغرافي .
• لم يرضي الاوتوقراطيين عودة نابليون لذا تحالفوا ضده وجهزوا جيشا لمواجهته بقيادة الانكليزي ويلنغتون بالقرب من واترلو في بلجيكا , وفي نهار تلك المعركة انتصرت جيوش الحلفاء الاوتوقراطيين بقيادة ويلنغتون.
• وبعدها عقدت معاهدة باريس الثانية عام 1815 وكما نعرف ان المهزوم عليه ان يقبل شروط المعاهدة ويذعن لها . ومن تلك القرارات اعادة اسرة البربون لحكم فرنسا , واقتطاع جزء من شمال شرق فرنسا بين الدول الاوتوقراطية , وابعاد فرنسا من دول التظافر الاوروبي الاوتوقراطي .
• *وفي نفس التاريخ ... تمت المحالفة الرباعية وأهم موادها :-
1) التعهد بتقديم 60 ألف مقاتل لصد محاولات الإطاحة بالأوتوقراطية , ولعودة أسرة نابليون .
2) يحق للأوتوقراطيات الكبرى التدخل في مواجهة أي نظام ثوري .
3) قرر الملوك عقد سلسلة من المؤتمرات لتدعيم النظم الأوتوقراطية وحفظ إستقرارها.
*(عصر المؤتمرات) قد هناك خمس مؤتمرات ونذكرها كتالي//
المؤتمر الأول :-
مؤتمر إكس لاشابيل . ( 1818 )
حضر المؤتمر كل من ألكسندر الأول من روسيا وفرانسيس الأول من النمسا وفريدريك وليم الثالث من بروسيا. ومثَّل بريطانيا دوق ولينجتون واللورد كاسلري، ومثَّل النمسا الأمير فون ميترنيخ. أما فرنسا فقد مثلها الدوق دي غيشليوي، الذي أقنع المؤتمر أن فرنسا سوف تحافظ على السلام، وأنه قد تم سحب كل قوات الاحتلال .
وكان هدف دي غيشليوي إنهاء إحتلال شرق فرنسا بحجة أن الشعب الفرنسي سيكرة الأوتوقراطية ويستعيد الذكريات النابليونية .
ووافق المؤتمرون على كلام دي غيشليوي وقرروا :-
إنسحاب قوات الإحتلال من شمال شرق فرنسا مقابل أن تدفع فرنسا ما تبيقى من الغرامة التي عليها .
- وبعد ذلــــك،،طالب بأن تصبح فرنسا من القوى العظمى ( أي إدخالها إلى زمرة الكبار ) , وأقنعهم أنه سيعزز النظام الأوتوقراطي لدى الفرنسيين وسيزيد من نقاط النظام الأوتوقراطي .
- كان دخول فرنسا في زمرة الكبار يمثل المسمار الأول في نعش ذلك التظافر .
المؤتمر الثاني :-
مؤتمر تروباو . ( 1820)
بدأت مناقشة قيصر روسيا في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة يحدث بها إنقلابات ثورية دستورية .
- وقيصر روسيا هو من دعا إلى السياسة المقدسة !
في البداية ترددت الدول الكبرى.
وبدأت توافق الدول على بروتوكول تروباو .
-ووقعت جميع الدول عدا إنجلترا بحجة أن النظام في إنجلترا نظام ملكي دستوري وبالتالي رفضت مبدأ التدخل هذا.
المؤتمر الثالث :-
مؤتمر ليباخ . ( 1821)
ناقش هذا المؤتمر المسألة الإيطالية ( الثورات التي إندلعت في إيطاليا ) .
والمعنى في هذا الأمر طبعا هي النمسا لانها المحتله للأراضي الإيطالية , وحصلت النمسا على التفويض وقمع الثورات داخل مستعمراتها الإيطالية , وتمت إعادة فرديناند إلى عرش نابولي .
وقد أعلن الملوك في ذلك المؤتمر على :-
أن أي تغييرات سياسية أو إدارية تحدث داخل أي دولة هي بيد من أعطاه الله هذا الحق ( أي ملكها )
إذا ً مؤتمرات ليباخ أكدت على :-
1) مبدأ الحق الإلهى في تقرير مصائر الشعوب .
2) التأكيد على مبدأ التدخل.
المؤتمر الرابع :-
مؤتمر فيرونا . ( 1822 )
- عقد بخصوص المسألة الإسبانية .
- المشكلة الإسبانية هي الثورة الإسبانية على فرديناند السابع .
- تصدت النمسا للثورات لأنها أراضيها ( أراضي إيطاليا ) .
- عرض الأمر على الدول الكبرى للتدخل في مسألة إسبانيا ولم تتدخل ؛ لأن ليس لها مصلحه في هذا الشأن .
- فجأه خرج الفرنسيين بالموافقه على التدخل ؛ لأنهم يريدون العودة كـ قوة عظمى . وأرادت الأسرة الحاكمة أن تحقق إنجازات تنسي الشعب الإنجازات النابليونية .
- تدخلت فرنسا بالفعل وأعادة فرديناند السابع الى عرش اسبانيا .
- وأرادت فرنسا أن تعبر المحيط الأطلنطي لكي تحتل المستعمرات الإسبانية ووقفت لها دولتان هما ..( انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية )
المؤتمر الخامس ( الأخير ) :-
مؤتمر سان بطرسبرج . ( 1823 )
كان بمثابة الصخرة التي حطمت عصر المؤتمرات وسيادة التظافر الأوروبي .
الإسم القديم : ليننغراد .
- كان بخصوص المسألة اليونانية ( ثورة اليونان على السلطان العثماني ) .
- دعا إلية قيصر روسيا .
- الطرف الأول :-
اليونان وكانت تساندهم روسيا لعدة أسباب :-
1) الجنس السلافي .
2) الديانة الأرثوذكسية .
3) مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها .
- الطرف الثاني :-
السلطان العثماني , وكانت تسانده بروسيا والنمسا لأسباب :-
1) الحاكم الأوتوقراطي .
2) الحق الإلهي في تقرير مصائر الشعوب.
*ثم أخيرن وليس أخيرن في عصر القوميات وهو حق شعوب في تقرير مصائرها جاء بهذا المبدأ وهو فكرة لاتفتيت ولا تجميع للشعوب بالإكراه وحق كل إمه في أن تكون لها دولة تجسر هويتها،، وعواملها:-
1- سياسية الكبت التي حاكها المؤتمرون في فينا.
2- الغزو النابليوني،وأن لولا تفككها ماكان لنابليون أن يغزوها.
*الوحده الألمانية ((بروسيا)) //
-كانت المانيا مفككة الى 360 دولة ويحكمها ((الدوق والجراند دوق والامير والبابويه )) وعندما دخل نابليون في برلين إلى قلب الاصمة في عام 1808م وقد كانت العاصمة انذاك التي كانت جميع الدول المفككه تلتف حولها وقد جندت 300 ألف جندي الماني له تحت راية فرنسا رغم كره الالمان لهم، لتظهر نظرية سمو الجنس الإري، وهو يعني أ، المان إعضم إجناس الارض أي الجنس النقي، وقد كان بسمارك مؤمن بهذا النظرية وقد كان يجهز الجيوش ويعدها وهو مستشار وليس امبراطور ورغم من ذلك قام بتوحيد المانيا، وقد كان من فرنسا أن توجهت لتفكيكها وقد فام حرب بينهم سنه1870م وقد سحقت بروسيا فرنسا وقد تم عقد اتفاقية صلح وانتزاع الألزاس واللورين وقطع بعض الاراضي منها وفي قلب باريس في قصر فرنسا ينصب فيلهم الأول إمبراطور على المانيا الموحدة.
- النسق الاول المتعدد القطبية وكان في الفترة بين الحربين العالمية
- النسق الثاني ثنائي قوى القطبية وكان يمثله الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي
- النسق الثالث احادي القوى القطبية وهو الموجود حاليا حيث يمثله الولايات المتحدة الامريكية
*بعد معاهدة وستفاليا واختلاف الكنيستين الكاثولوكية والبروتسانتية ظهرت فكرة الولاء القومي للوطن على حساب المذهب او الكنيسة.
*مؤتمر فيينا عام 1814 1815 م الذي حدد ملامح العالم وكانت القوى العظمى في تلك الفترة (روسيا , بروسيا , النمسا, انكلترا, فرنسا)
- كيف كانت الاوضاع السياسية في اوروبا قبل مؤتمر فيينا ؟
المبدأ السائد في تلك الفترة هو مبدأ الشرعية (الحق الالهي للعروش في تقرير مصائر الشعوب) وكانت النظم السياسية السائدة هي النظم الاوتوقراطية , حيث كانت الدول والمدن مرتبطة بالملوك وما يطرأ على حياتهم الشخصية من زواج وورث وغيره حيث قد توزع دول على ابناء ملك وازواجه مثلا .
• الثورة الفرنسية الكبرى عام 1789 وبناءا عليها ظهرت فكرة الحرية والاخاء والمساواة حيث كانت تستند الثورة الى فكرة الحقوق الطبيعية للبشر والتي تعني حق الشعوب في تقرير مصائرها ومن ظهر مبدأ القوميات.
• ومن ذلك الوقت اصبح هناك صراع بين النظم الدستورية الثورية والنظم الاوتوقراطية التى كنت ممثلة في (روسيا, بروسيا,النمسا,فرنسا,انكلترا) حيث تعتبر فرنسا منطلق النظم الثورية .
• عام 1792 اعلنت فرنسا عن مساعدة أي شعب يرغب في الخروج النظام الاوتوقراطي.
• 1799م علامة فارقة في تاريخ اوروبا والعالم وصول نابليون بونابرت الى سدة الحكم في فرنسا.وعند استلامه للحكم كانت اهدافه السيطرة على اوروبا بالكامل وتكوين امبراطورية عظمى كامبراطورية شارلمان الرومانية.
• في عام 1802 عين نابليون امبراطورا على فرنسا,وفي عام 1808اجتاح نابليون كثير من دول اوروبا, وبهذا خرج نابليون عن مبادئ الثورة الفرنسية .
• عندما رأت الدول الاوتوقراطية الكبرى خطر نابليون تحالفت لقتاله في معاهدة شومون وبمساعدة بعض الدول الصغيرة وهذا ما حصل سنة 1814 عندما هزم نابليون ونفي الى جزيرة البا واعاد الاوتوقراطيون نظامهم في فرنسا واعادوا اسرة البربون الى الحكم .
• وفي نفس السنة1814 عقدت معاهدة باريس الاولى التي نصت على طرد نابليون واعادة اسرة البربون الى حكم فرنسا كما نصت على اعطاء الشعب الفرنسي كثير من الحقوق وذلك لترغيب الفرنسيين في الحكم الاوتوقراطي خوفا من عودة النظم الثورية .
• مؤتمر فيينا في سبتمبر 1814- يونيو 1815 : عقدت الدول الاوتوقراطية الكبرى تلك المعاهدة وكان هدفها محاربة المبادئ الثورية قبل ان تنمو وتنتشر ,وابرز تلك المبادئ مبدأ القوميات.
• ومن اجل تحقيق ذلك الهدف, كانت اهم القرارات مايلي :
• محاصرة فرنسا جغرافيا وذلك عن طريق احاطتها بالمناطق العازلة .
• إعادة تخطيط القارة الاوروبية على اساس مبدأ الشرعية عن طريق سياسة التعويضات الاقليمية أي توزيع الاراضي والموارد بين القوى الكبرى .فمثلا ايطاليا ذهبت للنمسا ومنحت للسويد النرويج وبروسيا استولت على مناطق سكسونيا ...
*هرب نابليون من جزيرة البا وعاد وجهز جيوشه لاحتلال بلجيكا , واحتلها . ولماذا بلجيكا ؟
بسبب عامل اللغة والموقع الجغرافي .
• لم يرضي الاوتوقراطيين عودة نابليون لذا تحالفوا ضده وجهزوا جيشا لمواجهته بقيادة الانكليزي ويلنغتون بالقرب من واترلو في بلجيكا , وفي نهار تلك المعركة انتصرت جيوش الحلفاء الاوتوقراطيين بقيادة ويلنغتون.
• وبعدها عقدت معاهدة باريس الثانية عام 1815 وكما نعرف ان المهزوم عليه ان يقبل شروط المعاهدة ويذعن لها . ومن تلك القرارات اعادة اسرة البربون لحكم فرنسا , واقتطاع جزء من شمال شرق فرنسا بين الدول الاوتوقراطية , وابعاد فرنسا من دول التظافر الاوروبي الاوتوقراطي .
• *وفي نفس التاريخ ... تمت المحالفة الرباعية وأهم موادها :-
1) التعهد بتقديم 60 ألف مقاتل لصد محاولات الإطاحة بالأوتوقراطية , ولعودة أسرة نابليون .
2) يحق للأوتوقراطيات الكبرى التدخل في مواجهة أي نظام ثوري .
3) قرر الملوك عقد سلسلة من المؤتمرات لتدعيم النظم الأوتوقراطية وحفظ إستقرارها.
*(عصر المؤتمرات) قد هناك خمس مؤتمرات ونذكرها كتالي//
المؤتمر الأول :-
مؤتمر إكس لاشابيل . ( 1818 )
حضر المؤتمر كل من ألكسندر الأول من روسيا وفرانسيس الأول من النمسا وفريدريك وليم الثالث من بروسيا. ومثَّل بريطانيا دوق ولينجتون واللورد كاسلري، ومثَّل النمسا الأمير فون ميترنيخ. أما فرنسا فقد مثلها الدوق دي غيشليوي، الذي أقنع المؤتمر أن فرنسا سوف تحافظ على السلام، وأنه قد تم سحب كل قوات الاحتلال .
وكان هدف دي غيشليوي إنهاء إحتلال شرق فرنسا بحجة أن الشعب الفرنسي سيكرة الأوتوقراطية ويستعيد الذكريات النابليونية .
ووافق المؤتمرون على كلام دي غيشليوي وقرروا :-
إنسحاب قوات الإحتلال من شمال شرق فرنسا مقابل أن تدفع فرنسا ما تبيقى من الغرامة التي عليها .
- وبعد ذلــــك،،طالب بأن تصبح فرنسا من القوى العظمى ( أي إدخالها إلى زمرة الكبار ) , وأقنعهم أنه سيعزز النظام الأوتوقراطي لدى الفرنسيين وسيزيد من نقاط النظام الأوتوقراطي .
- كان دخول فرنسا في زمرة الكبار يمثل المسمار الأول في نعش ذلك التظافر .
المؤتمر الثاني :-
مؤتمر تروباو . ( 1820)
بدأت مناقشة قيصر روسيا في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة يحدث بها إنقلابات ثورية دستورية .
- وقيصر روسيا هو من دعا إلى السياسة المقدسة !
في البداية ترددت الدول الكبرى.
وبدأت توافق الدول على بروتوكول تروباو .
-ووقعت جميع الدول عدا إنجلترا بحجة أن النظام في إنجلترا نظام ملكي دستوري وبالتالي رفضت مبدأ التدخل هذا.
المؤتمر الثالث :-
مؤتمر ليباخ . ( 1821)
ناقش هذا المؤتمر المسألة الإيطالية ( الثورات التي إندلعت في إيطاليا ) .
والمعنى في هذا الأمر طبعا هي النمسا لانها المحتله للأراضي الإيطالية , وحصلت النمسا على التفويض وقمع الثورات داخل مستعمراتها الإيطالية , وتمت إعادة فرديناند إلى عرش نابولي .
وقد أعلن الملوك في ذلك المؤتمر على :-
أن أي تغييرات سياسية أو إدارية تحدث داخل أي دولة هي بيد من أعطاه الله هذا الحق ( أي ملكها )
إذا ً مؤتمرات ليباخ أكدت على :-
1) مبدأ الحق الإلهى في تقرير مصائر الشعوب .
2) التأكيد على مبدأ التدخل.
المؤتمر الرابع :-
مؤتمر فيرونا . ( 1822 )
- عقد بخصوص المسألة الإسبانية .
- المشكلة الإسبانية هي الثورة الإسبانية على فرديناند السابع .
- تصدت النمسا للثورات لأنها أراضيها ( أراضي إيطاليا ) .
- عرض الأمر على الدول الكبرى للتدخل في مسألة إسبانيا ولم تتدخل ؛ لأن ليس لها مصلحه في هذا الشأن .
- فجأه خرج الفرنسيين بالموافقه على التدخل ؛ لأنهم يريدون العودة كـ قوة عظمى . وأرادت الأسرة الحاكمة أن تحقق إنجازات تنسي الشعب الإنجازات النابليونية .
- تدخلت فرنسا بالفعل وأعادة فرديناند السابع الى عرش اسبانيا .
- وأرادت فرنسا أن تعبر المحيط الأطلنطي لكي تحتل المستعمرات الإسبانية ووقفت لها دولتان هما ..( انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية )
المؤتمر الخامس ( الأخير ) :-
مؤتمر سان بطرسبرج . ( 1823 )
كان بمثابة الصخرة التي حطمت عصر المؤتمرات وسيادة التظافر الأوروبي .
الإسم القديم : ليننغراد .
- كان بخصوص المسألة اليونانية ( ثورة اليونان على السلطان العثماني ) .
- دعا إلية قيصر روسيا .
- الطرف الأول :-
اليونان وكانت تساندهم روسيا لعدة أسباب :-
1) الجنس السلافي .
2) الديانة الأرثوذكسية .
3) مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها .
- الطرف الثاني :-
السلطان العثماني , وكانت تسانده بروسيا والنمسا لأسباب :-
1) الحاكم الأوتوقراطي .
2) الحق الإلهي في تقرير مصائر الشعوب.
*ثم أخيرن وليس أخيرن في عصر القوميات وهو حق شعوب في تقرير مصائرها جاء بهذا المبدأ وهو فكرة لاتفتيت ولا تجميع للشعوب بالإكراه وحق كل إمه في أن تكون لها دولة تجسر هويتها،، وعواملها:-
1- سياسية الكبت التي حاكها المؤتمرون في فينا.
2- الغزو النابليوني،وأن لولا تفككها ماكان لنابليون أن يغزوها.
*الوحده الألمانية ((بروسيا)) //
-كانت المانيا مفككة الى 360 دولة ويحكمها ((الدوق والجراند دوق والامير والبابويه )) وعندما دخل نابليون في برلين إلى قلب الاصمة في عام 1808م وقد كانت العاصمة انذاك التي كانت جميع الدول المفككه تلتف حولها وقد جندت 300 ألف جندي الماني له تحت راية فرنسا رغم كره الالمان لهم، لتظهر نظرية سمو الجنس الإري، وهو يعني أ، المان إعضم إجناس الارض أي الجنس النقي، وقد كان بسمارك مؤمن بهذا النظرية وقد كان يجهز الجيوش ويعدها وهو مستشار وليس امبراطور ورغم من ذلك قام بتوحيد المانيا، وقد كان من فرنسا أن توجهت لتفكيكها وقد فام حرب بينهم سنه1870م وقد سحقت بروسيا فرنسا وقد تم عقد اتفاقية صلح وانتزاع الألزاس واللورين وقطع بعض الاراضي منها وفي قلب باريس في قصر فرنسا ينصب فيلهم الأول إمبراطور على المانيا الموحدة.