- الجمعة ديسمبر 02, 2011 12:46 pm
#40696
نظام الحكم في الإسلام يقوم على قواعد أربع هي :
1- السيادة للشرع لا للشعب .
2- السلطان للأمة .
3- تعيين رئيس دولة واحدة فرض على المسلمين .
4- لرئيس الدولة وحده حق تبني الأحكام الشرعية .
هناك العديد من الأحكام الشرعية في كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عالجت شؤون الحكم والسياسة، وشؤون الاجتماع والاقتصاد وشؤون المعاملات والعقوبات، كما عالجت العبادات والأخلاق وغيرها، وقد وردت في العديد من الآيات الكريمة وفي الأحاديث الشريفة صريحة وواضحة، وجاء في الأحاديث الشريفة ما بين وفصل ما جاء في الكتاب وغير ذلك مما جعل الإسلام بحق"تبيانا لكل شيء"وكما جاء فيه"ما فرطنا في الكتاب من شيء"ومن هنا نجد أن الإسلام نظام للحياة كامل متكامل . ونظام الحكم فيه فريد لا يشبه غيره، ولا غيره يشبهه، لأنه نظام يقوم على أساس روحي، وهو أحكام شرعية مستنبطة من أدلتها التفصيلية، وقد جعل الدولة فيه هي الطريقة لتنفيذ أحكامه، وحفظ أهدافه العليا لصيانة المجتمع . فهو حين يخاطب كل فرد بعينه، فعلى الفرد أن يقوم بما خوطب به، قيام المؤمن بدينه، المتقي لربه، ولكنه حين يخاطب المسلمين بوصفهم جماعة، ويطلب منهم القيام بعمل بوصفهم جماعة لا بوصفهم أفراداً.
وخلاصة القول أن الإسلام، عقيدة وتشريعا، يقوم على ما يلي :
1 - إن نظام الحكم في الإسلام ينبثق عن العقيدة الإسلامية، ويحرم اخذ العقيدة بالظن . لان الظن لا يغني من الحق شيئا . وهي مبنية على العقل، وموافقة لفطرة الإنسان .
2 - وان التشريع فيه مصدره الوحي، والوحي فقط، وان ما جاء به الوحي هو الكتاب والسنة، وما ارشدا إليه وليس هناك أي مصدر تشريعي آخر، وان مهمة العقل هي فهم ما جاء به الشرع ليس إلا، فالإنسان ليس بمشرع، وإنما هو مكلف بالالتزام بالشرع .
3 - أن مصدر العزة عند المسلم إيمانه بأنه عبد لله، وشعوره بعبوديته لله تعالى هي مصدر فخره ورفضه العبودية والانصياع لغيره كائنا ما كان، شعاره وميزان سلوكه"لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"وهذا ما يبين اختلاف نظام الحكم في الإسلام عن غيره من النظم .
1- السيادة للشرع لا للشعب .
2- السلطان للأمة .
3- تعيين رئيس دولة واحدة فرض على المسلمين .
4- لرئيس الدولة وحده حق تبني الأحكام الشرعية .
هناك العديد من الأحكام الشرعية في كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عالجت شؤون الحكم والسياسة، وشؤون الاجتماع والاقتصاد وشؤون المعاملات والعقوبات، كما عالجت العبادات والأخلاق وغيرها، وقد وردت في العديد من الآيات الكريمة وفي الأحاديث الشريفة صريحة وواضحة، وجاء في الأحاديث الشريفة ما بين وفصل ما جاء في الكتاب وغير ذلك مما جعل الإسلام بحق"تبيانا لكل شيء"وكما جاء فيه"ما فرطنا في الكتاب من شيء"ومن هنا نجد أن الإسلام نظام للحياة كامل متكامل . ونظام الحكم فيه فريد لا يشبه غيره، ولا غيره يشبهه، لأنه نظام يقوم على أساس روحي، وهو أحكام شرعية مستنبطة من أدلتها التفصيلية، وقد جعل الدولة فيه هي الطريقة لتنفيذ أحكامه، وحفظ أهدافه العليا لصيانة المجتمع . فهو حين يخاطب كل فرد بعينه، فعلى الفرد أن يقوم بما خوطب به، قيام المؤمن بدينه، المتقي لربه، ولكنه حين يخاطب المسلمين بوصفهم جماعة، ويطلب منهم القيام بعمل بوصفهم جماعة لا بوصفهم أفراداً.
وخلاصة القول أن الإسلام، عقيدة وتشريعا، يقوم على ما يلي :
1 - إن نظام الحكم في الإسلام ينبثق عن العقيدة الإسلامية، ويحرم اخذ العقيدة بالظن . لان الظن لا يغني من الحق شيئا . وهي مبنية على العقل، وموافقة لفطرة الإنسان .
2 - وان التشريع فيه مصدره الوحي، والوحي فقط، وان ما جاء به الوحي هو الكتاب والسنة، وما ارشدا إليه وليس هناك أي مصدر تشريعي آخر، وان مهمة العقل هي فهم ما جاء به الشرع ليس إلا، فالإنسان ليس بمشرع، وإنما هو مكلف بالالتزام بالشرع .
3 - أن مصدر العزة عند المسلم إيمانه بأنه عبد لله، وشعوره بعبوديته لله تعالى هي مصدر فخره ورفضه العبودية والانصياع لغيره كائنا ما كان، شعاره وميزان سلوكه"لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"وهذا ما يبين اختلاف نظام الحكم في الإسلام عن غيره من النظم .