- السبت ديسمبر 03, 2011 10:13 am
#40737
حينما نلجأ إلى الحديث عن حقوق الإنسان، فإنه لا بدّ لنا من إلقاء بصيص الضوء على ما تقدّمه الشريعة الإسلامية في هذا الشأن، وذلك ليس تعصُّباً منّا لديننا، بل بُغية الاستنارة به تشريعاً محايداً بعيداً عن العنصرية أو الإقليمية أو الفئوية. ولإيماننا بأن هذه الشريعة قد نزلت من ربّ العباد لإنارة الطريق لهم نحو حياة سعيدة تحفّها العدالة والقيم العُليا التي بها يستطيع الإنسان تحقيق أسمى صور الحضارة والتمدُّن في إطارٍ من الأخوّة الإنسانية الواسعة التي تشمل هذه الغَبراء التي نستوطنها إلى ماشاء الله لنا ذلك.
حينما نتكلم عن الإسلام، فإننا لا نعني بذلك بعثة ? فحسب، وإنما نقصد ذلك التراث الروحي الشامل الخالد، منذ سيدنا آدم وحتى نهاية عهد سيدنا رسول الله ، عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام.
قال تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين. ذريةً بعضها من بعض والله سميع عليم ) آل عمران-33
وقال أيضاً: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) (الشورى:13)
ولاكتمال الإيمان، يشترط القرآن الكريم الوفاء بالرّسالات السابقة، وتوقيرها والإيمانِ بها.
قال تعالى: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: " مثلي ومثل الأنبياء قبلي، كمثل رجل بنى داراً، فأكملها، وأجملها، إلا موضع لبنه، فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين".البخاريرقم3534
إذن، فإسلامنا المحمول على أثير العروبة، ليس في صراع مع غيره من الحضارات. بل هو مصدّق للجميع، ومنسجم معها، ولا يحمل لها إلا المودة والمحبة والتآلف.
فإذا لم يرض كل ذلك، الآخرين، فإنه لا إكراه ولا بغضاء ولا حرب في الدين. فمن سنن البشر الاختلاف في الرأي والمبتغى، ولكن يجب أن يتم ذلك بالرّفق والتّحضر، وليس بالحّقد والتقاتل.
حينما نتكلم عن الإسلام، فإننا لا نعني بذلك بعثة ? فحسب، وإنما نقصد ذلك التراث الروحي الشامل الخالد، منذ سيدنا آدم وحتى نهاية عهد سيدنا رسول الله ، عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام.
قال تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين. ذريةً بعضها من بعض والله سميع عليم ) آل عمران-33
وقال أيضاً: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ) (الشورى:13)
ولاكتمال الإيمان، يشترط القرآن الكريم الوفاء بالرّسالات السابقة، وتوقيرها والإيمانِ بها.
قال تعالى: (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: " مثلي ومثل الأنبياء قبلي، كمثل رجل بنى داراً، فأكملها، وأجملها، إلا موضع لبنه، فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين".البخاريرقم3534
إذن، فإسلامنا المحمول على أثير العروبة، ليس في صراع مع غيره من الحضارات. بل هو مصدّق للجميع، ومنسجم معها، ولا يحمل لها إلا المودة والمحبة والتآلف.
فإذا لم يرض كل ذلك، الآخرين، فإنه لا إكراه ولا بغضاء ولا حرب في الدين. فمن سنن البشر الاختلاف في الرأي والمبتغى، ولكن يجب أن يتم ذلك بالرّفق والتّحضر، وليس بالحّقد والتقاتل.