الامام فيصل بن تركي
مرسل: السبت ديسمبر 03, 2011 3:38 pm
[عدل]حياته قبل توليه الحكم
'هو الامام فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن. ووالدته هي هياء بنت حمد بن علي الفقيه العنقري التميمي (من اهل ضرماء). تمكن الأمام فيصل من مغادرة مصر والعودة إلى نجد عام 1242ه وأصبح ساعد والده الأيمن في توطيد دعائم الدولة وتوسيع رقعتها. وعندما علم بمقتل والده اتجه مسرعا من شرق البلاد إلى الرياض فدخلها وحاصر مشاريبن عبد الرحمن في قصر الحكم وبموافقة من الأمام فيصل اتصل عبد الله بن رشيد بسويد بن علي الذي كان مع مشاري داخل القصر. وتم الأتفاق على أن يسهل سويد بن علي دخول ابن رشيد وعدد من أتباع فيصل إلى القصر مقابل اعادته أميرا على بلدة ((جلاجل)) التي سبق أن عزله عن امارتها الأمام تركي بن عبد الله.
وقد تمكن ابن رشيد وعدد من اتباع فيصل من دخول القصر حيث قبض على مشاري وقتل وذلك بعد أربعين يوما من اغتال الأمام تركي بن عبد الله.
'
[عدل]توليه الحكم (الفترة الأولى) من عام (1250هـ - 1254هـ)
كان الامام تركي بن عبد الله قد ارسل ابنه فيصل إلى القطيف لحل بعض المشاكل حين استغل ابن عمته مشاري بن عبد الرحمن وجوده هناك عندما دبر مؤامرة دنيئة تسببت في مقتل الامام تركي بن عبد الله واستولى على الحكم بقوة.
وجد فيصل بن تركي كلا من: -عبد الله بن علي الرشيد -وتركي الهزاني رئيس بلدة الحريق - وعبد العزيز بن محمد بن حسن رئيس بريدة - وعمر بن عفيصان رئيس الاحساء - وسويد بن علي رئيس بلدة جلاجل وهو حليف مشاري...وقد كان هذا الرئيس معزولا عن رئاسة بلدته من قبل مشاري بن عبد الرحمن واتفق مع الامام فيصل وعندما حاصر مشاري في القصر قام بتسهيل مهمة الدخول للجنود وتسلق الاسوار ليذهبو إلى الرياض ثم بعد حين ذهبوا للرياض لقتل مشاري بن عبد الرحمن وعبيده الستة وبذل أقصى جهده من اجل تثبيت الحكم في جميع حكم ابيه
[عدل]بداية هجوم قوات محمد علي مع الامير خالد بن سعود
وكان محمد علي قد غضب من اعمال فيصل بن تركي الهادفة إلى توحيد البلاد وارسل محمد علي قوة بقيادة إسماعيل بك مع الامير خالد بن سعود الذي أصبح من اعوان محمد علي وخان اسرته ومنحه محمد علي لقب قائمقامية ولقد اراد محمد علي ان يوضح ان الحكم في نجد عبارة عن سلطة محلية وطنية عبر تنصيب الامير خالد بن سعود حاكم لنجد
حاول فيصل بن تركي مقاومة الحملة لكن فشل لكثرة اعداد جيش محمد علي باشا خاصة عندما أرسل القائد المحنك خورشيد باشا واضطر الإمام فيصل بن تركي بالاستسلام لمحمد علي باشا شرط ان يحقن دماء اتباعه وسيطرت قوات محمد علي على البلاد عام 1254هـ.
[عدل]بداية حكم الامير خالد بن سعود والامام عبد الله بن ثنيان
بدات أوروبا تخاف من نفوذ محمد علي واضطرته لسحب قواته من نجد وجعل الامير خالد بن سعود حاكما على نجد مع عدد من الجنود للحماية ولكنه كان مكروها من قبل الاهالي واستغل عبد الله بن ثنيان ورفع علم المقاومة التي انتهت بانتصاره وتوليه الحكم عام 1257هـ -1259هـ والذي دام عامين فقط واتصف حكمة بالقوة والشدة حتى كرهه الاهالي وجعل الناس يبايعون فيصل بن تركي عندما افرجت الحكومة المصرية عنه
[عدل]'الإمام فيصل بن تركي (الفترة الثانية) (1259هـ -1282هـ)
حكم الامام فيصل بن تركي في الفترة الثانية وذلك بعد اعتقاله من قبل محمد علي باشا وتم وضعة في السجن بالقاهرة إلى ان تمكن من الهرب بمساعدة الفارسان محمد بن مروي الثبيتي الروقي العتيبي وخزام الهرار الثبيتي الروقي العتيبي والعودة به إلى الرياض ومن ثم كانت الفترة الثانية 23 سنة قضاها في السيطرة على حركات التمرد وحسن علاقاته بالحكومة المصرية والدولة العثمانية وكانت فترة هادئة وارسل جيشا بقيادة صالح ابن شلهوب من أهالي الدرعية إلى القصيم. ومن ثم دانت له سدير وعسير واطراف الحجاز واهتم بالرياض وجعلها عاصمة الدولة ونظم شؤون الدولة وأمنها واستقرارها.
[عدل]وفاته
توفي الامام فيصل في الرياض عام 1282هـ وخلفه ابنه الامام عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود.
'هو الامام فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن. ووالدته هي هياء بنت حمد بن علي الفقيه العنقري التميمي (من اهل ضرماء). تمكن الأمام فيصل من مغادرة مصر والعودة إلى نجد عام 1242ه وأصبح ساعد والده الأيمن في توطيد دعائم الدولة وتوسيع رقعتها. وعندما علم بمقتل والده اتجه مسرعا من شرق البلاد إلى الرياض فدخلها وحاصر مشاريبن عبد الرحمن في قصر الحكم وبموافقة من الأمام فيصل اتصل عبد الله بن رشيد بسويد بن علي الذي كان مع مشاري داخل القصر. وتم الأتفاق على أن يسهل سويد بن علي دخول ابن رشيد وعدد من أتباع فيصل إلى القصر مقابل اعادته أميرا على بلدة ((جلاجل)) التي سبق أن عزله عن امارتها الأمام تركي بن عبد الله.
وقد تمكن ابن رشيد وعدد من اتباع فيصل من دخول القصر حيث قبض على مشاري وقتل وذلك بعد أربعين يوما من اغتال الأمام تركي بن عبد الله.
'
[عدل]توليه الحكم (الفترة الأولى) من عام (1250هـ - 1254هـ)
كان الامام تركي بن عبد الله قد ارسل ابنه فيصل إلى القطيف لحل بعض المشاكل حين استغل ابن عمته مشاري بن عبد الرحمن وجوده هناك عندما دبر مؤامرة دنيئة تسببت في مقتل الامام تركي بن عبد الله واستولى على الحكم بقوة.
وجد فيصل بن تركي كلا من: -عبد الله بن علي الرشيد -وتركي الهزاني رئيس بلدة الحريق - وعبد العزيز بن محمد بن حسن رئيس بريدة - وعمر بن عفيصان رئيس الاحساء - وسويد بن علي رئيس بلدة جلاجل وهو حليف مشاري...وقد كان هذا الرئيس معزولا عن رئاسة بلدته من قبل مشاري بن عبد الرحمن واتفق مع الامام فيصل وعندما حاصر مشاري في القصر قام بتسهيل مهمة الدخول للجنود وتسلق الاسوار ليذهبو إلى الرياض ثم بعد حين ذهبوا للرياض لقتل مشاري بن عبد الرحمن وعبيده الستة وبذل أقصى جهده من اجل تثبيت الحكم في جميع حكم ابيه
[عدل]بداية هجوم قوات محمد علي مع الامير خالد بن سعود
وكان محمد علي قد غضب من اعمال فيصل بن تركي الهادفة إلى توحيد البلاد وارسل محمد علي قوة بقيادة إسماعيل بك مع الامير خالد بن سعود الذي أصبح من اعوان محمد علي وخان اسرته ومنحه محمد علي لقب قائمقامية ولقد اراد محمد علي ان يوضح ان الحكم في نجد عبارة عن سلطة محلية وطنية عبر تنصيب الامير خالد بن سعود حاكم لنجد
حاول فيصل بن تركي مقاومة الحملة لكن فشل لكثرة اعداد جيش محمد علي باشا خاصة عندما أرسل القائد المحنك خورشيد باشا واضطر الإمام فيصل بن تركي بالاستسلام لمحمد علي باشا شرط ان يحقن دماء اتباعه وسيطرت قوات محمد علي على البلاد عام 1254هـ.
[عدل]بداية حكم الامير خالد بن سعود والامام عبد الله بن ثنيان
بدات أوروبا تخاف من نفوذ محمد علي واضطرته لسحب قواته من نجد وجعل الامير خالد بن سعود حاكما على نجد مع عدد من الجنود للحماية ولكنه كان مكروها من قبل الاهالي واستغل عبد الله بن ثنيان ورفع علم المقاومة التي انتهت بانتصاره وتوليه الحكم عام 1257هـ -1259هـ والذي دام عامين فقط واتصف حكمة بالقوة والشدة حتى كرهه الاهالي وجعل الناس يبايعون فيصل بن تركي عندما افرجت الحكومة المصرية عنه
[عدل]'الإمام فيصل بن تركي (الفترة الثانية) (1259هـ -1282هـ)
حكم الامام فيصل بن تركي في الفترة الثانية وذلك بعد اعتقاله من قبل محمد علي باشا وتم وضعة في السجن بالقاهرة إلى ان تمكن من الهرب بمساعدة الفارسان محمد بن مروي الثبيتي الروقي العتيبي وخزام الهرار الثبيتي الروقي العتيبي والعودة به إلى الرياض ومن ثم كانت الفترة الثانية 23 سنة قضاها في السيطرة على حركات التمرد وحسن علاقاته بالحكومة المصرية والدولة العثمانية وكانت فترة هادئة وارسل جيشا بقيادة صالح ابن شلهوب من أهالي الدرعية إلى القصيم. ومن ثم دانت له سدير وعسير واطراف الحجاز واهتم بالرياض وجعلها عاصمة الدولة ونظم شؤون الدولة وأمنها واستقرارها.
[عدل]وفاته
توفي الامام فيصل في الرياض عام 1282هـ وخلفه ابنه الامام عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود.