- الخميس نوفمبر 13, 2008 2:26 pm
#6929
الفارق في الطبيعة بين البيئة الدولية والبيئة الداخلية:
البيئة الداخلية (المجتمع السياسي): يتكون المجتمع السياسي من الشعب والإقليم والسلطة السياسية، وبالتالي توجد سلطة عليا فوق الأفراد تقوم بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإنفاذ القانون داخل المجتمع استنادا لاحتكارها أدوات القوة.
وعليه تتميز البيئة السياسية الداخلية بما يلي:
_ أنها بيئة تحكمها علاقة (الأمر والطاعة) بما تؤدي إليه من تميز سياسي داخل المجتمع إذ ينقسم إلى حاكمين ومحكومين.
_ إنها بيئة السلطة.
_ بيئة السلام ( الصراع السياسي السلمي) حيث يجرم استخدام العنف في إدارة الصراع بين أفراد المجتمع.
_ إنها بيئة القوة المتمركزة (بمعنى وجود مركز واحد للقوة داخل المجتمع وهو السلطة السياسية) لا شرعية لإستخدام القوة من جانب الأفراد .
_ بيئة القانون النافذ( حيث توجد قوة عليا تتولى إنفاذ القانون على الأفراد وهي السلطة السياسية).
_ يضاف إلي ذلك أنها بيئة القيم المطلقة ، حيث معايير القيم ثابتة ومعروفة ومتفق عليها من الجميع
( فالصدق خير والعدل خير وهكذا..).
أما البيئة الدولية (بيئة العلاقات الدولية – عالم السياسة الدولي) فلا توجد بها سلطة عليا فوق الدول وبالتالي تتسم بالخصائص التالية:
_ أنها بيئة تحكمها علاقة ( الصديق والعدو) بما تؤدي إليه من ارتباط أفراد كل مجتمع بإقليمهم باعتباره الوطن أرض الآباء والأجداد ،دار السلام وما عداه دار الحرب ، وبالتالي فإن الأصل في الأجنبي أنه عدو(أي تحتمل محاربته) قد تقتضي مصلحة الوطن مهادنته ، وعليه فالأصل في العلاقات الدولية هو العداء كما أنها لا تعرف السلام وإنما هناك مجال فقط للمهادنة. كما يظهر هنا مفهوما (نحن) ليعبر به أفراد المجتمع عن أنفسهم و(هم) ليعبروا به عن كل من لا ينتمي إليهم كشعب ، فتتضح تبعا لذلك ظاهرة تميز سياسي أخرى ولكن على المستوى الدولي ( تميز بين الدول).
_ إنها بيئة غيبة السلطة العليا.
_ بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة. الأصل في العلاقات الدولية هو العداء وإن كان هناك هدنه فهي بيئة الفوضى .
_ إنه بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول.
_ بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ حيث لا توجد سلطة عليا تنفذ القانون الدولي في مواجهة الدول.
_ بيئة نسبية القيم ، بمعني أن كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية ( فمثلا ما هو قمة الشرعية الدولية من وجهة نظر دولة ما قد يمثل خروجا علي الشرعية الدولية من وجهة نظر دولة أخرى وهكذا..)
مثال1 : حركة حماس في تصور العرب حركة مقاومة وتحرر وفي نظرة أمريكا وإسرائيل حركة إرهابية .
مثال2: (البرنامج النووي الإسرائيلي) (البرنامج النووي الإيراني) و نظرة أمريكا لكل منها تختلف حسب مصلحتها.
مثال3 : غزو العراق للكويت في نظر الولايات المتحدة انتهاك للشرعية الدولية بينما غزوها للعراق هناك شرعية دولية بحجة القضاء على أسلحة الدمار الشامل ونشر حقوق الإنسان بينما في الحقيقة لا يوجد أسلحة دمار شامل وقتلت مايقارب مليون شخص تحت مسمى حقوق الإنسان .
البيئة الداخلية (المجتمع السياسي): يتكون المجتمع السياسي من الشعب والإقليم والسلطة السياسية، وبالتالي توجد سلطة عليا فوق الأفراد تقوم بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإنفاذ القانون داخل المجتمع استنادا لاحتكارها أدوات القوة.
وعليه تتميز البيئة السياسية الداخلية بما يلي:
_ أنها بيئة تحكمها علاقة (الأمر والطاعة) بما تؤدي إليه من تميز سياسي داخل المجتمع إذ ينقسم إلى حاكمين ومحكومين.
_ إنها بيئة السلطة.
_ بيئة السلام ( الصراع السياسي السلمي) حيث يجرم استخدام العنف في إدارة الصراع بين أفراد المجتمع.
_ إنها بيئة القوة المتمركزة (بمعنى وجود مركز واحد للقوة داخل المجتمع وهو السلطة السياسية) لا شرعية لإستخدام القوة من جانب الأفراد .
_ بيئة القانون النافذ( حيث توجد قوة عليا تتولى إنفاذ القانون على الأفراد وهي السلطة السياسية).
_ يضاف إلي ذلك أنها بيئة القيم المطلقة ، حيث معايير القيم ثابتة ومعروفة ومتفق عليها من الجميع
( فالصدق خير والعدل خير وهكذا..).
أما البيئة الدولية (بيئة العلاقات الدولية – عالم السياسة الدولي) فلا توجد بها سلطة عليا فوق الدول وبالتالي تتسم بالخصائص التالية:
_ أنها بيئة تحكمها علاقة ( الصديق والعدو) بما تؤدي إليه من ارتباط أفراد كل مجتمع بإقليمهم باعتباره الوطن أرض الآباء والأجداد ،دار السلام وما عداه دار الحرب ، وبالتالي فإن الأصل في الأجنبي أنه عدو(أي تحتمل محاربته) قد تقتضي مصلحة الوطن مهادنته ، وعليه فالأصل في العلاقات الدولية هو العداء كما أنها لا تعرف السلام وإنما هناك مجال فقط للمهادنة. كما يظهر هنا مفهوما (نحن) ليعبر به أفراد المجتمع عن أنفسهم و(هم) ليعبروا به عن كل من لا ينتمي إليهم كشعب ، فتتضح تبعا لذلك ظاهرة تميز سياسي أخرى ولكن على المستوى الدولي ( تميز بين الدول).
_ إنها بيئة غيبة السلطة العليا.
_ بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة. الأصل في العلاقات الدولية هو العداء وإن كان هناك هدنه فهي بيئة الفوضى .
_ إنه بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول.
_ بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ حيث لا توجد سلطة عليا تنفذ القانون الدولي في مواجهة الدول.
_ بيئة نسبية القيم ، بمعني أن كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية ( فمثلا ما هو قمة الشرعية الدولية من وجهة نظر دولة ما قد يمثل خروجا علي الشرعية الدولية من وجهة نظر دولة أخرى وهكذا..)
مثال1 : حركة حماس في تصور العرب حركة مقاومة وتحرر وفي نظرة أمريكا وإسرائيل حركة إرهابية .
مثال2: (البرنامج النووي الإسرائيلي) (البرنامج النووي الإيراني) و نظرة أمريكا لكل منها تختلف حسب مصلحتها.
مثال3 : غزو العراق للكويت في نظر الولايات المتحدة انتهاك للشرعية الدولية بينما غزوها للعراق هناك شرعية دولية بحجة القضاء على أسلحة الدمار الشامل ونشر حقوق الإنسان بينما في الحقيقة لا يوجد أسلحة دمار شامل وقتلت مايقارب مليون شخص تحت مسمى حقوق الإنسان .
,,, من كانت بدايته محرقة ... كانت نهايته مشرقة ,,,