- الخميس نوفمبر 13, 2008 3:07 pm
#6936
ما هي أهم الأهداف القومية ( الأهداف التي تسعى الدول لتحقيقها)؟؟ وما هي الوسائل لتحقيق هذه الأهداف؟؟
• الأهداف القومية للدول :
1- حفظ الذات :
(بقاء الدولة –الأمن القومي للدولة ) وهو الهدف الأعظم والذي لا يقبل المساومة للدولة وهو وجود الدولة وبقائها .
وفي الإسلام بقاء دولة الإسلام هو أهم بقاء الدولة الإسلامية وأراضيها على الإطلاق .
( والاستسلام للعدو ) فكرة يرفضها الإسلام فإما النصر أو الشهادة
2 - تحقيق المنعة ( منعة الدولة) :
وهي ما يسمى في العلاقات الدولية بالردع , ا] الوصول إلى مستوى من القوة يجعل الدول الأخرى لا تفكر في الاعتداء على الدولة .
قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم )
3 - الثراء الاقتصادي :
يتعين على المسلم أن يسعى إلى الرزق و أن تكون لدى المسلمين قوة اقتصادية
يتعين على الدولة الإسلامية أن تكون ثرية ولكن يجب أن تكون الدنيا في أيدينا وليس في قلوبنا .
فلا بد أن نكون أغنياء وهذا هدف سام للدول ولكن في الإسلام لابد أن تكون التجارة مشروعة وأن تنفق الدول الإسلامية في مجالات مشروعة .
4- الحفاظ على هوية الدولة في مواجهة الغزو الثقافي والخارجي :
كل دولة تسعى للحفاظ على هويتها من خلال عدة عناصر :
أ- السلالة ( الجنس )
ب- الدين وهو الأساس
ج- اللغة
د- التقاليد
هـ- الرموز ( العلم – الراية الوطنية )
كل دولة في العالم تسعى إلى الحفاظ على ثقافتها ولغتها ودينها .
في الدولة الإسلامية أهم مقوم أساسي الذي يتعين الدفاع عنه هو الدين ) لأن الدولة الإسلامية بغير الدين تتحول إلى لا شيء , أيضاً اللغة العربية هي لغة مهمة لأنها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم , كذلك التقاليد يدخل فيها الزي الوطني للبلاد ) .
كل دولة في تعاملها مع الدول الخارجية تسعى للحفاظ على هويتها . لأن وجود الهوية والحفاظ عليها هي الحفاظ على الدولة نفسها
5 - نشر العقيدة السياسية أو الدينية :
العقيدة السياسية هي ( الأيديولوجية ) الفكر المذهبي .
وهي منظومة فكرية تتضمن أفكاراً بصدد تنظيم المجتمع بشتى قطاعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
مثل الأيديولوجية الليبرالية فنتحدث عن الانتخابات وتداول السلطة .
في المجال الاقتصادي نتحدث عن الرأسمالية والاقتصاد المفتوح .
في المجال الاجتماعي نتحدث عن طبقات المجتمع .
س/ هل الإسلام يتضمن جانب إيديولوجي ؟
نعم فالإسلام دين ودولة , عقيدة وشريعة , فالإسلام ينطوي على منظومة فكرية تتعلق بتنظيم المجتمع في كافة المجالات .
فكل دولة تسعى جاهدة إلى نشر عقيدتها السياسية .
مثال1 : الولايات المتحدة تسعى إلى نشر نمط الحياة الأمريكية والثقافة الأمريكية والرأسمالية المتوحشة
( دعه يعمل دعه يمر ) نظام اقتصادي بلا قلب فالفقراء يذهبون إلى الجحيم .
فالولايات المتحدة من خلال ( العولمة ) تسعى إلى نشر ثقافتها وأمركة العالم .
مثال2 : كذلك الإتحاد السوفييتي يسعى إلى نشر الفكر الماركسي الشيوعي
.
من باب أولى أن الدولة الإسلامية تسعى إلى نشر عقيدتها لأن المسلمون يحملون على عاتقهم نشر العقيدة الإسلامية لأن الإسلام رسالة عالمية.
6 - الظهور مظهر الدولة المحبة للسلام :
وهذا في الحقيقة نستطيع أن نقول عنه فكر ( مكيافيللي ) أي أن تكون ذئباً في جلد شاة .
فمثلاً جورج بوش أكثر رجل يتحدث عن السلام لكنه في الحقيقة يعتبر مجرم حرب .
فكل دولة تحاول أن تظهر نفسها بأنها دولة محبة للسلام .
ولكن هناك فارق في الإسلام بين السياسة المكافيللية وبين السياسات الأخلاقية :
السياسة المكيافيلية :
جوهرها أن كل الرذائل مباحة دام أنها تحقق مصالح الدولة. إن الغاية تبرر الوسيلة
السياسة الأخلاقية :
ولكن في الإسلام لا يتوجب على الإنسان أن يكذب بل يحاول أن يتحلى بالصدق ولا ينبغي استخدام الوسائل المظللة إلا في حالة الحرب .
يتعين على الدول المسلمة أن تكون فعلاً دولة محبة للسلام.
• الأهداف القومية للدول :
1- حفظ الذات :
(بقاء الدولة –الأمن القومي للدولة ) وهو الهدف الأعظم والذي لا يقبل المساومة للدولة وهو وجود الدولة وبقائها .
وفي الإسلام بقاء دولة الإسلام هو أهم بقاء الدولة الإسلامية وأراضيها على الإطلاق .
( والاستسلام للعدو ) فكرة يرفضها الإسلام فإما النصر أو الشهادة
2 - تحقيق المنعة ( منعة الدولة) :
وهي ما يسمى في العلاقات الدولية بالردع , ا] الوصول إلى مستوى من القوة يجعل الدول الأخرى لا تفكر في الاعتداء على الدولة .
قال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم )
3 - الثراء الاقتصادي :
يتعين على المسلم أن يسعى إلى الرزق و أن تكون لدى المسلمين قوة اقتصادية
يتعين على الدولة الإسلامية أن تكون ثرية ولكن يجب أن تكون الدنيا في أيدينا وليس في قلوبنا .
فلا بد أن نكون أغنياء وهذا هدف سام للدول ولكن في الإسلام لابد أن تكون التجارة مشروعة وأن تنفق الدول الإسلامية في مجالات مشروعة .
4- الحفاظ على هوية الدولة في مواجهة الغزو الثقافي والخارجي :
كل دولة تسعى للحفاظ على هويتها من خلال عدة عناصر :
أ- السلالة ( الجنس )
ب- الدين وهو الأساس
ج- اللغة
د- التقاليد
هـ- الرموز ( العلم – الراية الوطنية )
كل دولة في العالم تسعى إلى الحفاظ على ثقافتها ولغتها ودينها .
في الدولة الإسلامية أهم مقوم أساسي الذي يتعين الدفاع عنه هو الدين ) لأن الدولة الإسلامية بغير الدين تتحول إلى لا شيء , أيضاً اللغة العربية هي لغة مهمة لأنها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم , كذلك التقاليد يدخل فيها الزي الوطني للبلاد ) .
كل دولة في تعاملها مع الدول الخارجية تسعى للحفاظ على هويتها . لأن وجود الهوية والحفاظ عليها هي الحفاظ على الدولة نفسها
5 - نشر العقيدة السياسية أو الدينية :
العقيدة السياسية هي ( الأيديولوجية ) الفكر المذهبي .
وهي منظومة فكرية تتضمن أفكاراً بصدد تنظيم المجتمع بشتى قطاعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
مثل الأيديولوجية الليبرالية فنتحدث عن الانتخابات وتداول السلطة .
في المجال الاقتصادي نتحدث عن الرأسمالية والاقتصاد المفتوح .
في المجال الاجتماعي نتحدث عن طبقات المجتمع .
س/ هل الإسلام يتضمن جانب إيديولوجي ؟
نعم فالإسلام دين ودولة , عقيدة وشريعة , فالإسلام ينطوي على منظومة فكرية تتعلق بتنظيم المجتمع في كافة المجالات .
فكل دولة تسعى جاهدة إلى نشر عقيدتها السياسية .
مثال1 : الولايات المتحدة تسعى إلى نشر نمط الحياة الأمريكية والثقافة الأمريكية والرأسمالية المتوحشة
( دعه يعمل دعه يمر ) نظام اقتصادي بلا قلب فالفقراء يذهبون إلى الجحيم .
فالولايات المتحدة من خلال ( العولمة ) تسعى إلى نشر ثقافتها وأمركة العالم .
مثال2 : كذلك الإتحاد السوفييتي يسعى إلى نشر الفكر الماركسي الشيوعي
.
من باب أولى أن الدولة الإسلامية تسعى إلى نشر عقيدتها لأن المسلمون يحملون على عاتقهم نشر العقيدة الإسلامية لأن الإسلام رسالة عالمية.
6 - الظهور مظهر الدولة المحبة للسلام :
وهذا في الحقيقة نستطيع أن نقول عنه فكر ( مكيافيللي ) أي أن تكون ذئباً في جلد شاة .
فمثلاً جورج بوش أكثر رجل يتحدث عن السلام لكنه في الحقيقة يعتبر مجرم حرب .
فكل دولة تحاول أن تظهر نفسها بأنها دولة محبة للسلام .
ولكن هناك فارق في الإسلام بين السياسة المكافيللية وبين السياسات الأخلاقية :
السياسة المكيافيلية :
جوهرها أن كل الرذائل مباحة دام أنها تحقق مصالح الدولة. إن الغاية تبرر الوسيلة
السياسة الأخلاقية :
ولكن في الإسلام لا يتوجب على الإنسان أن يكذب بل يحاول أن يتحلى بالصدق ولا ينبغي استخدام الوسائل المظللة إلا في حالة الحرب .
يتعين على الدول المسلمة أن تكون فعلاً دولة محبة للسلام.
,,, من كانت بدايته محرقة ... كانت نهايته مشرقة ,,,