أكذوبة الدمقراطية
مرسل: الأحد ديسمبر 04, 2011 9:00 pm
في كل يوم جديد تضيف الأحداث التي تجري في العالم دليلاً جديداً على زيف الديمقراطية، وأكاذيب دعاتها وأنصارها، وتؤكد المواقف السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية، والإعلامية، وقبل ذلك الأيديولوجية لدعاة هذه الأكذوبة الكبرى، أن كل ما تضمه ملفاتها في هذا العصر إنما هو سراب يتساقط عنده الظامئون بعد أن ركضوا إليك فلم يجدوا عنده شيئاً، وإنما وجدوا الخيبة والضياع.
ومن خلال سنن التاريخ يستطيع الإنسان العاقل السوي أن يرى بعين بصيرته نهايات السقوط لكل مذهب أو منهج بشري منذ بداياته، ومن خلال كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام -بالنسبة إلى المسلمين- يستطيع المسلم المتشبع بتعاليم دينه أن يدرك أن كل شعار بشري -يرفعه البشر من تلقاء أنفسهم- سرعان ما يسقط سقوطاً مريعاً مخيفاً مفاجئاً، يصعب على المتمرسين في التعبير والكتابة أن يعبّروا عنه، ويصفوا حالته.
إن عوامل سقوط الاتحاد السوفيتي موجودة بوضوح في الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم الدول المنحرفة عن منهج الله شرقاً وغرباً، وإنما تأخر سقوط هذه عن تلك لوجود فوارق في الأسس وطرق التنفيذ، وأساليب التعامل، وإلا فإن النتيجة واحدة، لأن تلك الأنظمة جميعها قائمة على آراء البشر الخالصة من جانب، ولأنها تحارب شريعة الله سبحانه وتعالى ومناهج الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام من جانب آخر.
ومن أهم عوامل السقوط ما نراه من الانحراف الخلقي الهائل، والتفكك الاجتماعي المرعب، والتلاعب الاقتصادي الذي ساق إلى هذه الأزمة الاقتصادية، ويسوق إلى نتائج مخيفة مهما كانت محاولات الترقيع التي نراها، وتبرز العنصرية الدينية، والعِرقية العنيفة لتكون من أهم وأقوى عوامل السقوط لهذه الأنظمة (الديمقراطية) الجائرة التي تشقي العالم شقاء عظيماً من حيث تدعي أنها تُسعده، وتظلمه من حيث تدّعي أنها تحقق له العدل، وتثير قلقه وخوفه من حيث تزعم أنها تقدم له الراحة والأمن.
في تركستان الشرقية (شينغ يانغ) صورة مفاجئة لحرب عنصرية عرقية دينية تعاني منها القوميات (الإيقورية المسلمة) وهي حرب تذكِّرنا بما حدث من التطهير العرقي الديني في البوسنة والهرسك، وكوسوفا، والشيشان، وما يحدث من عنصرية مقيتة مؤيدة بكثير من الأنظمة والقوانين الدولية في فلسطين التي تئن تحت وطأة هذه العنصرية و(التطهير العرقي) منذ عشرات السنوات.
وفي ألمانيا تقتل امرأة مسلمة متحجبة تحت شعار الديمقراطية الزائف، وفي غلاسكو يُحرق مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية بهجوم عنصري تحت شعار الديمقراطية، وتحتل جيوش الدول الكبرى الغاشمة أفغانستان والعراق تحت شعار الديمقراطية، وهكذا تتحول هذه الأكذوبة الكبرى إلى وحشٍ مفترس لا يهدأ بحثاً عن ضحية جديدة، وفريسة أخرى يرضي بها غروره، ويملأ بها فراغ جوفه الذي لا يمتلئ أبداً.
ومما يؤسفنا كل الأسف أن نجد من المسلمين ذوي الكلمة والرأي من يمضي في تلميعه للباطل، وتزيينه للأكاذيب، وترويجه لبضاعة الديمقراطية الفاسدة.
يا لها من أكذوبة لا يُصدِّقها إلا من اُبتلي بغبش الرؤية، ووهم التفكير.
ومن خلال سنن التاريخ يستطيع الإنسان العاقل السوي أن يرى بعين بصيرته نهايات السقوط لكل مذهب أو منهج بشري منذ بداياته، ومن خلال كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام -بالنسبة إلى المسلمين- يستطيع المسلم المتشبع بتعاليم دينه أن يدرك أن كل شعار بشري -يرفعه البشر من تلقاء أنفسهم- سرعان ما يسقط سقوطاً مريعاً مخيفاً مفاجئاً، يصعب على المتمرسين في التعبير والكتابة أن يعبّروا عنه، ويصفوا حالته.
إن عوامل سقوط الاتحاد السوفيتي موجودة بوضوح في الولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم الدول المنحرفة عن منهج الله شرقاً وغرباً، وإنما تأخر سقوط هذه عن تلك لوجود فوارق في الأسس وطرق التنفيذ، وأساليب التعامل، وإلا فإن النتيجة واحدة، لأن تلك الأنظمة جميعها قائمة على آراء البشر الخالصة من جانب، ولأنها تحارب شريعة الله سبحانه وتعالى ومناهج الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام من جانب آخر.
ومن أهم عوامل السقوط ما نراه من الانحراف الخلقي الهائل، والتفكك الاجتماعي المرعب، والتلاعب الاقتصادي الذي ساق إلى هذه الأزمة الاقتصادية، ويسوق إلى نتائج مخيفة مهما كانت محاولات الترقيع التي نراها، وتبرز العنصرية الدينية، والعِرقية العنيفة لتكون من أهم وأقوى عوامل السقوط لهذه الأنظمة (الديمقراطية) الجائرة التي تشقي العالم شقاء عظيماً من حيث تدعي أنها تُسعده، وتظلمه من حيث تدّعي أنها تحقق له العدل، وتثير قلقه وخوفه من حيث تزعم أنها تقدم له الراحة والأمن.
في تركستان الشرقية (شينغ يانغ) صورة مفاجئة لحرب عنصرية عرقية دينية تعاني منها القوميات (الإيقورية المسلمة) وهي حرب تذكِّرنا بما حدث من التطهير العرقي الديني في البوسنة والهرسك، وكوسوفا، والشيشان، وما يحدث من عنصرية مقيتة مؤيدة بكثير من الأنظمة والقوانين الدولية في فلسطين التي تئن تحت وطأة هذه العنصرية و(التطهير العرقي) منذ عشرات السنوات.
وفي ألمانيا تقتل امرأة مسلمة متحجبة تحت شعار الديمقراطية الزائف، وفي غلاسكو يُحرق مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية بهجوم عنصري تحت شعار الديمقراطية، وتحتل جيوش الدول الكبرى الغاشمة أفغانستان والعراق تحت شعار الديمقراطية، وهكذا تتحول هذه الأكذوبة الكبرى إلى وحشٍ مفترس لا يهدأ بحثاً عن ضحية جديدة، وفريسة أخرى يرضي بها غروره، ويملأ بها فراغ جوفه الذي لا يمتلئ أبداً.
ومما يؤسفنا كل الأسف أن نجد من المسلمين ذوي الكلمة والرأي من يمضي في تلميعه للباطل، وتزيينه للأكاذيب، وترويجه لبضاعة الديمقراطية الفاسدة.
يا لها من أكذوبة لا يُصدِّقها إلا من اُبتلي بغبش الرؤية، ووهم التفكير.