- الاثنين ديسمبر 05, 2011 3:47 am
#40978
الإرهاب كلمة في اللغة العربية اشتقت من الرهبة والتخويف، وكلمة "Terror" في الإنجليزية تعني الخوف وقد اشتق منها مصطلح Terrorism.
وقد اختلف في المعنى السياسي لكلمة ارهاب العربية إلى قسمين :
1.عرفه البعض بانه أي عمل عدواني يستخدم العنف والقوة ضد المدنيين ويهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للعدو عن طريق إرهاب المدنيين بشتّى الوسائل العنيفة. ويتخذ الإرهاب أماكن متعددة بين العدو إلا ساحة المعركة التي يشرّع بها استخدام العنف. فنجد الإرهاب يستهدف الطائرات المدنية وما تتعرض له من اختطاف، والمدن المكتظة بالسكان وما ينالها من تفجيرات واغتيالات. ويُعرف كل من يضلع في بث الخوف والرهبة في قلوب الأمنين بالإرهابي أو الإرهابية.ولكن تعريف الإرهاب كمصطلح سياسي وقانوني يجب أن يصاغ بطريقة تمنع اللبس والخلط بينه وبين تعريفات أعمال العنف المشابهة مثل الحرب المشروعة وغير المشروعة ،والمقاومة المشروعة وغير المشروعة، والانقلاب العسكري، والعصيان المدنين، والقمع الحكومي، والإضراب الشعبي المعطل للنظام، والاحتجاج الفردي العنيف ،والاحتجاج الجماعي العنيف (المظاهرات والاعتصامات التي تتخللها أعمال شغب)، فإذا عرفنا الإرهاب على أنه العنف فسيختلط بأنواع العنف الكثيرة مختلفة الأهداف والدوافع مثل القتل والتدمير لأسباب شخصية مثل الانتقام والاكتئاب والمرض العقلي أو النفسي ، وإذا حددناه بالعنف السياسي فهناك عنف سياسي ليس إرهابا مثل الحرب وهي عنف بين الدول أو قمع الدولة للشعب بالقوة، وإذا حددنا الجهة التي تقوم به على أنها الشعب وليس الدولة فهناك الانقلاب العسكري (استلام الجيش للحكم)، والعصيان المدني (مقاطعة الشعب للنظام لدرجة شل المرافق الأساسية)، والمقاومة (تنظيم عسكري من المدنيين لإنهاء احتلال أجنبي)، والثورة (تنظيم عسكري من المدنيين لإزالة حكومة نفس الشعب) فهذه يقوم بها الشعب وهي ليست إرهابا، وإذا ميزنا الإرهاب عن العصيان والانقلاب والمقاومة والثورة بأن هذه الاعمال تستطيع بطبيعتها تغيير النظام حتى لو فشلت في تحقيق ذلك حيث أنها تشكل خطرا حقيقيا على وجود النظام، بينما تأثير الأعمال الإرهابية يكون محدودا ولا يصل إلى هذا الحد حيث لايكون هناك احتمال لسقوط النظام بسبب عملية إرهابية مهما كانت بشاعتها، بل يظهر فقط بصورة التعبير العنيف عن رفض وكراهية نظام مشروع أو الاستياء من قراراته وأعماله المشروعة، سنجد ان هناك أعمال عنف ليست إرهابا يقوم بها الشعب تقتصر على مجرد التعبير عن الرفض دون أن تكون طبيعتها قادرة عل التغيير مثل أعمال الشغب والإضراب البسيط.
ك# أما في الإسلام فالعبارة تحمل بعض اللبس في تفسيرها حيث يعتبر نوع من إعداد القوة والسلاح لإثارة الرعب في نفوس الاعداءوتخويفهم لمنعهم من الاعتداء على المسلمين اي انه نوع من العمليات الاحترازية العسكرية حيث ورد في الآية القرآنية: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾«8:60»
كما هو واضح من هذه الآية فإن المقصود من الإرهاب هنا هو استهداف العدو في الحرب وليس المدنيين.
عالمياً وبسبب التعقيدات السياسية والدينية فقد أصبح مفهوم هذه العبارة غامضاً أحياناً ومختلف عليه في أحيان أخرى. الجدير بالذكر أن الإسلام في الوقت الراهن قد نال النصيب الأكبر من هذه العبارة لأسباب سياسية تحكمها القوى الكبرى وأسباب دينية نشأت من اختلاف المذاهب..
وقد اختلف في المعنى السياسي لكلمة ارهاب العربية إلى قسمين :
1.عرفه البعض بانه أي عمل عدواني يستخدم العنف والقوة ضد المدنيين ويهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للعدو عن طريق إرهاب المدنيين بشتّى الوسائل العنيفة. ويتخذ الإرهاب أماكن متعددة بين العدو إلا ساحة المعركة التي يشرّع بها استخدام العنف. فنجد الإرهاب يستهدف الطائرات المدنية وما تتعرض له من اختطاف، والمدن المكتظة بالسكان وما ينالها من تفجيرات واغتيالات. ويُعرف كل من يضلع في بث الخوف والرهبة في قلوب الأمنين بالإرهابي أو الإرهابية.ولكن تعريف الإرهاب كمصطلح سياسي وقانوني يجب أن يصاغ بطريقة تمنع اللبس والخلط بينه وبين تعريفات أعمال العنف المشابهة مثل الحرب المشروعة وغير المشروعة ،والمقاومة المشروعة وغير المشروعة، والانقلاب العسكري، والعصيان المدنين، والقمع الحكومي، والإضراب الشعبي المعطل للنظام، والاحتجاج الفردي العنيف ،والاحتجاج الجماعي العنيف (المظاهرات والاعتصامات التي تتخللها أعمال شغب)، فإذا عرفنا الإرهاب على أنه العنف فسيختلط بأنواع العنف الكثيرة مختلفة الأهداف والدوافع مثل القتل والتدمير لأسباب شخصية مثل الانتقام والاكتئاب والمرض العقلي أو النفسي ، وإذا حددناه بالعنف السياسي فهناك عنف سياسي ليس إرهابا مثل الحرب وهي عنف بين الدول أو قمع الدولة للشعب بالقوة، وإذا حددنا الجهة التي تقوم به على أنها الشعب وليس الدولة فهناك الانقلاب العسكري (استلام الجيش للحكم)، والعصيان المدني (مقاطعة الشعب للنظام لدرجة شل المرافق الأساسية)، والمقاومة (تنظيم عسكري من المدنيين لإنهاء احتلال أجنبي)، والثورة (تنظيم عسكري من المدنيين لإزالة حكومة نفس الشعب) فهذه يقوم بها الشعب وهي ليست إرهابا، وإذا ميزنا الإرهاب عن العصيان والانقلاب والمقاومة والثورة بأن هذه الاعمال تستطيع بطبيعتها تغيير النظام حتى لو فشلت في تحقيق ذلك حيث أنها تشكل خطرا حقيقيا على وجود النظام، بينما تأثير الأعمال الإرهابية يكون محدودا ولا يصل إلى هذا الحد حيث لايكون هناك احتمال لسقوط النظام بسبب عملية إرهابية مهما كانت بشاعتها، بل يظهر فقط بصورة التعبير العنيف عن رفض وكراهية نظام مشروع أو الاستياء من قراراته وأعماله المشروعة، سنجد ان هناك أعمال عنف ليست إرهابا يقوم بها الشعب تقتصر على مجرد التعبير عن الرفض دون أن تكون طبيعتها قادرة عل التغيير مثل أعمال الشغب والإضراب البسيط.
ك# أما في الإسلام فالعبارة تحمل بعض اللبس في تفسيرها حيث يعتبر نوع من إعداد القوة والسلاح لإثارة الرعب في نفوس الاعداءوتخويفهم لمنعهم من الاعتداء على المسلمين اي انه نوع من العمليات الاحترازية العسكرية حيث ورد في الآية القرآنية: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾«8:60»
كما هو واضح من هذه الآية فإن المقصود من الإرهاب هنا هو استهداف العدو في الحرب وليس المدنيين.
عالمياً وبسبب التعقيدات السياسية والدينية فقد أصبح مفهوم هذه العبارة غامضاً أحياناً ومختلف عليه في أحيان أخرى. الجدير بالذكر أن الإسلام في الوقت الراهن قد نال النصيب الأكبر من هذه العبارة لأسباب سياسية تحكمها القوى الكبرى وأسباب دينية نشأت من اختلاف المذاهب..