- الاثنين ديسمبر 05, 2011 6:40 pm
#41045
يتفق الرأي العربي أن من الاسباب الرئيسية في تعثر المفاوضات السلمية الفلسطينية الاسرائيلية الانشقاق في الصف الفلسطيني بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وظهرت مبادرات عديدة تستهدف خلق الوفاق بينهما، ولكن هذه المبادرات لم تصل الى النتائج المرجوة منها، وظلت العلاقة بينهما تدور في فراغ دون أن تصل إلى نتائج عملية فوق أرض الواقع على الرغم من وجود بنود اتفاق المصالحة التي تم التوصل اليها من خلال محاولة التفاهم بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس ويبدو ان هذا الفشل وراءه اسرائيل التي اعلنت اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة ان على الفلسطينيين ان يختاروا بين الصلح من خلال المفاوضات مع اسرائيل وبين انهاء الانقسام الفلسطيني باعتبار ان حركة حماس في قطاع غزة تناصب اسرائيل العداء ولا يمكن القبول بها اطلاقاً في أي شكل من الاشكال كجزء من الدولة الفلسطينية التي يتم التفاوض على قيامها وجاء هذا التهديد الاسرائيلي بصورة تهدف الى التسويف لانها لا ترغب اصلاً في قيام الدولة الفلسطينية على الارض المحتلة منذ عام 1967م على اثر عدوان تل ابيب على الارض الفلسطينية لتصبح كل فسلطين خاضعة لاسرائيل واستمر هذا الوضع الى الآن على الرغم من ادانه اسرائيل بالعدوان وصدور قرارات من الأمم المتحدة تدينها وتطالبها بالجلاء عن الارض التي احتلتها، ولكن موقف اسرائيل المدعوم من امريكا جعلها تتجاهل كل هذه القرارات الدولية وتمضي في غيها وتستمر في استعمار الارض الفلسطينية وتمارس عليها استعماراً استيطانياً وكلاهما محرم بموجب احكام القانون الدولي العام في ظل القيم والمثل السائدة في الاسرة الدولية، وهذا يجعلنا أمام وضع معقد لأن المفاوضات الدائرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تدور في حلقة مفرغة تنتهي دائماً عند نقطة البداية لها في ظل وعود امريكية كاذبة، وتصرفات اسرائيلية مروغة حتى أصبحت المشكلة الفلسطينية مستعصية على الحل وتصدر من البيت الابيض في واشنطون ان في هذه السنة ستيم الحسم لها وتمضي السنة بل تمضي العقود ويتغير الرؤساء الامريكيون والوضع على ما هو عليه مفاوضات دائرة ووعود عديدة متتابعة دون نتائج عملية على أرض الواقع.
ثم التفاوض بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل حول سبسل انهاء الانقسام الفلسطيني..
ومناقشة الوضع السياسي العام ومستقبل القضية الفلسطينية والتوصل الى تهدئة متزامنة مع اسرائيل في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ودعم المقاومة الشعبية في مجابهة الجدار والاستيطان الاسرائيلي وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية غير ان هذه المباحثات لم تسفر عن نتائج عملية وأصبحت مجرد حلقة في سلسلة اللقاءات بين حركة فتح ومنظمة حماس يمكن تسميته اتفاق غير قابل للنفاذ لأن اسرائيل ترفض اصلاً التفاوض السلمي مع الفلسطينيين وهي مضطرة عليه لتكسب مزيداً من الوقفت حتى تتمكن من استغلال عامل الزمن في عدم الارتباط بأي اتفاق مع الفلسطينيين.
الدليل القاطع على صدق ما نقول ما صدر مؤخراً من بناء مستوطنات يهودية كبيرة فوق أرض الضفة الغربية، وهي الارض التي تمثل المجال الاقليمي للدول الفلسطينية بجانب قطاع غزة والقدس الشرقية فكيف يستقيم المنطق ان يتم التفاوض على اقامة الدولة الفلسطينية على الارض التي يصدر عليهما أمر يقضي ببناء مستوطنات كبيرة واسعة عليها، فهذا الأمر ببدء المستوطنات يثبت سوء نية اسرائيل في انها لا ترغب في اقامة الدولة الفلسطينية نحن لسنا في حاجة الى اثبات لما نقول لأن اسرائيل تعلن بوضوح انها لا ترغب في اعطائهم حق اقامة دولتهم.. فوزير الخارجية افيجدور ليبرمان يعلن بأن الفلسطينيين يجب ان يهجروا الى خارج الوطن اليهودي ويطالب ان تكون اسرائيل تشغل كل الارض الفلسطينية باعتبارها ارض الميعاد، ولا ان لا يقيم فيها ولا يتمتع بجنسيتها الا اليهود وحدهم باعتبارهم شعب الله المختار، وزير الدفاع ايهود باراك يعلن ان هناك اوطاناً كثيرة تعاني من نقصان في عدد السكان، ومن الممكن ان يسد هذا النقص الفلسطينيون المهجرون اليها خصوصاً وان مساحات الارض التي تشغلها اسرائيل ضيقة ومحدودة، ومن حقها ان تستحوذ على كل ارض الميعاد لا يشاركها فيها أحد هم ايضا مرتبطون بها، كما ان ضيق الارض لا يمكنها ان تستوعب اليهود والفلسطينين حقاً، ومن غير العملي ان يقام عليها دولتان فلتكن هذه الارض للدولة اليهودية فقط اصحاب الحق التاريخي في اما ان تأخذه بالسبل السلمية واما تفرضه بالقوة.. واكد رئيس الوزراة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ان اسرائيل لن تتنازل عن شبر من الارض للفلسطينيين الذين يتحتم عليهم البحث عن الوطن البديل، وقرر بأن اسرائيل على استعداد ان تقدم العون لكل من يهاجر أو يهجر ليجد لنفسه وطنا بديلا في دول الجوار العربي أو في بلد آخر في العالم.
رفض رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون رفضا قاطعاً دعوات الوطن البديل او اقتراح ان يكون الاردن هو الوطن البديل وقال ان الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين ونحن نصر على حق العودة بموجب قرار الأمم المتحدة (194) ولكن نعترف ان هذه القضية من اصعب القضايا التي تواجه الفلسطينيين الذين يرفضون الهجرة او التهجير ويصرون على البقاء في وطنهم فلسطين موضحين ان تهويد فلسطين قضية مستحيلة فاهلها لا يزالون يعيشون فيها رغم انف اسرائيل التي يجب ان تدان بقرار جديد من الامم المتحدة.
ثم التفاوض بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل حول سبسل انهاء الانقسام الفلسطيني..
ومناقشة الوضع السياسي العام ومستقبل القضية الفلسطينية والتوصل الى تهدئة متزامنة مع اسرائيل في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة ودعم المقاومة الشعبية في مجابهة الجدار والاستيطان الاسرائيلي وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية غير ان هذه المباحثات لم تسفر عن نتائج عملية وأصبحت مجرد حلقة في سلسلة اللقاءات بين حركة فتح ومنظمة حماس يمكن تسميته اتفاق غير قابل للنفاذ لأن اسرائيل ترفض اصلاً التفاوض السلمي مع الفلسطينيين وهي مضطرة عليه لتكسب مزيداً من الوقفت حتى تتمكن من استغلال عامل الزمن في عدم الارتباط بأي اتفاق مع الفلسطينيين.
الدليل القاطع على صدق ما نقول ما صدر مؤخراً من بناء مستوطنات يهودية كبيرة فوق أرض الضفة الغربية، وهي الارض التي تمثل المجال الاقليمي للدول الفلسطينية بجانب قطاع غزة والقدس الشرقية فكيف يستقيم المنطق ان يتم التفاوض على اقامة الدولة الفلسطينية على الارض التي يصدر عليهما أمر يقضي ببناء مستوطنات كبيرة واسعة عليها، فهذا الأمر ببدء المستوطنات يثبت سوء نية اسرائيل في انها لا ترغب في اقامة الدولة الفلسطينية نحن لسنا في حاجة الى اثبات لما نقول لأن اسرائيل تعلن بوضوح انها لا ترغب في اعطائهم حق اقامة دولتهم.. فوزير الخارجية افيجدور ليبرمان يعلن بأن الفلسطينيين يجب ان يهجروا الى خارج الوطن اليهودي ويطالب ان تكون اسرائيل تشغل كل الارض الفلسطينية باعتبارها ارض الميعاد، ولا ان لا يقيم فيها ولا يتمتع بجنسيتها الا اليهود وحدهم باعتبارهم شعب الله المختار، وزير الدفاع ايهود باراك يعلن ان هناك اوطاناً كثيرة تعاني من نقصان في عدد السكان، ومن الممكن ان يسد هذا النقص الفلسطينيون المهجرون اليها خصوصاً وان مساحات الارض التي تشغلها اسرائيل ضيقة ومحدودة، ومن حقها ان تستحوذ على كل ارض الميعاد لا يشاركها فيها أحد هم ايضا مرتبطون بها، كما ان ضيق الارض لا يمكنها ان تستوعب اليهود والفلسطينين حقاً، ومن غير العملي ان يقام عليها دولتان فلتكن هذه الارض للدولة اليهودية فقط اصحاب الحق التاريخي في اما ان تأخذه بالسبل السلمية واما تفرضه بالقوة.. واكد رئيس الوزراة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ان اسرائيل لن تتنازل عن شبر من الارض للفلسطينيين الذين يتحتم عليهم البحث عن الوطن البديل، وقرر بأن اسرائيل على استعداد ان تقدم العون لكل من يهاجر أو يهجر ليجد لنفسه وطنا بديلا في دول الجوار العربي أو في بلد آخر في العالم.
رفض رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون رفضا قاطعاً دعوات الوطن البديل او اقتراح ان يكون الاردن هو الوطن البديل وقال ان الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين ونحن نصر على حق العودة بموجب قرار الأمم المتحدة (194) ولكن نعترف ان هذه القضية من اصعب القضايا التي تواجه الفلسطينيين الذين يرفضون الهجرة او التهجير ويصرون على البقاء في وطنهم فلسطين موضحين ان تهويد فلسطين قضية مستحيلة فاهلها لا يزالون يعيشون فيها رغم انف اسرائيل التي يجب ان تدان بقرار جديد من الامم المتحدة.