استراليا
مرسل: الاثنين ديسمبر 05, 2011 7:05 pm
أستراليا (بالإنجليزية: Australia)، أو رسميًّا إتّحاد أستراليا الفدرالي (بالإنجليزية: Commonwealth of Australia)، دولة تقع في نصف الكرة الجنوبي عند جنوب شرق آسيا على غرب المحيط الهادي، عاصمتها كانبيرا. ويحيط القارة من الشمال بحر تيمور وبحر أرفورا ومضيق تورز وبالشرق بحر كورال وبحر تسمان وبالجنوب ممر باس، ويحيط بها من الجنوب والغرب المحيط الهندي.
قبل قرابة 40,000 عام وقبل احتلال الأوروبيين للقارة في أواخر القرن ال18, كان يسكن القارة سكان أستراليا الأصليون [7] الذين كانوا ينتمون لما يقارب من 250 أسرة لغات[8][9]. وبعد أن إكتشفها الملاحة الهولنديون في عام 1606, إستولت بريطانيا على النصف الشرقي من أستراليا في 1770, وكان أول استحواذ رسمي كامل على أستراليا في 26 يناير 1788, وعندها نمى عدد السكان بثبات في العقود اللاحقة, وتم اكتشاف باقي القارة وعندها أضيفت خمسة مستعمرات إضافية للحكم الذاتي لولي عهد بريطانيا.
في 1 يناير 1901, أصبحت الستة مستعمرات اتحاد فدرالي وتكونت الكومنويلث الأسترالي. ومنذ هذا الإتحاد الفدرالي, وتكون في أستراليا نظام سياسي ديمقراطي ليبرالي مستقر هو نظام الكومونويلث. يعتبر التعداد السكاني لأستراليا حوالي 22.6 مليون نسمة. ويتركز حوالي (60%) من السكان في داخل أو قريب من عواصم الولايات مثل سيدني وميلبورن وبريزبين وبيرث وأديليد. تعتبر العاصمة الدولية كانبيرا, في إقليم العاصمة الأسترالية. ويعتبر حوالي (57%) من السكان يعيش إما في ولاية فيكتوريا أو في نيوساوث ويلز.
تعتبر أستراليا دولة متقدمة, حيث تأخد المركز الثالث عشر في التقدم الإقتصادي والمركز السادس عشر في تصنيف مؤشر التنافسي العالمي 2010–2011 للمنتدى الاقتصادي العالمي[10]. وتصنف أسترالياً في مراكز عالية في العديد من التصنيفات العالمية مثل: التنمية البشرية وجودة الحياة والرعاية الصحية والعمر المتوقع والتعليم العام والحرية الاقتصادية وحماية الحريات المدنية والحقوق السياسية[11]. وتعتبر أسترالياً عضو في الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ودول الكومنولث وأنزوس ومنظمة التنمية الإقتصادية وإبيك ومنظمة التجارة العالمية ومنتدى جزر المحيط الهادي. وتعتبر أستراليا الأولى في معيار جودة المعيشة خارج أوروبا.
رغم كون اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر استخداما أو اللغة الشعبية في أستراليا وكذلك في المؤسسات الحكومية، لكنها ليست اللغة الرسمية للبلاد، إلا أنه اصطلح على اعتبارها لغة شبه رسمية.[12]
أصل التسمية
تنطق [əˈstɹæɪljə, -liə] في اللغة الأسترالية الإنجليزية.[13] ويؤخذ الاسم أستراليا الكلمة اللاتينية australis، التي تعني الجنوبية. وهي مأخوذه من (باللاتينية: Legends of Terra Australis Incognite) —أساطير عن أرض الجنوب المجهولة— حيث يعود تاريخها إلى العصر الروماني. حتى إكتشفت في العصور الوسطى, وعندها جاء الاسم لكلمة أستراليا.
السياسة
تعتبر نظام الحكم في أستراليا ملكية دستورية بقوات فدرالية مقسمة. وهي تستخدم نظام برلماني من قبل حكومة مع إليزابيث الثانية التي تمتلك منصب ملكة أستراليا, وهي أيضاً صاحبة المنصب كملكة باقي دول الكومنولث. تسكن الملكة في المملكة المتحدة, ومن يمثلها هم خلفاءها في أستراليا (تمثلها الحاكم العام في المرحلة الفدرالية والمحافظين في مراحل الدولة), وتعطى السلطة التنفيذية السيادة تحت الدستور الأسترالي, لكن من يمنحها القوة لتنفيذها الحاكم العام. كان أبرز قرار للحاكم العام هو إقالة حكومة وايتلات أثناء الأزمة الدستورية عام 1975.
تنقسم الحكومة الفدرالية لثلاثة فروع
السلطة التشريعية: برلمان من مجلسين, يتألف من الملكة (ويمثلها الحاكم العام) ومجلس الشيوخ ومجلس النواب;
السلطة التنفيذية: المجلس التنفيذي, وينفذ أوامر الحاكم العام ويتكون من رئيس الوزراء ووزراء الدولة;
السلطة القضائية: المحكمة العليا الأسترالية والمحاكم الفدرالية الأخرى, ويعين القضاه من قبل الحاكم العام بعد الأخذ بمشورة المجلس.
يوجد في مجلس الشيوخ (الهيئة التشريعية العليا) 76 عضو: 12 منهم من سائر الولايات وإثنين منهم من الإقليمين (إقليم العاصمة الأسترالية والإقليم الشمالي),[74] ويتكون مجلس النواب (الهيئة التشريعية الأدنى) من 150 عضو, ويعرفوا باسم "الناخبين" أو "المقاعد",[75] وبكل ولاية لا يقل بها عدد المقاعد عن 5[76]، وينتخبوا لمدة ثلاثة سنوات; بينما مجلس الشيوخ يكون لمدة 6 سنوات باستثناء القادمين من الإقليمين; حيث أن شروطهم مرتبطة بالدورة الانتخابية لمجلس النواب, وبالتالي 40 من 76 مقعد فقط يدخلون الدائرة الانتخابية إن لم تعطل الدورة.[74]
الدين
لا يوجد لأستراليا ديانة رسمية. في إحصائيات 2006, كان (64%) من الأستراليين مسيحيين, بما فيهم (26%) كاثوليك (19%) انجليكان, ونحو (19%) لا ديانة لهم (ويشمل هذا الإنسانية العلمانية والإلحاد واللاأدرية والعقلية) حيث كانت أكثر انتشارات ما بين 2001 و2006, ونحو (12%) لم يجيبوا على السؤال (حيث انه إختياري) أو لم يجيبوا باجابة حقيقية. أكبر نسبة ديانة بعد المسيحية في أسترالية هي البوذية (2.1%) ويليها الإسلام (1.7%) والهندوسية (0.8%) واليهودية (0.5%) وهذا يعني ان عدد المتديين بديانات غير مسيحية في أستراليا أقل من (6%).[133] ونسبة الحضور للكنيسة في 2004 كان 1.5 مليون: أي (7.5%) تعداد السكان.[134] وفي إحصائية عالمية قامت بها شركة غير ربحية ألمانية, وجدت أن أستراليا أقل الدول تديناً في العالم الغربي, حيث تقع في المركز ال17 من 21 دولة. وحوالي كل ثلاثة من أربعة أستراليين لا يعتنقون ديناً أو لا يضعون الدين ضمن أساسياتهم.[135] واكدت احصائية قامت على 1,718 أسترالي أقامتهم ان عدد الحضور للكنيسة هبط من (23%) في 1993 إى (16%) في 2009, بينما (60%) من بين عمر 15 حتى 29 الذين يحضرون الكنائس في عام 1993 تضائل إلى (33%) في 2009.[136
الصحة
يعتبر معدل العمري الإفتراضي في أستراليا في 2006 كان 78.7 عاماً للذكور و83.5 عاماً للإناث.[140] ولدى أستراليا أكبر المعدلات لسرطان الجلد في العالم,[141] ويعتبر التدخين أكبر مسبب للوفاة والمرض[142]. ولدى الأستراليين نسبة عالية في زيادة الوزن من مواطني الدول المتقدمة الأخرى.[143] يعتبر إجمالي الإنفاق على الصحة (بما في ذلك القطاع الخاص) حوالي (9.8%) من إجمالي الإنتاج العام[144]. وتقدم أستراليا خدمة الرعاية الصحية الشاملة منذ 1975,[145] والتي تعرف باسم ميديكير. وتنظم الولايات المستشفيات وخدمات العيادات الخارجية, بينما تمول الكومنولث شركات الأدوية وتدعم الممارسة العامة للصيدلة.[145]
قبل قرابة 40,000 عام وقبل احتلال الأوروبيين للقارة في أواخر القرن ال18, كان يسكن القارة سكان أستراليا الأصليون [7] الذين كانوا ينتمون لما يقارب من 250 أسرة لغات[8][9]. وبعد أن إكتشفها الملاحة الهولنديون في عام 1606, إستولت بريطانيا على النصف الشرقي من أستراليا في 1770, وكان أول استحواذ رسمي كامل على أستراليا في 26 يناير 1788, وعندها نمى عدد السكان بثبات في العقود اللاحقة, وتم اكتشاف باقي القارة وعندها أضيفت خمسة مستعمرات إضافية للحكم الذاتي لولي عهد بريطانيا.
في 1 يناير 1901, أصبحت الستة مستعمرات اتحاد فدرالي وتكونت الكومنويلث الأسترالي. ومنذ هذا الإتحاد الفدرالي, وتكون في أستراليا نظام سياسي ديمقراطي ليبرالي مستقر هو نظام الكومونويلث. يعتبر التعداد السكاني لأستراليا حوالي 22.6 مليون نسمة. ويتركز حوالي (60%) من السكان في داخل أو قريب من عواصم الولايات مثل سيدني وميلبورن وبريزبين وبيرث وأديليد. تعتبر العاصمة الدولية كانبيرا, في إقليم العاصمة الأسترالية. ويعتبر حوالي (57%) من السكان يعيش إما في ولاية فيكتوريا أو في نيوساوث ويلز.
تعتبر أستراليا دولة متقدمة, حيث تأخد المركز الثالث عشر في التقدم الإقتصادي والمركز السادس عشر في تصنيف مؤشر التنافسي العالمي 2010–2011 للمنتدى الاقتصادي العالمي[10]. وتصنف أسترالياً في مراكز عالية في العديد من التصنيفات العالمية مثل: التنمية البشرية وجودة الحياة والرعاية الصحية والعمر المتوقع والتعليم العام والحرية الاقتصادية وحماية الحريات المدنية والحقوق السياسية[11]. وتعتبر أسترالياً عضو في الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ودول الكومنولث وأنزوس ومنظمة التنمية الإقتصادية وإبيك ومنظمة التجارة العالمية ومنتدى جزر المحيط الهادي. وتعتبر أستراليا الأولى في معيار جودة المعيشة خارج أوروبا.
رغم كون اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر استخداما أو اللغة الشعبية في أستراليا وكذلك في المؤسسات الحكومية، لكنها ليست اللغة الرسمية للبلاد، إلا أنه اصطلح على اعتبارها لغة شبه رسمية.[12]
أصل التسمية
تنطق [əˈstɹæɪljə, -liə] في اللغة الأسترالية الإنجليزية.[13] ويؤخذ الاسم أستراليا الكلمة اللاتينية australis، التي تعني الجنوبية. وهي مأخوذه من (باللاتينية: Legends of Terra Australis Incognite) —أساطير عن أرض الجنوب المجهولة— حيث يعود تاريخها إلى العصر الروماني. حتى إكتشفت في العصور الوسطى, وعندها جاء الاسم لكلمة أستراليا.
السياسة
تعتبر نظام الحكم في أستراليا ملكية دستورية بقوات فدرالية مقسمة. وهي تستخدم نظام برلماني من قبل حكومة مع إليزابيث الثانية التي تمتلك منصب ملكة أستراليا, وهي أيضاً صاحبة المنصب كملكة باقي دول الكومنولث. تسكن الملكة في المملكة المتحدة, ومن يمثلها هم خلفاءها في أستراليا (تمثلها الحاكم العام في المرحلة الفدرالية والمحافظين في مراحل الدولة), وتعطى السلطة التنفيذية السيادة تحت الدستور الأسترالي, لكن من يمنحها القوة لتنفيذها الحاكم العام. كان أبرز قرار للحاكم العام هو إقالة حكومة وايتلات أثناء الأزمة الدستورية عام 1975.
تنقسم الحكومة الفدرالية لثلاثة فروع
السلطة التشريعية: برلمان من مجلسين, يتألف من الملكة (ويمثلها الحاكم العام) ومجلس الشيوخ ومجلس النواب;
السلطة التنفيذية: المجلس التنفيذي, وينفذ أوامر الحاكم العام ويتكون من رئيس الوزراء ووزراء الدولة;
السلطة القضائية: المحكمة العليا الأسترالية والمحاكم الفدرالية الأخرى, ويعين القضاه من قبل الحاكم العام بعد الأخذ بمشورة المجلس.
يوجد في مجلس الشيوخ (الهيئة التشريعية العليا) 76 عضو: 12 منهم من سائر الولايات وإثنين منهم من الإقليمين (إقليم العاصمة الأسترالية والإقليم الشمالي),[74] ويتكون مجلس النواب (الهيئة التشريعية الأدنى) من 150 عضو, ويعرفوا باسم "الناخبين" أو "المقاعد",[75] وبكل ولاية لا يقل بها عدد المقاعد عن 5[76]، وينتخبوا لمدة ثلاثة سنوات; بينما مجلس الشيوخ يكون لمدة 6 سنوات باستثناء القادمين من الإقليمين; حيث أن شروطهم مرتبطة بالدورة الانتخابية لمجلس النواب, وبالتالي 40 من 76 مقعد فقط يدخلون الدائرة الانتخابية إن لم تعطل الدورة.[74]
الدين
لا يوجد لأستراليا ديانة رسمية. في إحصائيات 2006, كان (64%) من الأستراليين مسيحيين, بما فيهم (26%) كاثوليك (19%) انجليكان, ونحو (19%) لا ديانة لهم (ويشمل هذا الإنسانية العلمانية والإلحاد واللاأدرية والعقلية) حيث كانت أكثر انتشارات ما بين 2001 و2006, ونحو (12%) لم يجيبوا على السؤال (حيث انه إختياري) أو لم يجيبوا باجابة حقيقية. أكبر نسبة ديانة بعد المسيحية في أسترالية هي البوذية (2.1%) ويليها الإسلام (1.7%) والهندوسية (0.8%) واليهودية (0.5%) وهذا يعني ان عدد المتديين بديانات غير مسيحية في أستراليا أقل من (6%).[133] ونسبة الحضور للكنيسة في 2004 كان 1.5 مليون: أي (7.5%) تعداد السكان.[134] وفي إحصائية عالمية قامت بها شركة غير ربحية ألمانية, وجدت أن أستراليا أقل الدول تديناً في العالم الغربي, حيث تقع في المركز ال17 من 21 دولة. وحوالي كل ثلاثة من أربعة أستراليين لا يعتنقون ديناً أو لا يضعون الدين ضمن أساسياتهم.[135] واكدت احصائية قامت على 1,718 أسترالي أقامتهم ان عدد الحضور للكنيسة هبط من (23%) في 1993 إى (16%) في 2009, بينما (60%) من بين عمر 15 حتى 29 الذين يحضرون الكنائس في عام 1993 تضائل إلى (33%) في 2009.[136
الصحة
يعتبر معدل العمري الإفتراضي في أستراليا في 2006 كان 78.7 عاماً للذكور و83.5 عاماً للإناث.[140] ولدى أستراليا أكبر المعدلات لسرطان الجلد في العالم,[141] ويعتبر التدخين أكبر مسبب للوفاة والمرض[142]. ولدى الأستراليين نسبة عالية في زيادة الوزن من مواطني الدول المتقدمة الأخرى.[143] يعتبر إجمالي الإنفاق على الصحة (بما في ذلك القطاع الخاص) حوالي (9.8%) من إجمالي الإنتاج العام[144]. وتقدم أستراليا خدمة الرعاية الصحية الشاملة منذ 1975,[145] والتي تعرف باسم ميديكير. وتنظم الولايات المستشفيات وخدمات العيادات الخارجية, بينما تمول الكومنولث شركات الأدوية وتدعم الممارسة العامة للصيدلة.[145]