انقلاب
مرسل: الاثنين ديسمبر 05, 2011 9:12 pm
الانقلاب هو تغير نظام الحكم عبر وسائل سلمية (الانقلاب الأبيض) أو غير سلمية ويكون على العادة من داخل مؤسسة الحكم نفسها سواء كانت سياسية أو مدنية التي تحكم الدول.
العصر الحديث
معظم الانقلابات يقوم بها العسكر أو الجيش أو خليط منهما معا وعادة بعد كل انقلاب يتم إعلان ما أصبح يعرف بالبيان رقم واحد عبر وسائل الإعلام الرسمية يعلن فيه الانقلابيون فيه الاستيلاء على السلطة وقد يشرحون فيه أسباب الانقلاب أيضا وربما لا يشرحون على حسب رغبتهم.
مقارنة بين الانقلاب العسكري والثورة
الانقلاب العسكري هو تحرك أحد العسكريين للاستيلاء على السلطة لتحقيق طموحات واطماع ذاتية بغية الاستفادة المادية من كرسي الحكم. اما الثورة فلها تعريفين الأول وهو التعريف التقليدي القديم الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة. وقد طور الماركسيون هذا المفهوم بتعريفهم للنخب والطلائع المثقفة بطبقة قيادات العمال التي اسماهم البروليتاريا. اما التعريف الثاني أو الفهم المعاصر والاكثر حداثةً هو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته من خلال شخصيات تاريخية مثلا لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية.والمفهوم الدارج أو الشعبي للثورة فهو الانتفاض ضد الحكم الظالم. اما الانتفاضة فهي حركة عفوية شعبية غير منظمة يقوم بها الشعب معبرا من خلالها رفضه قرار أو اجراء اتخذته السلطة الحاكمة، مثل :- انتفاضة الأقصى الثانية في فلسطين جائت رد على دخول رئيس وزراء الإسرائيلي " اريل شارون " ساحة المسجد الأقصى. اما الوثبة فتعني تحرك الجماهير أو إحدى شرائحه أو قطاعاته المدنية أو العسكرية لانتزاع حق من حقوقه مع الابقاء على السلطة.
العصر الحديث
معظم الانقلابات يقوم بها العسكر أو الجيش أو خليط منهما معا وعادة بعد كل انقلاب يتم إعلان ما أصبح يعرف بالبيان رقم واحد عبر وسائل الإعلام الرسمية يعلن فيه الانقلابيون فيه الاستيلاء على السلطة وقد يشرحون فيه أسباب الانقلاب أيضا وربما لا يشرحون على حسب رغبتهم.
مقارنة بين الانقلاب العسكري والثورة
الانقلاب العسكري هو تحرك أحد العسكريين للاستيلاء على السلطة لتحقيق طموحات واطماع ذاتية بغية الاستفادة المادية من كرسي الحكم. اما الثورة فلها تعريفين الأول وهو التعريف التقليدي القديم الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة. وقد طور الماركسيون هذا المفهوم بتعريفهم للنخب والطلائع المثقفة بطبقة قيادات العمال التي اسماهم البروليتاريا. اما التعريف الثاني أو الفهم المعاصر والاكثر حداثةً هو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته من خلال شخصيات تاريخية مثلا لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية.والمفهوم الدارج أو الشعبي للثورة فهو الانتفاض ضد الحكم الظالم. اما الانتفاضة فهي حركة عفوية شعبية غير منظمة يقوم بها الشعب معبرا من خلالها رفضه قرار أو اجراء اتخذته السلطة الحاكمة، مثل :- انتفاضة الأقصى الثانية في فلسطين جائت رد على دخول رئيس وزراء الإسرائيلي " اريل شارون " ساحة المسجد الأقصى. اما الوثبة فتعني تحرك الجماهير أو إحدى شرائحه أو قطاعاته المدنية أو العسكرية لانتزاع حق من حقوقه مع الابقاء على السلطة.