المحكمة الجنائية الدولية تطلب ردودا عاجلة من ليبيا
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 9:57 pm
المحكمة الجنائية الدولية تطلب ردودا عاجلة من ليبيا بشان سيف الإسلام
طالبت المحكمة الجنائية بالحصول على إجابات بشان تسليم سيف الإسلام
طلب قضاة المحكمة الجنائية الدولية من السلطات الليبية بإبلاغهم بشكل عاجل إذا ما كانوا ينوون تسليم سيف الإسلام القذافي، وعن موعد التسليم في حال الموافقة عليه.
وقالت المحكمة الجنائية في بيان إنها تريد من السلطات الليبية تزويدها "وبشكل عاجل" بمعلومات حول عدد من المسائل ومن بينها ما اذا كانوا "يعتزمون تسليم سيف الاسلام القذافي الى المحكمة".
وتأتي مطالبة المحكمة الجنائية بالإجابة على هذه التساؤلات بعد أكثر من أسبوعين على اعتقال سيف الإسلام في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ولا يزال نجل الزعيم الليبي السابق معتقل منذ ذلك التاريخ في مكان سري لم يكشف عنه في مدينة الزنتان غربي ليبيا.
ويمثل مصير سيف الاسلام تحديا للسلطات الجديدة في ليبيا التي تحاول ايجاد صيغة وسطى بين الدعوة الى الانتقام من الرجل الذي كان يعتبر وريثا للقذافي ودعوات المجتمع الدولي الى توفير محاكمة عادلة له.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في 27 يونيو/ حزيران الماضي مذكرة توقيف دولية بحق سيف الاسلام القذافي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
ويعتقد أن سيف الإسلام قد ارتكب انتهاكات خلال قمع الانتفاضة الشعبية التي تحولت الى حرب اهلية في ليبيا وانتهت بالإطاحة بنظام العقيد القذافي في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت المحكمة في بيانها أنها تريد معرفة إذا ما كان سيف الإسلام قد اعتقل "بناء على مذكرة (صادرة عن) محكمة".
كما تساءلت المحكمة عن صحة المعلومات التي تقول إن سيف الإسلام معتقل "بمعزل عن العالم الخارجي".
وكان سيف الإسلام اعتقل بعد حوالي شهر من اعتقال والده واغتياله على يد مجموعة من الثوار الليبيين.
وتتزايد المخاوف من تعرض القذافي الابن لسوء المعاملة كونه اعتقل أيضا على يد مجموعة من الثوار.
وأعلنت المحكمة كذلك أنها تبحث في إمكانية تكليف خبير طبي لفحص سيف الإسلام لتقييم "حالته الجسدية والعقلية".
كما ترغب المحكمة في السماح لممثل عنها بمقابلة سيف الإسلام.
يذكر أن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو اقترح على السلطات الليبية، خلال زيارة إلى ليبيا أواخر نوفمبر الماضي، ان يحاكم سيف الاسلام في ليبيا من قبل المحكمة الجنائية.
واصدرت المحكمة الجنائية لائحة اتهام ضد سيف الاسلام ووالده ورئيس جهاز الاستخبارات الليبي السابق عبد الله السنوسي على خلفية تورطهم في قتل المحتجين خلال الثورة التي انتهت بإسقاط القذافي
طالبت المحكمة الجنائية بالحصول على إجابات بشان تسليم سيف الإسلام
طلب قضاة المحكمة الجنائية الدولية من السلطات الليبية بإبلاغهم بشكل عاجل إذا ما كانوا ينوون تسليم سيف الإسلام القذافي، وعن موعد التسليم في حال الموافقة عليه.
وقالت المحكمة الجنائية في بيان إنها تريد من السلطات الليبية تزويدها "وبشكل عاجل" بمعلومات حول عدد من المسائل ومن بينها ما اذا كانوا "يعتزمون تسليم سيف الاسلام القذافي الى المحكمة".
وتأتي مطالبة المحكمة الجنائية بالإجابة على هذه التساؤلات بعد أكثر من أسبوعين على اعتقال سيف الإسلام في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ولا يزال نجل الزعيم الليبي السابق معتقل منذ ذلك التاريخ في مكان سري لم يكشف عنه في مدينة الزنتان غربي ليبيا.
ويمثل مصير سيف الاسلام تحديا للسلطات الجديدة في ليبيا التي تحاول ايجاد صيغة وسطى بين الدعوة الى الانتقام من الرجل الذي كان يعتبر وريثا للقذافي ودعوات المجتمع الدولي الى توفير محاكمة عادلة له.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في 27 يونيو/ حزيران الماضي مذكرة توقيف دولية بحق سيف الاسلام القذافي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.
ويعتقد أن سيف الإسلام قد ارتكب انتهاكات خلال قمع الانتفاضة الشعبية التي تحولت الى حرب اهلية في ليبيا وانتهت بالإطاحة بنظام العقيد القذافي في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت المحكمة في بيانها أنها تريد معرفة إذا ما كان سيف الإسلام قد اعتقل "بناء على مذكرة (صادرة عن) محكمة".
كما تساءلت المحكمة عن صحة المعلومات التي تقول إن سيف الإسلام معتقل "بمعزل عن العالم الخارجي".
وكان سيف الإسلام اعتقل بعد حوالي شهر من اعتقال والده واغتياله على يد مجموعة من الثوار الليبيين.
وتتزايد المخاوف من تعرض القذافي الابن لسوء المعاملة كونه اعتقل أيضا على يد مجموعة من الثوار.
وأعلنت المحكمة كذلك أنها تبحث في إمكانية تكليف خبير طبي لفحص سيف الإسلام لتقييم "حالته الجسدية والعقلية".
كما ترغب المحكمة في السماح لممثل عنها بمقابلة سيف الإسلام.
يذكر أن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو اقترح على السلطات الليبية، خلال زيارة إلى ليبيا أواخر نوفمبر الماضي، ان يحاكم سيف الاسلام في ليبيا من قبل المحكمة الجنائية.
واصدرت المحكمة الجنائية لائحة اتهام ضد سيف الاسلام ووالده ورئيس جهاز الاستخبارات الليبي السابق عبد الله السنوسي على خلفية تورطهم في قتل المحتجين خلال الثورة التي انتهت بإسقاط القذافي