- الخميس ديسمبر 08, 2011 7:53 am
#41362
الزميل العزيز عبدالرحمن الراشد، مدير قناة العربية، كتب في صحيفة الشرق الاوسط، مقالاً تحت عنوان «هل الاسلاميون ديموقراطيون؟» فحواه ان اغلب التيارات الاسلامية، بعدما وصلت للسلطة حاربت الديموقراطية – وبتعبيري عضت اليد التي أوصلتها؟! – وان ما يسمى بالربيع العربي نتج عنه، وصول التيارات الاسلامية مجددا لرئاسة الحكومات العربية، عن طريق صناديق الاقتراع.. وحتى التيارات الاسلامية في الكويت (سلف، اخوان، شيعة) طبقت اجنداتها الخاصة، وتمخضت عن منع كتب وحفلات وغيرها، ثم استفسر الراشد هل ستحافظ هذه التيارات على صناديق الاقتراع التي تمثل الديموقراطية؟! وانا – بدون والعياذ بالله من انا، لانها بدعة وكل بدعة ضلالة!! - أتفق مع الزميل العزيز، بان ما شاع عن نواب التيارات الاسلامية في المجلس صحيح، وان عملهم كان محصوراً في منع بعض الكتب من البيع، في معرض الكتاب الدولي؟! وارهاب للمسرح الكويتي، واخيراً منع تلفزيون الكويت – الذي لا يشاهده حتى يوسف مصطفى!! – منعه من عرض مسلسلات تلفزيونية.. الى اخره!! واتفق معه ايضاً، ان اسلاميي الكويت.. من اخوان الى سلف وشيعة، فرضوا اجنداتهم على المجتمع الكويتي المحافظ! وكان كل تيار منهم.. يجر المجتمع نحو مكتسباته «الايدولوجية»، لكنه كان «يلحفها» او يغلفها باوراق من الدستور، او يوزع معها خطبا رنانة عن تطبيق القانون، او يختم عليها بختم ذبح اسلامي ووفق الضوابط الشرعية، التي تؤيد رأيه واجندته.. بلا ادنى شك؟! وبنفس الوقت لا انكر ان في التجربة الاسلامية، كانت هناك ايجابيات.. مثل الرقابة على اعمال الحكومة، ومثل سن القوانين المهمة للكويت وللمواطنين.. وغيرها وغيرها من انجازات مجلس الامة، وازيد على ما سبق، بان من الطبيعي ان كل حزب سياسي، يفرض اجندته على الدولة بعد وصوله للسلطة.. فالليبرالي فرض حريته، وقمع الفتاوى الدينية والتدين وضرب بهم عرض الحائط، والشيوعي فرض شيوعيته وقمع غيره.. والشيعي في العراق قمع السني، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستسعى هذه التيارات الاسلامية، الى تغيير النظام الديموقراطي والغائه من داخل البرلمانات؟!
٭٭٭
ما زال السؤال قائما: كيف سيواجه التيار السلفي الشارع السياسي ويخوض الانتخابات، ولديه في كل قضية موقف! فالنائب الفاضل خالد السلطان والنائب السابق فهد الخنة، كانوا في ساحة الارادة مع اقالة الحكومة السابقة، والخنة مع دخول مجلس الامة.. اما النائب الفاضل علي العمير، فكان مع احالة مقتحمي مجلس الامة للنيابة ومعاقبتهم؟! فاي موقف يعتبر الموقف الرسمي للتجمع السلفي.. موقف العمير ام موقف الخنة؟!
٭٭٭
لو كانت لدينا هيئة معتبرة للدراسات الصحية.. مهمتها نشر الدراسات الصحية، لعرفنا وبلغة الارقام ان موسم الشتاء الحالي.. اصطحب معه ما يثير مرض «الربو»، وبسؤال اي صيدلي في اي مستوصف «دايخ»، لعرفنا تفاقم الازمة عن نظيراتها في السنوات السابقة، وبناء عليه، وعلى عدم وجود هيئة معتبرة للدراسات الصحية في الكويت.. صل على النبي! اتمنى على مدير عام هيئة المعلومات المدنية.. تطبيق قانون منع التدخين داخل الهيئة، والكلام موصول لباقي الهيئات المستقلة في الحكومة الرشيدة!
٭٭٭
ما زال السؤال قائما: كيف سيواجه التيار السلفي الشارع السياسي ويخوض الانتخابات، ولديه في كل قضية موقف! فالنائب الفاضل خالد السلطان والنائب السابق فهد الخنة، كانوا في ساحة الارادة مع اقالة الحكومة السابقة، والخنة مع دخول مجلس الامة.. اما النائب الفاضل علي العمير، فكان مع احالة مقتحمي مجلس الامة للنيابة ومعاقبتهم؟! فاي موقف يعتبر الموقف الرسمي للتجمع السلفي.. موقف العمير ام موقف الخنة؟!
٭٭٭
لو كانت لدينا هيئة معتبرة للدراسات الصحية.. مهمتها نشر الدراسات الصحية، لعرفنا وبلغة الارقام ان موسم الشتاء الحالي.. اصطحب معه ما يثير مرض «الربو»، وبسؤال اي صيدلي في اي مستوصف «دايخ»، لعرفنا تفاقم الازمة عن نظيراتها في السنوات السابقة، وبناء عليه، وعلى عدم وجود هيئة معتبرة للدراسات الصحية في الكويت.. صل على النبي! اتمنى على مدير عام هيئة المعلومات المدنية.. تطبيق قانون منع التدخين داخل الهيئة، والكلام موصول لباقي الهيئات المستقلة في الحكومة الرشيدة!