منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمشكلات السياسية الدولية
#41409
منذ صعود نجم الاشتراكية في القرن التاسع عشر والقرن العشرين وافقها ظهور نجم القومية العربية والقوميون العرب تواكب ظهور القومية العربية مع متغيرات عالمية وخصوصا ما بعد الحرب العالمية الثانية وانقسام العالم إلى اشتراكي ورأسمالي كان يقود التحالف الاشتراكي الاتحاد السوفيتي والرأسمالي الغرب القوميون العرب وبحكم اشتراكيتهم كان حليفهم هو الاتحاد السوفيتي ناضل القوميون العرب بمختلف الاتجاهات لدعم كثيرا من القضايا العربية كان أهمها هو الإفلات من قبضة الغرب والهيمنة الرأسمالية وخصوصا في عصر عبد الناصر وما بعدة لاكن القومية العربية ومنذ ظهورها الأول واجهت الصعود الإسلامي والتيارات الإسلامية التي لطالما حاولت إن تحط من قدر القومية العربية واشتراكيتها وحاولت إن تسييس الدين في خدمة أهدافها واستمرت المعركة دون إن ينتصر اى من الطرفين فكل كان يدافع عن اعتقاداته الخاصة حتى انحصر الاتحاد السوفيتي والاشتراكية العالمية وسقط معظم القومين العرب بسقوط الاتحاد السوفيتي ولكن هناك من استمر في طريق الاشتراكية محاولا تثبيتها بكل ما استطاع إلية سبيلا .!
وبعد حدوث الربيع العربي وظهور سيطرة واضحة للتيارات الإسلامية موزعة بين السلفية والأخوان المسلمين وانحصار عموم التيارات الأخرى من ليبرالية وعلمانية واشتراكية وهى لا تتقاطع بأي حال من الأحوال مع الإسلام السياسي فكل التيارات المتمثلة بالإسلام السياسي ترفض التحالف مع غيرها وفقا لمفهومها للإسلام السياسية واختلافها مع الاشتراكية بكل الأحوال
هنا يحق لنا السؤال هل ستنتهي الاشتراكية العربية بوصول الاسلامين إلى مقاليد الحكم والسلطة !!
أم إننا علينا انتظار ما سيتمخض عن الربيع العربي اعتقد لازما على كل المثقفين العرب الوقوف ضد الإسلام السياسي بما يترتب علية من نتائج لان سقوط التيارات الاشتراكية والعلمانية تعنى إن لغة الأقصاء والدكتاتورية التي كانت سائدة في عصر الدكتاتوريات العربية .!!
ام انها نهاية الحقبة ...!