" مرشحون يهود على قائمة أوباما لوزارة الخارجية ..!!
مرسل: السبت نوفمبر 15, 2008 6:04 am
قللت وسائل إعلام ومحللون من سقف التوقعات بحدوث تغيير في السياسات الأمريكية إزاء الشرق الأوسط، والصراع العربي الإسرائيلي في ظل إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما بعد أن تكشف أن أكثر من 80% من المرشحين لتولي منصب وزارة الخارجية والمناصب الأخرى الحساسة هم إما يهود أو على علاقة باللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء أن من أبرز الأسماء المرشحة لوزارة الخارجية: اليهودي سام نان، وهو سناتور سابق عن جورجيا، ورأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، وينظر إلى نان منذ فترة طويلة على أنه صوت ديمقراطي بارز في السياسة الخارجية.
ومن الأسماء الأخرى المرشحة لمنصب وزير الخارجية المندوب الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة ريتشارد هولبروك، الرئيس الفخري لمنظمة يهودية تسمى "العدالة ليهود الدول العربية"، وأنشئت بهدف المطالبة والمساعدة على حصول اليهود الذين هاجروا من الدول العربية على تعويضات من هذه الدول عن أملاك مزعومة صودرت.
إلا أن محللين عربا سبق أن لفتوا إلى أن الهدف الحقيقي من وراء تأسيس هذه المنظمة هو "خلق" ملف بعنوان "اللاجئين اليهود" المطرودين من الدول العربية، والقول بأنهم يملكون حق العودة والتعويض، وذلك في محاولة لمقايضة ذلك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم التي طردوا منها في الحروب العربية الإسرائيلية.
وعلى القائمة أيضًا أنتوني ليك مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون (1992-2000) ، وهو يؤمن بعزل إيران، وقد اعتنق الديانة اليهودية مؤخرا.
ومن المرشحين أيضا دانيال كيرتزر، السفير الأمريكي السابق بالقاهرة، وهو يهودي أرثوذكسي، وتعرض لهجوم اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة عندما طالب إبان توليه منصب سفير بلاده في إسرائيل بـ"الضغط المتساوي" على الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولا يستبعد أن تضم القائمة أيضا يهوديا مثل روبرت مالي خبير شئون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في عهد كلينتون.
ومن بين المرشحين لمناصب في وزارة الخارجية اليهودي الجمهوري دينس روس الذي عمل في إدارة كلينتون الديمقراطية، وكان يعمل مبعوثا أمريكيا إلى الشرق الأوسط ومنسقا لعملية السلام، ويعمل حاليا مستشارا في معهد سياسات الشرق الأدنى في واشنطن.
وكان روس أحد مستشاري حملة أوباما الانتخابية لشئون الشرق الأوسط، وسبق له أن أشار إلى أن إدارة أوباما الجديدة ستولي القضية الفلسطينية ما قال عنه "عناية كبرى"، إلا أنه قال إنها لن تتقيد بجداول زمنية مثل خطة خريطة الطريق التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش الابن.
وبنى روس الجمهوري دعمه لأوباما على أساس أن أوباما "يفهم علاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل، ويعتبر الالتزام الأمريكي تجاه إسرائيل هو التزام بالعقل والقلب" بحسب تصريحاته لجريدة الـ"هاآرتس" الإسرائيلية في 25/10/2008 الماضي.
مرشحون جمهوريون
كما جاء على قائمة ترشيحات أوباما لهذا المنصب مجموعة من الجمهوريين غير اليهود، وهو ما فُسِّر على أنه محاولة من أوباما "لاسترضاء الجمهوريين وتوحيد أمريكا".
وأول هؤلاء السيناتور تشاك هاجل، وهو عضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وقد رافق أوباما في جولته الشرق أوسطية التي قام بها في يوليو الماضي، وشملت العراق وإسرائيل.
كما أتى في الترشيحات أيضا السيناتور الجمهوري ريتشارد لوجار، الذي يوصف بالمعتدل في واشنطن، باعتبار أنه بعيد عن توجهات اليمين العنصري المتشدد في الولايات المتحدة، إلا أن السلوك التصويتي والمواقف السياسية التي طرحها خلال فترة رئاسته للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي كانت تعبر عن كثير من التشدد إزاء ملف العلاقات العربية الأمريكية.
وشملت الترشيحات الأخرى لمنصب وزير الخارجية كلا من السيناتور جون كيري المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2004، على قائمة الترشيحات، وهو أحد قدامى مقاتلي حرب فيتنام، وانتخب لأول مرة لعضوية مجلس الشيوخ في عام 1984، وبيل ريتشاردسون الحاكم الديمقراطي لولاية نيومكسيكو الذي كان سفيرا لبلاده في الأمم المتحدة.
إلا أن الناطقة باسم كيري بريجيت أوراوك نفت إمكانية قبول كيري للمنصب، وقالت إن هذه الفرضية "غير معقولة".
وكان أوباما قد أعلن عن اختياره عضو الكونجرس الديمقراطي عن ولاية إلينوي رام إيمانويل، لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض، وهو يهودي كان قد خدم في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، ومعروف بولائه لإسرائيل.
وينحدر إيمانويل من عائلة إسرائيلية؛ حيث يحمل والده بنيامين إيمانويل الجنسية الإسرائيلية، وكان ينتمي إلى منظمة "إيتسيل" السرية اليهودية المتشددة التي خاضت حرب عصابات ضد القوات البريطانية؛ تمهيدا لإعلان إسرائيل في 1948، ونفذت المنظمة نفسها هجمات قبل 48 ضد الفلسطينيين، وهي المسئولة عن مجزرة دير ياسين الشهيرة.
ويرى الخبير بالشأن الأمريكي باسم خفاجي في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أنه في حال اختيار أوباما يهوديا للخارجية الأمريكية بعد اختياره ليهودي آخر (رام إيمانويل) في منصب كبير موظفي البيت الأبيض –وهو منصب رفيع– فإن ذلك سيكشف بوضوح عن أن السياسة الأمريكية في عهد الرئيس المقبل ستكون كاملة الانحياز لإسرائيل ولن تختلف عن سياسة الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش الابن.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء أن من أبرز الأسماء المرشحة لوزارة الخارجية: اليهودي سام نان، وهو سناتور سابق عن جورجيا، ورأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، وينظر إلى نان منذ فترة طويلة على أنه صوت ديمقراطي بارز في السياسة الخارجية.
ومن الأسماء الأخرى المرشحة لمنصب وزير الخارجية المندوب الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة ريتشارد هولبروك، الرئيس الفخري لمنظمة يهودية تسمى "العدالة ليهود الدول العربية"، وأنشئت بهدف المطالبة والمساعدة على حصول اليهود الذين هاجروا من الدول العربية على تعويضات من هذه الدول عن أملاك مزعومة صودرت.
إلا أن محللين عربا سبق أن لفتوا إلى أن الهدف الحقيقي من وراء تأسيس هذه المنظمة هو "خلق" ملف بعنوان "اللاجئين اليهود" المطرودين من الدول العربية، والقول بأنهم يملكون حق العودة والتعويض، وذلك في محاولة لمقايضة ذلك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم التي طردوا منها في الحروب العربية الإسرائيلية.
وعلى القائمة أيضًا أنتوني ليك مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون (1992-2000) ، وهو يؤمن بعزل إيران، وقد اعتنق الديانة اليهودية مؤخرا.
ومن المرشحين أيضا دانيال كيرتزر، السفير الأمريكي السابق بالقاهرة، وهو يهودي أرثوذكسي، وتعرض لهجوم اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة عندما طالب إبان توليه منصب سفير بلاده في إسرائيل بـ"الضغط المتساوي" على الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولا يستبعد أن تضم القائمة أيضا يهوديا مثل روبرت مالي خبير شئون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في عهد كلينتون.
ومن بين المرشحين لمناصب في وزارة الخارجية اليهودي الجمهوري دينس روس الذي عمل في إدارة كلينتون الديمقراطية، وكان يعمل مبعوثا أمريكيا إلى الشرق الأوسط ومنسقا لعملية السلام، ويعمل حاليا مستشارا في معهد سياسات الشرق الأدنى في واشنطن.
وكان روس أحد مستشاري حملة أوباما الانتخابية لشئون الشرق الأوسط، وسبق له أن أشار إلى أن إدارة أوباما الجديدة ستولي القضية الفلسطينية ما قال عنه "عناية كبرى"، إلا أنه قال إنها لن تتقيد بجداول زمنية مثل خطة خريطة الطريق التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش الابن.
وبنى روس الجمهوري دعمه لأوباما على أساس أن أوباما "يفهم علاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل، ويعتبر الالتزام الأمريكي تجاه إسرائيل هو التزام بالعقل والقلب" بحسب تصريحاته لجريدة الـ"هاآرتس" الإسرائيلية في 25/10/2008 الماضي.
مرشحون جمهوريون
كما جاء على قائمة ترشيحات أوباما لهذا المنصب مجموعة من الجمهوريين غير اليهود، وهو ما فُسِّر على أنه محاولة من أوباما "لاسترضاء الجمهوريين وتوحيد أمريكا".
وأول هؤلاء السيناتور تشاك هاجل، وهو عضو بارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وقد رافق أوباما في جولته الشرق أوسطية التي قام بها في يوليو الماضي، وشملت العراق وإسرائيل.
كما أتى في الترشيحات أيضا السيناتور الجمهوري ريتشارد لوجار، الذي يوصف بالمعتدل في واشنطن، باعتبار أنه بعيد عن توجهات اليمين العنصري المتشدد في الولايات المتحدة، إلا أن السلوك التصويتي والمواقف السياسية التي طرحها خلال فترة رئاسته للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي كانت تعبر عن كثير من التشدد إزاء ملف العلاقات العربية الأمريكية.
وشملت الترشيحات الأخرى لمنصب وزير الخارجية كلا من السيناتور جون كيري المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2004، على قائمة الترشيحات، وهو أحد قدامى مقاتلي حرب فيتنام، وانتخب لأول مرة لعضوية مجلس الشيوخ في عام 1984، وبيل ريتشاردسون الحاكم الديمقراطي لولاية نيومكسيكو الذي كان سفيرا لبلاده في الأمم المتحدة.
إلا أن الناطقة باسم كيري بريجيت أوراوك نفت إمكانية قبول كيري للمنصب، وقالت إن هذه الفرضية "غير معقولة".
وكان أوباما قد أعلن عن اختياره عضو الكونجرس الديمقراطي عن ولاية إلينوي رام إيمانويل، لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض، وهو يهودي كان قد خدم في إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، ومعروف بولائه لإسرائيل.
وينحدر إيمانويل من عائلة إسرائيلية؛ حيث يحمل والده بنيامين إيمانويل الجنسية الإسرائيلية، وكان ينتمي إلى منظمة "إيتسيل" السرية اليهودية المتشددة التي خاضت حرب عصابات ضد القوات البريطانية؛ تمهيدا لإعلان إسرائيل في 1948، ونفذت المنظمة نفسها هجمات قبل 48 ضد الفلسطينيين، وهي المسئولة عن مجزرة دير ياسين الشهيرة.
ويرى الخبير بالشأن الأمريكي باسم خفاجي في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أنه في حال اختيار أوباما يهوديا للخارجية الأمريكية بعد اختياره ليهودي آخر (رام إيمانويل) في منصب كبير موظفي البيت الأبيض –وهو منصب رفيع– فإن ذلك سيكشف بوضوح عن أن السياسة الأمريكية في عهد الرئيس المقبل ستكون كاملة الانحياز لإسرائيل ولن تختلف عن سياسة الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس جورج بوش الابن.
