من طرائف العلماء قديما وحديثا
مرسل: السبت ديسمبر 10, 2011 5:27 pm
م
من طرائف العلماء قديماً وحديثاً
من طرائف العلماء ( في الماضي )
زوجتي عرجاء
جاء رجل إلى الشعبي، وقال: إني تزوجت امرأةً فوجدتها عرجاء..!! فهل لي أن أردَّها؟!
فقال له: إن كنت تريد أن تسابق بها فردَّها.
حتى يبدو العظم
سُئل الشعبي: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟
قال: نعم، قال : مقدار كم؟ قال: حتى يبدو العظم.
النقع أفضل
سئل الإمام الشعبي رحمه الله عن المسح على اللحية ؟ فقال : خللها بأصابعك ، قال السائل : أخاف ألا تبلها ، قال : إن خفت فنقعها من أول الليل !
الأعمش وخليج الماء
عن محمد بن حميد قال: حدثنا جرير قال: جئنا الأعمش يومًا فوجدناه قاعدًا في ناحية فجلسنا في ناحية أخرى، وفي الموضع خليج من ماء المطر، فجاء رجل عليه سواد فلما بصر بالأعمش عليه فروة حقيرة قال: قم عبِّرني هذا الخليج، وجذب بيده فأقامه وركبه، وقال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾، فمضى به الأعمش حتى توسط به الخليج، ثم رمى به وقال: ﴿وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ﴾، ثم خرج وترك المسود يتخبَّط في الماء.
الأعمش وزوجه الناشز
أخبرنا ابن ناصر بإسناد له عن إسماعيل بن زياد قال: نشزت على الأعمش امرأتُه، وكان يأتيه رجل يقال له: أبو البلاد.. مكفوف، فصيح، يتكلم بالإعراب، يتطلب الحديث منه، فقال له: يا أبا البلاد إن امرأتي قد نشزت عليَّ وضيَّعت بيتي وغمَّتني، فأنا أحب أن تدخل عليها فتخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم، فدخل عليها فقال: يا هنياه، إن الله قد أحسن قسمك.. هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ أصل ديننا وحلالنا وحرامنا.. لا يغرنك عموشة عينيه، ولا خموشة ساقيه، فغضب الأعمش، وقال: يا أعمى.. يا خبيث.. أعمى الله قلبك!! قد أخبرتها بعيوبي كلها.. اخرج من بيتي، فأخرجه من بيته.
بين أبي حنيفة والأعرابي
قال أبو حنيفة: احتجت يومًا إلى ماء بالبادية، فجاءني أعرابي ومعه قربة من ماء، فأبى أن يبيعها إلا بخمسة دراهم فدفعت إليه خمسة دراهم وقبضت القربة، ثم قلت: يا أعربي، ما رأيك في السويق (وهو تمر يُخلَط بماء أو زيت أو سمن)؟ فقال هات فأعطيته سويقًا ملتوتًا بزيت فجعل يأكل حتى امتلأ، ثم عطش فقال: شربة، فقلت: بخمسة دراهم، فلم أنقصه من خمسة دراهم على قدح من ماء، فاسترددت الخمسة، وبقي معي الماء.
جاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال له : إذا دخلت النهر لأغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟ فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق .
حصاة في المسجد
سأل رجل عمرو بن قيس عن حصاة المسجد يجدها الإنسان في خفّه أو ثوبه أو جبهته ؟!
فقال له : إرم بها ! فقال الرجل : زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد .
فقال عمرو بن قيس : دعها تصيح حتى ينشق حلقها .
قال الرجل : أولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح إذن !
من طرائف العلماء (في هذا العصر)
من دعابات الألباني وابن باز رحمهما الله
- ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته و كان الشيخ يسرع في السير .
فقال له الطالب : خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة . فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة .
فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز .
قال الألباني : أخبره .
فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز -رحمه الله- بما قال الشيخ الألباني ضحك، وقال: قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات. ) ترجمة السدحان للشيخ ابن باز (.
اعط المال لفقير
يقول أحد طلبة العلم….
من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه إنه متزوج، ويريد الزواج بالثانية بنية إعفاف فتاة، فقال له الشيخ ابن عثيمين: اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ أجر الاثنين؟
يسبح أم يصفق؟
ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟ فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ .. وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء
ينزل يديه ..
وسأل ابن عثيمين أحدهم : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟ .
فرد الشيخ : ينزل يديه…!! .
إذا سجد المسجل
وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت آية فيها سجدة ، هل يسجد ؟ .
فقال الشيخ : نعم ، إذا سجد المسجل..!!.
لا يمكن أن تعضك
وكان الشيخ ابن عثيمين يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء ، فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان ، هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح؟؟.
فقال الشيخ : هذه امرأة جيدة ، لإنها لا يمكن أن تعضك..!!
السواق يحسبه يمزح .. هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟…فرد السائق: (ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي أنت ؟) هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين .
من لا يعرف القراءة فلا يتقدم
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ ابن عثيمين من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وأن واحداً يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : (إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهله !).
خير ما نختم به المجلس
ومِمَّا يُحْكَى عن علامة زمانه فضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) –رحمه الله تعالى- أنه كان في مجلس مع سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن باز) –رحمه لله تعالى- فأبي الشيخ (ابن باز) إلا أن يترك إجابة الأسئلة للشيخ (ابن عثيمين)، ولما جاء السؤال الأخير اتفق أن كان الشيخ (ابن عثيمين) يُخالف الشيخ (ابن باز) في هذه المسألة! فقال الشيخ (ابن عثيمين): وخير ما نختم به المجلس جواب الشيخ (ابن باز) عن هذا السؤال الأخير، وترك الجواب للشيخ!
ابن عثيمين في نجد
كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين …فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز < —
منقول
من طرائف العلماء قديماً وحديثاً
من طرائف العلماء ( في الماضي )
زوجتي عرجاء
جاء رجل إلى الشعبي، وقال: إني تزوجت امرأةً فوجدتها عرجاء..!! فهل لي أن أردَّها؟!
فقال له: إن كنت تريد أن تسابق بها فردَّها.
حتى يبدو العظم
سُئل الشعبي: هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه؟
قال: نعم، قال : مقدار كم؟ قال: حتى يبدو العظم.
النقع أفضل
سئل الإمام الشعبي رحمه الله عن المسح على اللحية ؟ فقال : خللها بأصابعك ، قال السائل : أخاف ألا تبلها ، قال : إن خفت فنقعها من أول الليل !
الأعمش وخليج الماء
عن محمد بن حميد قال: حدثنا جرير قال: جئنا الأعمش يومًا فوجدناه قاعدًا في ناحية فجلسنا في ناحية أخرى، وفي الموضع خليج من ماء المطر، فجاء رجل عليه سواد فلما بصر بالأعمش عليه فروة حقيرة قال: قم عبِّرني هذا الخليج، وجذب بيده فأقامه وركبه، وقال: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ﴾، فمضى به الأعمش حتى توسط به الخليج، ثم رمى به وقال: ﴿وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ﴾، ثم خرج وترك المسود يتخبَّط في الماء.
الأعمش وزوجه الناشز
أخبرنا ابن ناصر بإسناد له عن إسماعيل بن زياد قال: نشزت على الأعمش امرأتُه، وكان يأتيه رجل يقال له: أبو البلاد.. مكفوف، فصيح، يتكلم بالإعراب، يتطلب الحديث منه، فقال له: يا أبا البلاد إن امرأتي قد نشزت عليَّ وضيَّعت بيتي وغمَّتني، فأنا أحب أن تدخل عليها فتخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم، فدخل عليها فقال: يا هنياه، إن الله قد أحسن قسمك.. هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ أصل ديننا وحلالنا وحرامنا.. لا يغرنك عموشة عينيه، ولا خموشة ساقيه، فغضب الأعمش، وقال: يا أعمى.. يا خبيث.. أعمى الله قلبك!! قد أخبرتها بعيوبي كلها.. اخرج من بيتي، فأخرجه من بيته.
بين أبي حنيفة والأعرابي
قال أبو حنيفة: احتجت يومًا إلى ماء بالبادية، فجاءني أعرابي ومعه قربة من ماء، فأبى أن يبيعها إلا بخمسة دراهم فدفعت إليه خمسة دراهم وقبضت القربة، ثم قلت: يا أعربي، ما رأيك في السويق (وهو تمر يُخلَط بماء أو زيت أو سمن)؟ فقال هات فأعطيته سويقًا ملتوتًا بزيت فجعل يأكل حتى امتلأ، ثم عطش فقال: شربة، فقلت: بخمسة دراهم، فلم أنقصه من خمسة دراهم على قدح من ماء، فاسترددت الخمسة، وبقي معي الماء.
جاء رجل إلى أبي حنيفة ، فقال له : إذا دخلت النهر لأغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟ فقال له : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تسرق .
حصاة في المسجد
سأل رجل عمرو بن قيس عن حصاة المسجد يجدها الإنسان في خفّه أو ثوبه أو جبهته ؟!
فقال له : إرم بها ! فقال الرجل : زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد .
فقال عمرو بن قيس : دعها تصيح حتى ينشق حلقها .
قال الرجل : أولها حلق ؟ قال : فمن أين تصيح إذن !
من طرائف العلماء (في هذا العصر)
من دعابات الألباني وابن باز رحمهما الله
- ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته و كان الشيخ يسرع في السير .
فقال له الطالب : خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة . فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة .
فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز .
قال الألباني : أخبره .
فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز -رحمه الله- بما قال الشيخ الألباني ضحك، وقال: قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات. ) ترجمة السدحان للشيخ ابن باز (.
اعط المال لفقير
يقول أحد طلبة العلم….
من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه إنه متزوج، ويريد الزواج بالثانية بنية إعفاف فتاة، فقال له الشيخ ابن عثيمين: اعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ أجر الاثنين؟
يسبح أم يصفق؟
ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد اخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟ فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟ .. وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء
ينزل يديه ..
وسأل ابن عثيمين أحدهم : ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من الدعاء ؟ .
فرد الشيخ : ينزل يديه…!! .
إذا سجد المسجل
وسأله آخر : إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت آية فيها سجدة ، هل يسجد ؟ .
فقال الشيخ : نعم ، إذا سجد المسجل..!!.
لا يمكن أن تعضك
وكان الشيخ ابن عثيمين يلقي درساً في باب النكاح عن عيوب النساء ، فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان ، هل يبيح لي هذا العيب فسخ النكاح؟؟.
فقال الشيخ : هذه امرأة جيدة ، لإنها لا يمكن أن تعضك..!!
السواق يحسبه يمزح .. هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟…فرد السائق: (ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي أنت ؟) هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين .
من لا يعرف القراءة فلا يتقدم
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ ابن عثيمين من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وأن واحداً يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : (إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهله !).
خير ما نختم به المجلس
ومِمَّا يُحْكَى عن علامة زمانه فضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) –رحمه الله تعالى- أنه كان في مجلس مع سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن باز) –رحمه لله تعالى- فأبي الشيخ (ابن باز) إلا أن يترك إجابة الأسئلة للشيخ (ابن عثيمين)، ولما جاء السؤال الأخير اتفق أن كان الشيخ (ابن عثيمين) يُخالف الشيخ (ابن باز) في هذه المسألة! فقال الشيخ (ابن عثيمين): وخير ما نختم به المجلس جواب الشيخ (ابن باز) عن هذا السؤال الأخير، وترك الجواب للشيخ!
ابن عثيمين في نجد
كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الاسم الكريم يا شيخ ؟ فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين …فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز < —
منقول