- الاثنين ديسمبر 12, 2011 3:00 pm
#41858
الملكة آن (6 شباط / فبراير 1665—1 آب / اغسطس 1714) أصبحت ملكة إنجلترا واسكتلندا وايرلندا في 8 آذار / مارس 1702 خلفا لابن عمها لوليام الثالث ملك إنجلترا وأختها ماري الثانية وملكة إستكلندا عن طريق ويليام الثاني ملك اسكتلندا.
في 1 ايار / مايو 1707، في إطار أعمال الاتحاد 1707، اتحدت أمم انكلترا واسكتلندا بوصفها دولة واحدة، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى. أصبحت آن أول ملكة لبريطانيا العظمى لمدة اثني عشر عاما حتى وفاتها في اب / اغسطس 1714.
الثورة المجيدة
بدعوة من المعارضة المحلية، حل "وليام" على رأس قواته إلى إنكلترا عام 1688 م، ثم قام بخلع صهره الملك جيمس الثاني والد آن (كان غير مرغوب فيه لأنه كاثوليكي المذهب) في الثورة المجيدة، وبعد أن قَبل الإمضاء على "إعلان الحقوق" (Bill of Rights) -وأهم ما جاء فيها ضمان الحريات العامة-، توج وزوجته ماري الثانية ملكا وملكة على البلاد عام 1689 م. قام بعدها بهزيمة أنصار الملك المخلوع "جيمس الثاني" في إسكتلندا وآيرلندا (1689-1690 م)، ثم كرس بقية حياته لمجابهة المطامع التوسعية للويس الرابع عشر (ملك فرنسا). وهذه الحاله الوحيده فقط في تاريخ بريطانيا. وبعد وفاة ماري في 1694، تابع وليام كعاهل وحيد حتى الموت في 1702.
آن ملكة
توفي وليام الثالث في 8 آذار / مارس 1702 و حينها توجت آن ملكة في 23 نيسان / أبريل. اعتلت "آن الأولى" العرش وكان الملوك من قبلها يحكمون مملكتي إنكلترا وإسكتلندا بصفتهما وحدتين سياسيتين مستقلتين.
بريطانيا العظمى
سنة 1707 قام البرلمان بإصدار "مرسوم الوحدة" (Act of Union)، أصبحت بموجبه إنكلترا وإسكتلندا تشكلان مملكة واحدة. كانت "آن" أول ملكة على الوحدة السياسية الجديدة والتي أصبحت تسمى "بريطانيا العظمى".
بعثت الملكة آن بكتاب في أول يوليو من عام 1706 إلى برلمان اسكتلندا تعرض حسنات الاتحاد ليدرسها برلمان اسكتلندا
حرب الخلافة الإسبانية
تقريبا في اقرب وقت بعد أن توجت آن ملكة، أصبحت انكلترا متورطه في حرب الخلافة الإسبانية. استمرت هذه الحرب حتى السنوات الأخيرة من حكم آن، وهيمنت على كل من السياسة الداخلية والخارجية.
جورج الأول
توفيت الملكة "آن" ولم تعقب. كان البرلمان قد احتاط للأمر، فقام عام 1701 م باستصدار "مرسوم التوطين" (Act of Settlement) والذي يمنع جلوس ملك غير بروتستانتي على عرش بريطانيا (استهدف المرسوم أحفاد أسرة الـ"ستيوارت" من الذكور، وهم على الأغلب من أتباع المذهب الكاثوليكي). رغم محاولة بعض أفراد الأسرة المطالبة بحقهم الشرعي في العرش، إلا أن وقوف الإنجليز ضدهم منعهم من تحقيق غرضهم. انتقل الحكم إلى أسرة أخرى، كانت هذه تحكم إمارة "هانوفر" في شمالي ألمانيا فنسبت إليها (بيت هانوفر). أصبح الملك "جورج الأول" أول حكام هذه الأسرة.
في 1 ايار / مايو 1707، في إطار أعمال الاتحاد 1707، اتحدت أمم انكلترا واسكتلندا بوصفها دولة واحدة، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى. أصبحت آن أول ملكة لبريطانيا العظمى لمدة اثني عشر عاما حتى وفاتها في اب / اغسطس 1714.
الثورة المجيدة
بدعوة من المعارضة المحلية، حل "وليام" على رأس قواته إلى إنكلترا عام 1688 م، ثم قام بخلع صهره الملك جيمس الثاني والد آن (كان غير مرغوب فيه لأنه كاثوليكي المذهب) في الثورة المجيدة، وبعد أن قَبل الإمضاء على "إعلان الحقوق" (Bill of Rights) -وأهم ما جاء فيها ضمان الحريات العامة-، توج وزوجته ماري الثانية ملكا وملكة على البلاد عام 1689 م. قام بعدها بهزيمة أنصار الملك المخلوع "جيمس الثاني" في إسكتلندا وآيرلندا (1689-1690 م)، ثم كرس بقية حياته لمجابهة المطامع التوسعية للويس الرابع عشر (ملك فرنسا). وهذه الحاله الوحيده فقط في تاريخ بريطانيا. وبعد وفاة ماري في 1694، تابع وليام كعاهل وحيد حتى الموت في 1702.
آن ملكة
توفي وليام الثالث في 8 آذار / مارس 1702 و حينها توجت آن ملكة في 23 نيسان / أبريل. اعتلت "آن الأولى" العرش وكان الملوك من قبلها يحكمون مملكتي إنكلترا وإسكتلندا بصفتهما وحدتين سياسيتين مستقلتين.
بريطانيا العظمى
سنة 1707 قام البرلمان بإصدار "مرسوم الوحدة" (Act of Union)، أصبحت بموجبه إنكلترا وإسكتلندا تشكلان مملكة واحدة. كانت "آن" أول ملكة على الوحدة السياسية الجديدة والتي أصبحت تسمى "بريطانيا العظمى".
بعثت الملكة آن بكتاب في أول يوليو من عام 1706 إلى برلمان اسكتلندا تعرض حسنات الاتحاد ليدرسها برلمان اسكتلندا
حرب الخلافة الإسبانية
تقريبا في اقرب وقت بعد أن توجت آن ملكة، أصبحت انكلترا متورطه في حرب الخلافة الإسبانية. استمرت هذه الحرب حتى السنوات الأخيرة من حكم آن، وهيمنت على كل من السياسة الداخلية والخارجية.
جورج الأول
توفيت الملكة "آن" ولم تعقب. كان البرلمان قد احتاط للأمر، فقام عام 1701 م باستصدار "مرسوم التوطين" (Act of Settlement) والذي يمنع جلوس ملك غير بروتستانتي على عرش بريطانيا (استهدف المرسوم أحفاد أسرة الـ"ستيوارت" من الذكور، وهم على الأغلب من أتباع المذهب الكاثوليكي). رغم محاولة بعض أفراد الأسرة المطالبة بحقهم الشرعي في العرش، إلا أن وقوف الإنجليز ضدهم منعهم من تحقيق غرضهم. انتقل الحكم إلى أسرة أخرى، كانت هذه تحكم إمارة "هانوفر" في شمالي ألمانيا فنسبت إليها (بيت هانوفر). أصبح الملك "جورج الأول" أول حكام هذه الأسرة.