- الاثنين ديسمبر 12, 2011 6:48 pm
#41883
أبشركم.. ثمة أمل بحل مشكلة شح الأراضي فقد اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الأسبوع الماضي كوكبا شبيها بالأرض مع احتمال وجود مياه فيه بل وكائنات حية أيضا وهو على بعد 600 سنة ضوئية (يعني حذفة عصا)!.
واليوم نناشد بعض جامعاتنا العتيدة التي اكتشفنا أنها قادرة على (دهن سير) بعض الباحثين الأمريكان من أجل تحسين تصنيفها في ترتيب الجامعات العالمية بأن (تدهن سير) علماء ناسا كي يزودونا بمعلومات محددة عن طريق التيلسكوب الفضائي (كيلبير) قبل أن نتوجه لتشييد بيوتنا هناك.
أول هذه المعلومات التي نحتاجها من كيلبير هي التأكد عدم وجود (شبوك) في هذا الكوكب !، فليس من المعقول أن نسافر 600 سنة ضوئية مع أولادنا ونسائنا ثم نكتشف أن معظم أراضي الكوكب مسورة ومكتوب عليها (أملاك خاصة)!.
أما المعلومة الثانية التي نحتاجها من كيلبير فهي تعتمد على تمتعه بحاسة الشم وخاصية اكتشاف الروائح عن بعد وليس التصوير فقط، فنحن نريد أن نعرف ما إذا الكائنات الحية التي يحتمل وجودها على هذا الكوكب يوجد بينها كائنات تفوح منها رائحة دهن العود أم لا ؟، لأننا نخشى أن تكون الأراضي التي تكبدنا من أجلها كل هذا العناء تقع على مجاري السيول أو أن الأرض الواحدة منها يكون لها صكان واحد باسمك والآخر باسم أحد مخلوقات هذا الكوكب، هذه المعلومة بالذات تهمنا جدا لأننا لم نعرف كيف نأخذ حقوقنا من البشر فما بالك بالكائنات الفضائية ؟!.
ومادامت (ناسا) قد أشارت إلى احتمال وجود مياه في هذا الكوكب فحبذا لو استطاع كليبير اختراق أنظمة شركة المياه هناك، فنحن نخشى أن تكون شركة المياه عندهم مثل شركتنا التي تخالفك على قطرة ماء أمام بيتك أو على وجود العداد في مكان خاطئ رغم أن المياه في غالب الوقت مقطوعة وليس أمام سكان الأحياء الراقية والشعبية سوى البحث عن وايت !.
صحيح أن علماء أمريكا لا يهمهم سوى البحث عن تطبيقات جديدة يضيفونها لكيلبير من أجل اكتشاف كل ما يتعلق بهذا الكوكب ولكن نحن لا يهمنا إلا (تطبيق) الأراضي، وعليهم أن يفهموا جيدا – بعد دهن سيرهم طبعا – إنهم لن يجدوا أحدا غيرنا يتحمس لقضاء كل هذه الفترة الزمنية الطويلة من أجل الوصول إلى هذا الكوكب البعيد، خصوصا وأننا ندرك بأنه لن يفوتنا أي شيء فمن هنا إلى 600 سنة قادمة سوف نبقى مثلما نحن عليه اليوم !.
واليوم نناشد بعض جامعاتنا العتيدة التي اكتشفنا أنها قادرة على (دهن سير) بعض الباحثين الأمريكان من أجل تحسين تصنيفها في ترتيب الجامعات العالمية بأن (تدهن سير) علماء ناسا كي يزودونا بمعلومات محددة عن طريق التيلسكوب الفضائي (كيلبير) قبل أن نتوجه لتشييد بيوتنا هناك.
أول هذه المعلومات التي نحتاجها من كيلبير هي التأكد عدم وجود (شبوك) في هذا الكوكب !، فليس من المعقول أن نسافر 600 سنة ضوئية مع أولادنا ونسائنا ثم نكتشف أن معظم أراضي الكوكب مسورة ومكتوب عليها (أملاك خاصة)!.
أما المعلومة الثانية التي نحتاجها من كيلبير فهي تعتمد على تمتعه بحاسة الشم وخاصية اكتشاف الروائح عن بعد وليس التصوير فقط، فنحن نريد أن نعرف ما إذا الكائنات الحية التي يحتمل وجودها على هذا الكوكب يوجد بينها كائنات تفوح منها رائحة دهن العود أم لا ؟، لأننا نخشى أن تكون الأراضي التي تكبدنا من أجلها كل هذا العناء تقع على مجاري السيول أو أن الأرض الواحدة منها يكون لها صكان واحد باسمك والآخر باسم أحد مخلوقات هذا الكوكب، هذه المعلومة بالذات تهمنا جدا لأننا لم نعرف كيف نأخذ حقوقنا من البشر فما بالك بالكائنات الفضائية ؟!.
ومادامت (ناسا) قد أشارت إلى احتمال وجود مياه في هذا الكوكب فحبذا لو استطاع كليبير اختراق أنظمة شركة المياه هناك، فنحن نخشى أن تكون شركة المياه عندهم مثل شركتنا التي تخالفك على قطرة ماء أمام بيتك أو على وجود العداد في مكان خاطئ رغم أن المياه في غالب الوقت مقطوعة وليس أمام سكان الأحياء الراقية والشعبية سوى البحث عن وايت !.
صحيح أن علماء أمريكا لا يهمهم سوى البحث عن تطبيقات جديدة يضيفونها لكيلبير من أجل اكتشاف كل ما يتعلق بهذا الكوكب ولكن نحن لا يهمنا إلا (تطبيق) الأراضي، وعليهم أن يفهموا جيدا – بعد دهن سيرهم طبعا – إنهم لن يجدوا أحدا غيرنا يتحمس لقضاء كل هذه الفترة الزمنية الطويلة من أجل الوصول إلى هذا الكوكب البعيد، خصوصا وأننا ندرك بأنه لن يفوتنا أي شيء فمن هنا إلى 600 سنة قادمة سوف نبقى مثلما نحن عليه اليوم !.