By حسام حمدان الثمالي1 - الاثنين ديسمبر 12, 2011 7:58 pm
- الاثنين ديسمبر 12, 2011 7:58 pm
#41910
أنماط الشخصية 3 هي:
الحسي - البصري - السمعي
واليكم بعض صفات هذه الأنماط/
*النظام التمثيلي الحسي (الحركي):
يعرف أصحاب النظام التمثيلي الحس حركي بأنهم عادة ما يكونون هادئين لا يحبون الصخب يتحدثون بصوت ذي نبرة منخفضة وإيقاع بطئ. تجدهم يهتمون كثيراً بالمشاعر والأحاسيس ويتأثرون بها وفي الغالب تجدهم يهتمون بكثرة الملامسة ويرتاحون للمسات أو القبلات والعناق. وقد يكون ذلك جلياً في بعض الأطفال من ذوي النظام التمثيلي الحسي اللذين لا يجدون غضاضة في التعبير عن حاجاتهم للمس فتجد أحدهم قد يذهب ويعانق أو يقبل شخصاً غريباً عنه. هل مررت بمثل هؤلاء الأطفال؟
كذلك تجد الحسيين في الغالب يميلون أثناء الوقوف بشكل واضح إلى الأمام؛ بينما تتجه رؤوسهم وأكتافهم نحو الأسفل. ومن الملاحظ على الحسيين كذلك أنهم يتنفسون ببطء وعمق قد يصل إلى أسفل البطن فتجد أن بطن الواحد منهم تتحرك متموجة مع تنفسه. وعندما يستخدم الحس حركيون الإيماءات تجد حركات أيديهم تتجه لأسفل في مستو أخفض من المستوى الأفقي. أما حركات أعينهم فهي في الغالب تكون ناحية الأسفل وتتجه إلى اليمين أو إلى الشمال.
أخيراً يستخدم الحس حركيون مفردات مرتبطة بالحس والعاطفة أو الشعور, فغالباً ما تسمع منهم كلمات مثل أشعر, مريح, هادئ أو غيرها من الكلمات التي تعبر عما يشعر به الإنسان من إحساس مختلف كما قد تسمع منهم جملاً مثل لقد فاحت رائحة الأمر أو تعبيرات مثل هذا مقزز أو مثل تنفس فلان الصعداء التعبير الذي يقال عندما يرتاح الإنسان من عناء ما وقد تسمع غير ذلك من التعبيرات الحسية. أشعر أن صدى كلماتي جعل الصورة تتضح عندك عن النظام التمثيلي الحسي حركي أليس كذلك؟
*النظام التمثيلي البصري:
يهتم أصحاب هذا النظام بالصور والمشاهد أكثر من باقي أنظمة التمثيل الأخرى. ومن أهم ما يتصف به البصريون أنهم دائمي الحركة وعندهم نشاط وحيوية دائمين. وهم عادة ما يتحدثون بأصوات عالية ذات نبرة حلقية وإيقاع سريع حتى أن بعضهم يصعب عليك أن تفهم ما يقوله لسرعة كلامهم. والبصريون يتنفسون بسرعة من أعلى الرئتين فتجدهم عند الحديث يلهثون وأثناء السكوت تتحرك المنطقة العليا من صدورهم بسرعة بسبب طريقتهم في التنفس. عندما يحرك البصريون أيديهم أثناء الكلام أو التعبير فهم يحركونها إلى أعلى وكأنما يتناولون شيئاً من مكان عال.
عندما يقف البصريون فعادة ما تجد فيهم ميلاً للخلف مع اتجاه الرأس والكتفين للأعلى. أما أعين البصريين فدائماً ما تتحرك للأعلى مرات ذات اليمين أو ذات اليسار حسب حالات التذكر أو التخيل.
يستخدم البصريون مفردات لغوية ذات طابع خاص بحاسة البصر مثل واضح, أرى, أتتخيل. وكذلك يستخدمون تعبيرات لغوية تدور في فلك حاسة البصر مثل كلامي واضح أو فلان يحاول أن يغطي الشمس بمنخل أو فلانة مثل الوردة المفتحة وخلاف ذلك من هذه الشاكلة من التعبيرات. أشعر أن صدى كلماتي جعل الصورة تتضح عندك عن النظام التمثيلي البصري. أليس كذلك؟
*النظام التمثيلي السمعي:
يهتم السمعيون بالأصوات أكثر من الصور والأحاسيس يحبون أن ينوعوا طبقات أصواتهم أثناء الحديث. وهم عادة ما يكونون مستمعين جيدين لا يقاطعون محدثيهم ولهم قدر كبير من الاتزان وحسن التحليل. عندما يقف الإنسان السمعي تجده مائلاً إلى الأمام بعض الشيء رأسه يميل إلى أحد الجانبين مثل من يميل على سماعة الهاتف أثناء استخدامه أما الكتفان فتميل إلى الخلف. يتنفس السمعي من منطقة وسط البطن وعندما يتحدث يكون إيقاع كلماته موزوناً وصوته متموجاً يغيره حسب الموقف. من سمات السمعيين أن إيماءاتهم عادة ما تكون بشكل مواز للأفق وهو الحال عند تحريك اليدين بالنسبة للسمعيين. أما أعين السمعيين فتتحرك في العادة نحو اليمين أو نحو اليسار بشكل أفقي.
يستخدم السمعيون مفردات لغوية لها نمط سمعي مثل تناغم, شجن, رنين وقد تسمع منهم تعبيرات مثل كل وقت وله آذان. أو تسمع منهم تعبيراً متكرراً مثل اسمعني جيداً وغيرها من التعبيرات المشابهة. أشعر أن صدى كلماتي جعل الصورة تتضح عندك عن النظام التمثيلي السمعي. أليس كذلك؟
ملاحظات هامة عن الأنظمة التمثيلية:
بعدما عرفت الأنظمة التمثيلية واختلافاتها المتعددة يجدر بي أن أوجه اهتمامك إلى بعض الأمور المهمة عن تلك الأنظمة. أولاً ليس هناك نظام تمثيلي أفضل أو أذكى من الآخر فلا البصريون وحدهم ولا السمعيون وحدهم ولا الحس حركيون وحدهم الأفضل من حيث طرقهم في استقبال المعلومات الواردة إليهم أو التعبير عن ما في أنفسهم.
ثانياً كل الناس يملكون جميع الأنظمة التمثيلية ويستطيعون التعامل بها ولكن يبقى نظام واحد أكثر تفضيلاً من غيره ويستخدم أكثر من غيره عند بني البشر هذا النظام التمثيلي يسمى بالنظام التمثيلي المفضل. فالنسبة الظاهرة في نتيجة الاختبار أعلاه تمثل مستويات الأنظمة التمثيلية الثلاثة عندك وأعلى نسبة تمثل نظامك التمثيلي المفضل.
ثالثاً: يمكن لأي إنسان منا أن يطور نظاميه الآخرين الأقل تفضيلاً. فمثلاً لو كان أحدهم سمعياً ثم حسياً ثم بصرياً يمكن أن يرفع مستوى النظام التمثيلي البصري والسمعي الأقل تفضيلاً بحيث يصبحاً مقاربين لنظامه التمثيلي الحسي الذي هو النظام المفضل بالنسبة له.
تضافر الأنظمة التمثلية:
عندما يجيد الإنسان فن التنقل بين الأنظمة التمثيلية المختلفة في خطابه فإنه يجعل من حديثه متعة لكل من يستمع إليه. ومن يكن حاله كذلك تراه يناغم بين كلماته وتشعر بحرارة تعبيراته وتلاحظ آثار ما يقول بادية على وجوه مستمعيه. ولقد فطن لتلك الحقيقة الخطباء المفوهون والمعلنون المحترفون. فعلى سبيل المثال قد شد انتباهي إعلان رائع يذكر أن تلك السلعة التي يروج لها, فيها إشباع للحواس الخمس. ومن منا لا ينجذب على الأقل إلى واحدة من تلك الحواس الخمس فلا يشد انتباهه ذلك الإعلان؟ هل اتضحت عندك الصورة بخصوص ما قلت عن أهمية تضافر الأنظمة التمثيلية وأصبحت تستشعر مدى أهميتها الآن؟
الحسي - البصري - السمعي
واليكم بعض صفات هذه الأنماط/
*النظام التمثيلي الحسي (الحركي):
يعرف أصحاب النظام التمثيلي الحس حركي بأنهم عادة ما يكونون هادئين لا يحبون الصخب يتحدثون بصوت ذي نبرة منخفضة وإيقاع بطئ. تجدهم يهتمون كثيراً بالمشاعر والأحاسيس ويتأثرون بها وفي الغالب تجدهم يهتمون بكثرة الملامسة ويرتاحون للمسات أو القبلات والعناق. وقد يكون ذلك جلياً في بعض الأطفال من ذوي النظام التمثيلي الحسي اللذين لا يجدون غضاضة في التعبير عن حاجاتهم للمس فتجد أحدهم قد يذهب ويعانق أو يقبل شخصاً غريباً عنه. هل مررت بمثل هؤلاء الأطفال؟
كذلك تجد الحسيين في الغالب يميلون أثناء الوقوف بشكل واضح إلى الأمام؛ بينما تتجه رؤوسهم وأكتافهم نحو الأسفل. ومن الملاحظ على الحسيين كذلك أنهم يتنفسون ببطء وعمق قد يصل إلى أسفل البطن فتجد أن بطن الواحد منهم تتحرك متموجة مع تنفسه. وعندما يستخدم الحس حركيون الإيماءات تجد حركات أيديهم تتجه لأسفل في مستو أخفض من المستوى الأفقي. أما حركات أعينهم فهي في الغالب تكون ناحية الأسفل وتتجه إلى اليمين أو إلى الشمال.
أخيراً يستخدم الحس حركيون مفردات مرتبطة بالحس والعاطفة أو الشعور, فغالباً ما تسمع منهم كلمات مثل أشعر, مريح, هادئ أو غيرها من الكلمات التي تعبر عما يشعر به الإنسان من إحساس مختلف كما قد تسمع منهم جملاً مثل لقد فاحت رائحة الأمر أو تعبيرات مثل هذا مقزز أو مثل تنفس فلان الصعداء التعبير الذي يقال عندما يرتاح الإنسان من عناء ما وقد تسمع غير ذلك من التعبيرات الحسية. أشعر أن صدى كلماتي جعل الصورة تتضح عندك عن النظام التمثيلي الحسي حركي أليس كذلك؟
*النظام التمثيلي البصري:
يهتم أصحاب هذا النظام بالصور والمشاهد أكثر من باقي أنظمة التمثيل الأخرى. ومن أهم ما يتصف به البصريون أنهم دائمي الحركة وعندهم نشاط وحيوية دائمين. وهم عادة ما يتحدثون بأصوات عالية ذات نبرة حلقية وإيقاع سريع حتى أن بعضهم يصعب عليك أن تفهم ما يقوله لسرعة كلامهم. والبصريون يتنفسون بسرعة من أعلى الرئتين فتجدهم عند الحديث يلهثون وأثناء السكوت تتحرك المنطقة العليا من صدورهم بسرعة بسبب طريقتهم في التنفس. عندما يحرك البصريون أيديهم أثناء الكلام أو التعبير فهم يحركونها إلى أعلى وكأنما يتناولون شيئاً من مكان عال.
عندما يقف البصريون فعادة ما تجد فيهم ميلاً للخلف مع اتجاه الرأس والكتفين للأعلى. أما أعين البصريين فدائماً ما تتحرك للأعلى مرات ذات اليمين أو ذات اليسار حسب حالات التذكر أو التخيل.
يستخدم البصريون مفردات لغوية ذات طابع خاص بحاسة البصر مثل واضح, أرى, أتتخيل. وكذلك يستخدمون تعبيرات لغوية تدور في فلك حاسة البصر مثل كلامي واضح أو فلان يحاول أن يغطي الشمس بمنخل أو فلانة مثل الوردة المفتحة وخلاف ذلك من هذه الشاكلة من التعبيرات. أشعر أن صدى كلماتي جعل الصورة تتضح عندك عن النظام التمثيلي البصري. أليس كذلك؟
*النظام التمثيلي السمعي:
يهتم السمعيون بالأصوات أكثر من الصور والأحاسيس يحبون أن ينوعوا طبقات أصواتهم أثناء الحديث. وهم عادة ما يكونون مستمعين جيدين لا يقاطعون محدثيهم ولهم قدر كبير من الاتزان وحسن التحليل. عندما يقف الإنسان السمعي تجده مائلاً إلى الأمام بعض الشيء رأسه يميل إلى أحد الجانبين مثل من يميل على سماعة الهاتف أثناء استخدامه أما الكتفان فتميل إلى الخلف. يتنفس السمعي من منطقة وسط البطن وعندما يتحدث يكون إيقاع كلماته موزوناً وصوته متموجاً يغيره حسب الموقف. من سمات السمعيين أن إيماءاتهم عادة ما تكون بشكل مواز للأفق وهو الحال عند تحريك اليدين بالنسبة للسمعيين. أما أعين السمعيين فتتحرك في العادة نحو اليمين أو نحو اليسار بشكل أفقي.
يستخدم السمعيون مفردات لغوية لها نمط سمعي مثل تناغم, شجن, رنين وقد تسمع منهم تعبيرات مثل كل وقت وله آذان. أو تسمع منهم تعبيراً متكرراً مثل اسمعني جيداً وغيرها من التعبيرات المشابهة. أشعر أن صدى كلماتي جعل الصورة تتضح عندك عن النظام التمثيلي السمعي. أليس كذلك؟
ملاحظات هامة عن الأنظمة التمثيلية:
بعدما عرفت الأنظمة التمثيلية واختلافاتها المتعددة يجدر بي أن أوجه اهتمامك إلى بعض الأمور المهمة عن تلك الأنظمة. أولاً ليس هناك نظام تمثيلي أفضل أو أذكى من الآخر فلا البصريون وحدهم ولا السمعيون وحدهم ولا الحس حركيون وحدهم الأفضل من حيث طرقهم في استقبال المعلومات الواردة إليهم أو التعبير عن ما في أنفسهم.
ثانياً كل الناس يملكون جميع الأنظمة التمثيلية ويستطيعون التعامل بها ولكن يبقى نظام واحد أكثر تفضيلاً من غيره ويستخدم أكثر من غيره عند بني البشر هذا النظام التمثيلي يسمى بالنظام التمثيلي المفضل. فالنسبة الظاهرة في نتيجة الاختبار أعلاه تمثل مستويات الأنظمة التمثيلية الثلاثة عندك وأعلى نسبة تمثل نظامك التمثيلي المفضل.
ثالثاً: يمكن لأي إنسان منا أن يطور نظاميه الآخرين الأقل تفضيلاً. فمثلاً لو كان أحدهم سمعياً ثم حسياً ثم بصرياً يمكن أن يرفع مستوى النظام التمثيلي البصري والسمعي الأقل تفضيلاً بحيث يصبحاً مقاربين لنظامه التمثيلي الحسي الذي هو النظام المفضل بالنسبة له.
تضافر الأنظمة التمثلية:
عندما يجيد الإنسان فن التنقل بين الأنظمة التمثيلية المختلفة في خطابه فإنه يجعل من حديثه متعة لكل من يستمع إليه. ومن يكن حاله كذلك تراه يناغم بين كلماته وتشعر بحرارة تعبيراته وتلاحظ آثار ما يقول بادية على وجوه مستمعيه. ولقد فطن لتلك الحقيقة الخطباء المفوهون والمعلنون المحترفون. فعلى سبيل المثال قد شد انتباهي إعلان رائع يذكر أن تلك السلعة التي يروج لها, فيها إشباع للحواس الخمس. ومن منا لا ينجذب على الأقل إلى واحدة من تلك الحواس الخمس فلا يشد انتباهه ذلك الإعلان؟ هل اتضحت عندك الصورة بخصوص ما قلت عن أهمية تضافر الأنظمة التمثيلية وأصبحت تستشعر مدى أهميتها الآن؟