صفحة 1 من 1

القيادة التربوية الهادفة

مرسل: الاثنين ديسمبر 12, 2011 8:43 pm
بواسطة حسام حمدان الثمالي1

القيادة التربوية الهادفة



-القيادة التربوية تسعى دوماً إلى تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية وذلك من خلال تحسين قيم العمل التعاوني وجعله سمة مميزة لها ...
مقومات العمل التعاوني في القيادة التربوية :-
أولا : الامتياز والتفوق
يجب أن تنشد القائدة التربوية الامتياز والتفوق في كل عمل تقوم بأدائه ولذا عليها أن تتحلى بالاتي :
- تبعد عن كل الأهواء والأهداف الشخصية التي تعترض طريق التميز والتفوق .
- تكافح وتواصل التطوير .
- تعمل بإخلاص وجد من اجل تحسين وتطوير الآخرين .
- تحفز وتشجع الجميع ليكون الأداء متميزاً بالجودة والفاعلية .
- تحاول تحسين الأداء بإجراء التغذية الراجعة .
- تشجيع الإبداع .
ثانياً : الاهتمام بالقوى البشرية
إن قوة العمل التربوي والتعليمي تكمن في قوة الإدارة التربوية والتعليمية لذا يجب على القائدة أن تعمل على :
1- دعم المعلمات لكي يتعلمن كيف يُعلمن ويعملن ليكن منتجات .
2- تشجيع المعلمات على المنافسة الشريفة .
3- تطوير أداء المعلمات من خلال تجسيد العمل التعاوني مع الأخريات
ثالثاً : حسن الخلق وكمال الأداء
القيادة التربوية تسعى إلى تثبيت الولاء للمهنة والالتزام بأخلاقياتها وهي مطالبه بالاتي :
1- التمتع بالحد الأعلى من الكفاية الأدبية والخلقية والمعرفية .
2- التعامل بوضوح مع الأخريات من خلال تجسيد قيم الأمانة والأخلاق .
3- تجنب المعارضة السلبية أو غير الايجابية ( الجدلية ) .
4- تجنب لعب دور المتميزة والمتفوقة على الأخريات .
5- الحذر من استخدام أسلوب التعليق الساخر الذي يؤذي أفكار وأراء الأخريات .
رابعاً : روح الفريق
تدعم القيادة التربوية القائدة للعمل بروح الفريق وتجعلها في قمة أولوياتها من اجل تحقيق أداء عالٍ لبلوغ الأهداف بنجاح وتميز بإتباع ما يلي :
1- الاستماع والإنصات والإصغاء بأدب واحترام للأخريات .
2- التعامل بوعي ورقي وايجابية .
3- تشجيع العمل التعاوني والجماعي .
4- تقبل أفكار وأراء الأخريات برحابة صدر .
خامساً : الأمانة المهنية
الأمانة المهنية تعني مراقبة الله عز وجل في السر والعلن وهي قيمة حقيقية يجب أن تنبثق من قوة الضمير كما يجب أن تكون قيمة حقيقية في حياتنا المعاصرة وترتبط بعدة عوامل ومنها :-
" ذاتية فردية ترتبط بنضوج الوعي ومستوى الإدراك والعلاقات مع الآخرين
" العوامل الاجتماعية التي تمثل بالبعد الاجتماعي المرتبط بالقيمة وطبيعة الثقافة السائدة والتفاعل معها المبني على الثقة واحترام الآخر
وتعد الأمانة المهنية أوسع انتشارا من حيث تظاهرها وعموميتها حيث ترتبط بالأداء المهني فالتقصير بأداء مهنة معينة وعدم انجاز ماهو مطلوب يعتبر خللا في الأمانة والموظف أمين لوظيفته أيا كان موقعه ومسئوليته ولو تجسدت الأمانة في سلوكنا اليومي فانها تؤدي قيمتها الوظيفية في الحفاظ على تماسك المجتمع وتحقيق الأهداف المرجوة وتتحقق القيادة التربوية الفاعلة
سادساً : الانتماء إلى المهنة
تُُلزم القيادة التربوية القائدة على تبني رسالة التربية والتعليم بالانتماء الحقيقي للمهنة والولاء لها بتجسيد الآتي :
1- تجنب إهدار الوقت وتبديد الجهد فيما لا ينفع .
2- تغليب المصلحة العامة على الأهواء الشخصية .
3- العمل بجد على تحقيق الأهداف القيمة للعملية الإشرافية والتي تنعكس بدورها على مسيرة العمل التربوي والتعليم .
4- استثمار أوقات الفراغ في نموها المهني .
سابعاً : الثقة
تمنح القيادة التربوية الثقة للقائدة التي تدفعها إلى تحمل المسئولية وأدائها بكفاءة واقتدار وهناك عدة أمور تعزز الثقة بالنفس يجب توفرها على كل قائدة تربوية ومنها .
" اتضاح الرؤية والرسالة في مجال العمل
" تحديد الأهداف والتخطيط الجيد
" العلاقات الإنسانية البناءة مع الآخرين
" العمل على زيادة النمو المعرفي
" الاطلاع والإلمام المستمر بكل ماهو جديد
ثامناً : تشجيع الإبداع
إن القيادة التربوية تقر فكرة التغيير بالتطوير المستمر من خلال العمليات والأفكار الإبداعية , لان الإبداع نتاج طبيعي للتطوير المستمر ,ومن هذا المنطلق نجد إن الإبداع يُفعََل عندما تتخلص القائدة من الأساليب والصيغ القديمة التقليدية في عملها وترتقي بوظائفها القيادية بوضعها في إطار أكثر حيوية وعطاء وفاعلية .
في الختام فان للعمل الجماعي في القيادة التربوية قيمة مثيرة وأكثرها إثارة ما ينتج عنها من أعمال إبداعية ناجمة من قوة الاتصال (التلاحم والتقارب ) ما يمكن من تحقيق مكاسب وعائدات تحسن من العمل التربوي والتعليمي ...