- الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 3:16 am
#41938
سامي النصف
في وقت تظهر فيه سيرة ما تبقى من الثوريات القمعية العربية الفاسدة انها اختطت لنفسها نهجا مبرمجا من الدمار وتسليم الديار للأعداء ثم توريط جيوشها في قتل شعوبها بدلا من تحرير أوطانها، اختصت دول الخليج الست بكونها المثل والقدوة المبهرة للشعوب العربية والدواء الناجع لداء القتل والقمع والإبادة الكاتم على أنفاس الشعوب والمسمى بـ «داء الأنظمة العسكرية العربية»!
*****
فأنظمتنا الخليجية العاقلة دون استثناء هي الأرحم بشعوبها، فلا قتل ولا قمع ولا مقابر جماعية بل قلوب وأبواب مفتوحة بين الحاكم والمحكوم تسببت في نهضة خليجية شاملة مست كل أوجه الحياة وجعلت المواطن الخليجي تحسده حتى الشعوب المتقدمة على ما يعيشه من رغد العيش، وفي وقت استطاعت فيه الأنظمة الخليجية المعمرة ان تخلق جنات وارفة من الصحارى القاحلة مستخدمين موردا واحدا هو النفط، تمكنت الأنظمة الثورية المدمرة من التفريط في موارد شعوبها من ماء وبترول ومساحات خضراء وتحويلها الى خرائب وأطلال ينعق بها البوم وتمتلئ بأرامل وثكالى وأيتام الهزائم العسكرية المخجلة.
*****
وتظهر الأرقام الدولية المحايدة ان دول الخليج تضم أفضل المدارس والجامعات وأكبر المزارع وأكثر المصانع تقدما والتي تصدر منتجاتها لدول الداء العربي اي الدول العربية المبتلاة بالأنظمة الثورية، وتعتبر دول الخليج المثل والقدوة في كيفية حل المشاكل الحدودية فلا اعتداء ولا غزو بل تنازل وتراض او لجوء كمجتمعات متحضرة للمحاكم الدولية.
*****
وتعتبر تجربة مجلس التعاون الخليجي التجربة الناجحة الوحيدة في المنطقة في وقت أفشلت فيه أنظمة الداء العربي، كحال أنظمة صدام والقذافي وصالح، التجمعات العربية الأخرى المماثلة، وتتصدر دول الخليج مقاييس الشفافية الدولية بينما ينخر الفساد دول الهزائم والمصائب والتخلف العربي ممن ابتليت بحكم الثوريات العسكرية، وقد نجح التكاتف والتآخي الخليجي في تحرير الكويت من احتلال رابع أكبر جيش في العالم، بينما توالت هزائم أنظمة العسكرتاريا العربية امام جيش «العصابات» الصهيونية وسلمت لها الأراضي دون حروب وأعلن سقوطها قبل ان تسقط، كل تلك الهزائم امام عصابات فماذا لو كانت جيوشا؟!
*****
وفي وقت يعتبر فيه إعلام دولنا الخليجية من فضائيات عالمية كالعربية والجزيرة وصحف دولية كالشرق الأوسط والحياة المرجع الصادق والمعتمد لما يجري في المنطقة من أحداث، أصبح الإعلام الثوري الكاذب أضحوكة الأمم بعد لقاء «المعلم» الشهير وما تلاه من لقاء مع باربره والتررز تم خلاله إنكار ما لا يجوز إنكاره كونه مسجلا بالصوت والصورة وهو ما يعيد للأذهان إسقاط أحمد سعيد لمئات الطائرات الإسرائيلية إبان هزيمة 1967 ونفي محمد سعيد دخول الدبابات الأميركية إبان هزيمة 2003.
*****
آخر محطة:
(1) لو بعث مسيلمة وغوبلز من جديد، لخجلا كثيرا مما يقوم به اعلام دول.. الداء العربي!
(2) سبب الربيع العربي ليس الإعلام الخليجي بل ظلم الأنظمة القمعية لشعوبها واستبدالها تقديم الرغيف للفقراء.. بإطلاق الرصاص الحي عليهم!
*نقلا عن "الأنباء" الكويتية
في وقت تظهر فيه سيرة ما تبقى من الثوريات القمعية العربية الفاسدة انها اختطت لنفسها نهجا مبرمجا من الدمار وتسليم الديار للأعداء ثم توريط جيوشها في قتل شعوبها بدلا من تحرير أوطانها، اختصت دول الخليج الست بكونها المثل والقدوة المبهرة للشعوب العربية والدواء الناجع لداء القتل والقمع والإبادة الكاتم على أنفاس الشعوب والمسمى بـ «داء الأنظمة العسكرية العربية»!
*****
فأنظمتنا الخليجية العاقلة دون استثناء هي الأرحم بشعوبها، فلا قتل ولا قمع ولا مقابر جماعية بل قلوب وأبواب مفتوحة بين الحاكم والمحكوم تسببت في نهضة خليجية شاملة مست كل أوجه الحياة وجعلت المواطن الخليجي تحسده حتى الشعوب المتقدمة على ما يعيشه من رغد العيش، وفي وقت استطاعت فيه الأنظمة الخليجية المعمرة ان تخلق جنات وارفة من الصحارى القاحلة مستخدمين موردا واحدا هو النفط، تمكنت الأنظمة الثورية المدمرة من التفريط في موارد شعوبها من ماء وبترول ومساحات خضراء وتحويلها الى خرائب وأطلال ينعق بها البوم وتمتلئ بأرامل وثكالى وأيتام الهزائم العسكرية المخجلة.
*****
وتظهر الأرقام الدولية المحايدة ان دول الخليج تضم أفضل المدارس والجامعات وأكبر المزارع وأكثر المصانع تقدما والتي تصدر منتجاتها لدول الداء العربي اي الدول العربية المبتلاة بالأنظمة الثورية، وتعتبر دول الخليج المثل والقدوة في كيفية حل المشاكل الحدودية فلا اعتداء ولا غزو بل تنازل وتراض او لجوء كمجتمعات متحضرة للمحاكم الدولية.
*****
وتعتبر تجربة مجلس التعاون الخليجي التجربة الناجحة الوحيدة في المنطقة في وقت أفشلت فيه أنظمة الداء العربي، كحال أنظمة صدام والقذافي وصالح، التجمعات العربية الأخرى المماثلة، وتتصدر دول الخليج مقاييس الشفافية الدولية بينما ينخر الفساد دول الهزائم والمصائب والتخلف العربي ممن ابتليت بحكم الثوريات العسكرية، وقد نجح التكاتف والتآخي الخليجي في تحرير الكويت من احتلال رابع أكبر جيش في العالم، بينما توالت هزائم أنظمة العسكرتاريا العربية امام جيش «العصابات» الصهيونية وسلمت لها الأراضي دون حروب وأعلن سقوطها قبل ان تسقط، كل تلك الهزائم امام عصابات فماذا لو كانت جيوشا؟!
*****
وفي وقت يعتبر فيه إعلام دولنا الخليجية من فضائيات عالمية كالعربية والجزيرة وصحف دولية كالشرق الأوسط والحياة المرجع الصادق والمعتمد لما يجري في المنطقة من أحداث، أصبح الإعلام الثوري الكاذب أضحوكة الأمم بعد لقاء «المعلم» الشهير وما تلاه من لقاء مع باربره والتررز تم خلاله إنكار ما لا يجوز إنكاره كونه مسجلا بالصوت والصورة وهو ما يعيد للأذهان إسقاط أحمد سعيد لمئات الطائرات الإسرائيلية إبان هزيمة 1967 ونفي محمد سعيد دخول الدبابات الأميركية إبان هزيمة 2003.
*****
آخر محطة:
(1) لو بعث مسيلمة وغوبلز من جديد، لخجلا كثيرا مما يقوم به اعلام دول.. الداء العربي!
(2) سبب الربيع العربي ليس الإعلام الخليجي بل ظلم الأنظمة القمعية لشعوبها واستبدالها تقديم الرغيف للفقراء.. بإطلاق الرصاص الحي عليهم!
*نقلا عن "الأنباء" الكويتية
ماذا على الزعماء من لومٍ
إذا قالوا كذبنا ...
في الحديث عن الكرامة والكرَم ؟!
ماذا علينا لو انتحرنا كلّنا ... في البحر
ليحكموا من بعدنا هذا الفراغ ..
بلا نشيدٍ أو علَمْ .. !!
إذا قالوا كذبنا ...
في الحديث عن الكرامة والكرَم ؟!
ماذا علينا لو انتحرنا كلّنا ... في البحر
ليحكموا من بعدنا هذا الفراغ ..
بلا نشيدٍ أو علَمْ .. !!