- الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 3:43 am
#41941
القنابل العنقودية سلاح بشع محرم دوليا
قنبلة عنقودية واحدة قادرة على تغطية مساحة كبيرة من الأرض
تعتبر القنابل العنقودية من الأسلحة المحرمة دوليا ، وبالرغم من ذلك فما زالت العديد من الدول تتمادي في استخدامها وإنتاجها كالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض الدول الصناعية الكبرى ، وتتكون القنبلة العنقودية من عبوة تحتوي على جهاز توجيه نحو الهدف ( المنطقة ) وتضم في داخلها على مجموعة كبيرة من القنابل الصغيرة التي قد يصل عددها إلى أكثر من 200 قنبلة ، ويكون الهدف من استخدامها إلحاق أكبر ضرر ممكن في المناطق المستهدفة وشل حركة المدرعات والأشخاص ولإضرام الحرائق ونشر الدمار والقتل.
تعتبر القنبلة العنقودية من نوع CBU-87 / B هي المستخدمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتزن 420 كليو غرام وتحتوي في داخلها على أكثر من 200 قنبلة صغيرة من LU-97 / B 202 .
يتم تزويد هذه القنبلة بجهاز دوران لتوجيهها إلى الهدف المناسب ، حيث يبدأ في العمل لدى سقوطها والدوران حول محورها بسرعة قد تصل إلى 2500 دورة في الدقيقة ، وعلى ارتفاع محدد سلفا تنفجر وتتناثر قنابل الموت فوق مساحة شاسعة من الأرض ، هذا علما بان معدل فشل توجيه هذه القنابل يصل إلى حوالي 5 %.
القنابل الصغيرة هي من نوع LU-97 / B ، ذات لون اصفر وتشبه علبة المشروبات الغازية بطول 20 سم وعرض 6 سم ومزودة بذيل صغير قابل للانتفاخ للمحافظة على توازنها ولتوجيه مقدمتها نحو الأسفل ، وهذه القنابل الصغيرة تحتوي على شحنة متفجرة قادرة على اختراق مدرعة يصل سمكها إلى 17 سم ، كما تزود بعبوة تنشطر إلى أكثر من 300 شظية ، وبحلقة من الزركون الحارقة والشديدة الاشتعال.
إن قنبلة عنقودية واحدة قادرة على تغطية مساحة من الأرض تصل مساحتها إلى ثمانية ملاعب كرة قدم ، وتحدث في هذه المساحة دمارا شديدا هذا عدا عن أن جزءا كبيرا من هذه القنابل الصغيرة لا تنفجر بل تنغرس في الأرض كألغام قاتلة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هناك أنواع من القنابل العنقودية مصممة للانجذاب نحو الآليات والعربات التي تنبعث منها طاقة حرارية وهذه القنابل يكون الهدف منها اختراق الدروع المصفحة .
لقد استخدمت بعض الدول هذه القنابل بكثافة ، ولم تبالي بمطالب المجتمع الدولي بضرورة التوقف التام عن استخدامها كسلاح في الحروب ، ومن هذه الدول إسرائيل التي ألقت خلال حربها الأخيرة مع لبنان أطنان من القنابل العنقودية ، والتي لم ينفجر منها أعداد كبيرة وما زالت تشكل خطرا داهما على حياة المدنين في لبنان ، وقد حددت الأمم المتحدة أكثر من 770 موقعا في لبنان موبوء بهذه القنابل ، والغريب في الأمر أن معظم هذه القنابل تم إلقاؤها خلال الساعات 72 الأخيرة من النزاع ، هذا علما بأن الحكومة الإسرائيلية رفضت تزويد الأمم المتحدة بالخرائط التفصيلية للمناطق التي استهدفتها قواتها بالقنابل العنقودية.
قنبلة عنقودية واحدة قادرة على تغطية مساحة كبيرة من الأرض
تعتبر القنابل العنقودية من الأسلحة المحرمة دوليا ، وبالرغم من ذلك فما زالت العديد من الدول تتمادي في استخدامها وإنتاجها كالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبعض الدول الصناعية الكبرى ، وتتكون القنبلة العنقودية من عبوة تحتوي على جهاز توجيه نحو الهدف ( المنطقة ) وتضم في داخلها على مجموعة كبيرة من القنابل الصغيرة التي قد يصل عددها إلى أكثر من 200 قنبلة ، ويكون الهدف من استخدامها إلحاق أكبر ضرر ممكن في المناطق المستهدفة وشل حركة المدرعات والأشخاص ولإضرام الحرائق ونشر الدمار والقتل.
تعتبر القنبلة العنقودية من نوع CBU-87 / B هي المستخدمة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتزن 420 كليو غرام وتحتوي في داخلها على أكثر من 200 قنبلة صغيرة من LU-97 / B 202 .
يتم تزويد هذه القنبلة بجهاز دوران لتوجيهها إلى الهدف المناسب ، حيث يبدأ في العمل لدى سقوطها والدوران حول محورها بسرعة قد تصل إلى 2500 دورة في الدقيقة ، وعلى ارتفاع محدد سلفا تنفجر وتتناثر قنابل الموت فوق مساحة شاسعة من الأرض ، هذا علما بان معدل فشل توجيه هذه القنابل يصل إلى حوالي 5 %.
القنابل الصغيرة هي من نوع LU-97 / B ، ذات لون اصفر وتشبه علبة المشروبات الغازية بطول 20 سم وعرض 6 سم ومزودة بذيل صغير قابل للانتفاخ للمحافظة على توازنها ولتوجيه مقدمتها نحو الأسفل ، وهذه القنابل الصغيرة تحتوي على شحنة متفجرة قادرة على اختراق مدرعة يصل سمكها إلى 17 سم ، كما تزود بعبوة تنشطر إلى أكثر من 300 شظية ، وبحلقة من الزركون الحارقة والشديدة الاشتعال.
إن قنبلة عنقودية واحدة قادرة على تغطية مساحة من الأرض تصل مساحتها إلى ثمانية ملاعب كرة قدم ، وتحدث في هذه المساحة دمارا شديدا هذا عدا عن أن جزءا كبيرا من هذه القنابل الصغيرة لا تنفجر بل تنغرس في الأرض كألغام قاتلة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هناك أنواع من القنابل العنقودية مصممة للانجذاب نحو الآليات والعربات التي تنبعث منها طاقة حرارية وهذه القنابل يكون الهدف منها اختراق الدروع المصفحة .
لقد استخدمت بعض الدول هذه القنابل بكثافة ، ولم تبالي بمطالب المجتمع الدولي بضرورة التوقف التام عن استخدامها كسلاح في الحروب ، ومن هذه الدول إسرائيل التي ألقت خلال حربها الأخيرة مع لبنان أطنان من القنابل العنقودية ، والتي لم ينفجر منها أعداد كبيرة وما زالت تشكل خطرا داهما على حياة المدنين في لبنان ، وقد حددت الأمم المتحدة أكثر من 770 موقعا في لبنان موبوء بهذه القنابل ، والغريب في الأمر أن معظم هذه القنابل تم إلقاؤها خلال الساعات 72 الأخيرة من النزاع ، هذا علما بأن الحكومة الإسرائيلية رفضت تزويد الأمم المتحدة بالخرائط التفصيلية للمناطق التي استهدفتها قواتها بالقنابل العنقودية.