صفحة 1 من 1

الواجب الأول ساس 380

مرسل: الاثنين نوفمبر 17, 2008 1:28 pm
بواسطة أحمد الصادق (380)

السؤال: عرف بأدواة السياسة الخارجية للدولة و الضوابط الإسلامية بصدد إستخدامها

1- الدوبلماسية التقليدية " الوجه الناعم للقوة"
فن التفاوض - فن الإقناع - فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات - فن إستخدام الذكاء واللباقة في تحقيق أهداف الدولة - فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة الدماء " فكرة المساومة"
فكرة السلم في الإسلام .. قوله تعالى : { وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم } . سورة الانفال الايه 61

2-الدبلوماسية الإقتصادية:-
إستخدام الدولة لمقدرتها الإقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج إلى معونات وتوجيه سلوكها الولي بما يتاشى مع المصلحة القومية للدولة.
ضوابطها في الإسلام:
- لا يجوز إستخدامها ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة قد تحدثه بعض الدول الإسلامية.
- يجوز إستخدامها في مواجهة الدول الأخرى المعادية أو المعتدية على الشريعة . مثال >> (الدنمارك) بسبب نشرها الرسوم المسيئة
- (المعاهدة) لا يجوز استخدامها ضد من بيننا و بينهم معاهدة.
- لا يجوز قطع المساعدات عن الدول التي قد تهلك بدونها " المستضعفين في الأرض" من أجل الحفاظ على النفس الإنسانية.

3- الأداة الدعائية
إستخدام الدولة لوسائل الإتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة.
اما ضوابطها بالإسلام فأن الأصل فيه اسلوب الإعلام الدولي - إستراتيجية الحقيقة - لكن يجوز أستخدام الكذب في حالة الحرب (الحرب النفسية ضد الأعداء)


4- الحرب ( الأداة الإستراتيجية)
هي عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم على الإذعان لمطالبنا.
«من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32

أن أبغض شي على نفس المسلم الحرب
المسلم دائماً في حالة دفاع عن الدين الإسلامي.

تحياتي
أحمد بن سعود