أفغانستان
مرسل: الأربعاء ديسمبر 14, 2011 2:11 am
لأفغانستان تاريخ طويل من الحروب الأهلية والخارجية، ومنذ رحيل السوفييت عام 1989، دارت رحى العديد من الحروب الداخلية في البلاد.
في 24 أبريل 1992، تم توقيع اتفاق عرف باسم اتفاق بيشاور من قبل أحزاب الإتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان السبعة وحزب الوحدة الشيعي والحركة الإسلامية محسني، فتم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة لمدة شهرين وعلى رأسها صبغة الله مجددي، ثم يتبعه ولمدة أربعة أشهر برهان الدين رباني. ولكن الحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار والذی کان موالیاً ل باکستان رفض الاتفاقية بالرغم من أنه من الموقعين عليها. فهاجم كابل وانهارت الاتفاقية، وبقي رباني في رئاسة الدولة.
عادت الأحزاب المتناحرة لتجتمع في 7 مارس 1993 في إسلام أباد في باكستان بعد حرب ضروس ومعارك طاحنة في كابل، وتم توقيع اتفاقية عرفت باتفاقية إسلام أباد، وشاركت فيها السعودية وباكستان، ونصت الاتفاقية على أن لرباني رئاسة الدولة لمدة 18 شهرا، وقلب الدين حكمت يار يتولى رئاسة الوزراء، وأن يتم إيقاف إطلاق النار. ولكن الاتفاقية لم تنفذ بسبب اندلاع القتال من جديد بين رباني وحكمتيار بسبب الاتهامات المتبادلة بين الحزب الإسلامي والجمعية.
في الأول من يناير عام 1994 تعرض برهان الدين رباني لمحاولة انقلاب بيد تحالف بين حكمتيار وعبد الرشيد دوستم وصبغة الله مجددي وحزب الوحدة الشيعي، ولكن الانقلاب فشل، من قبل أحمد شاه مسعود وتم تجديد فترة حكم رباني لعام آخر في يوليو 1994. وفي نوفمبر 1994 بدأت طالبان بالظهور، وخلال عامين سيطرت على معظم مناطق أفغانستان ودخلت كابول عام 1996 وأعلنت نفسها الحاكمة للبلاد بإزاحة رباني وحكمتيار الذي وقع مع رباني اتفاقية عام 1996 أيضا تقضي بالعمل المشترك واقتسام السلطة.واستمرت سيطرة طالبان حتى بدأت القوات الأمريكية بضرب قوات طالبان في 7 أكتوبر 2001 وذلك بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالميين.
الجغرافيا
جغرافية السطح للأراضي الأفغانية تتشكل في المجمل من من الجبال، وهناك بضع وديان منفصلة هنا وهناك. وتصل ارتفاعات الجبال إلى حوالي 20,000 قدم.
مدن رئيسية
كابولكابل (العاصمة) وقندهار وهرات وبلخ وباميان وجيلان (أفغانستان) و(ننکرهار) ومزار شريف
الطبيعة
لأفغانستان مجموعة من البيئات الطبيعية، منها الجبلية، الصحراوية، والسهول ،والوديان الخصبة، وللبلاد ثلاث مناطق رئيسية.
السهول الشمالية.
الجبال الوسطى، وتشكل حوالي ثلثي مساحة البلاد.
المناطق المنخفضة الجنوبية، التي تتكون بشكل رئيسي من مناطق صحراوية وشبه صحراوية.
المناخ
لأفغانستان مناخ قاري قاسي شتاء، يميز البرد يميز المرتفعات، الصيف دافيء باستثناء المرتفعات الأعلى، معظم البلاد جافّة أو شبه جافّة، والأمطار خفيفة تسقط عادة في الشتاء والربيع، ولا تسقط أي أمطار بين شهري يونيو وأكتوبر.
التقسيم الاداري
ولايات أفغانستانتنقسم أفغانستان إلى 34 ولاية كالتالي :
ولاية بدخشان
ولاية بادغيس
ولاية بغلان
ولاية بلخ
ولاية باميان
ولاية دایکندی
ولاية فراه
ولاية فاریاب
ولاية غزني
ولاية غور
ولاية هلمند
ولاية هرات
ولاية جوزجان
ولاية كابول
ولاية قندهار
ولاية كابيسا
ولاية خوست
ولاية بكتيا
ولاية كنر
ولاية كندز
ولاية لغمان
ولاية لوكر
ولاية ننكرهار
ولاية نيمروز
ولاية نورستان
ولاية اروزكان
ولاية بكتيكا
ولاية بنجشير
ولاية بروان
ولاية سمنكان
ولاية سربل
ولاية تخار
ولاية زابل
ولاية وردك
السكان
يتكون سكان أفغانستان من عدّة مجموعات عرقية هي:[9][10][11]
البشتون، حوالي 40%
الطاجيك، حوالي 25%
الهزارة، حوالي 20%
التركمان ،حوالي2%
الأوزبك ،حوالي7,5%
* مجموعات أخرى، 4,5%
اللغة
يتحدث الأفغان عدّة لغات بالتوزيع الآتي :
اللغة الدارية أكثر اللغات شيوعًا في أفغانستان من حيث التحدث والاستخدام، يتحدث بها نحو 40 في المائة)
بشتو 35% وتعتبر اللغة الثانية الرسمية. والبشتو هي اللغة الأفغانية
اللغة الأوزبكية ويمثلون 8% من الشعب.
اللغة العربية وهم قلة يعيشون في مدينة مزار شريف
تعتبر اللغة الدارية هي اللغة الأكثر استخداما للبلاد، ويتحدث بها نحو 80 ٪ من السكان، في حين يتحدث حوالي 50% من السكان لغة الباشتو ويفهمونها. ووفقًا "لاستطلاع تناول الشعب الأفغان - أفغانستان في عام 2006" [12] تبين أن نسبة من يتحدث اللغة الدارية كلغة أولى 49 ٪ من السكان، في حين يتحدثها نسبة 37 ٪ كلغة ثانية.(فيكون مجمل من يتحدثونها 86%). أما نسبة من يتحدث لغة الباتشو كلغة أولى فهي 40% من إجمالي عدد السكان، في حين يتحدثها نسبة 27% إضافية كلغة ثانية. (الإجمالي 67%). أما اللغة الأوزبكية فهي منطوقة أو مفهومة من قِبَل 6% من إجمالي عدد السكان، بينما اللغة التركمانية فنسبة من يتحدثها أو يفهمها هي 3%ووفقا لللاستقصاء"أفغانستان: إلى أين وصلت الأمور" (حول متوسط الإرقام من 2005-2009)، تبين أن 69% من العينة التي تم مقابلتها تفضل اللغة الفارسية، بينما تتحدث 31% من العينة لغة الباشتو.[11]
الدين
من الناحية الدينية، يعتبر أكثر من 99 ٪ من الأفغان من المسلمين : نحو 74-80 ٪ من السنة و 19-25 ٪ من الشيعة [13][14][15] وهذه التقديرات متغيرة). وحتى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، كان هناك نحو 30،000 إلى 150،000 من الهندوس والسيخ وهم يعيشون في مدن مختلفة، غالبًا في جلال آباد، وكابول، وقندهار.[16][17]
وكان تعيش في أفغانستان أقلية يهودية (انظر: يهود بخران)، والذين فروا من البلاد إبان الغزو السوفيتي، ولم يبق منهم إلا فرد واحد وهو، زبلون سيمينتوف[18]
الاقتصاد
عمال يقومون بتعبئة الرمان في أفغانستانجمهورية أفغانستان هي عضوًا في رابطة دول جنوب اسيا للتعاون الاقليمى (سارك)، ومنظمة التعاون الاقتصادي (إكو) ومنظمة المؤتمر الإسلامي (أويك). تعد أفغانستان من الدول المعدمة، حتى أنها واحدة من أفقر دول العالم وأقلها نموا. حيث يعيش ثلثي السكان على أقل من 2 دولار أمريكي يوميًا. عانت أفغانستان أقتصاديا بشكل كبير من الغزو السوفيتي عام 1979 وما تلاه من صراعات، بينما زاد الجفاف الشديد في الفترة 1998-2001 من الصعوبات التي تواجهها الأمة.[19][20]
بلغ حجم النشاط الاقتصادي في عام 2002 نحو 11 مليون (من أصل إجمالي مقدر بـ 29 مليون)وفي عام 2005، بلغ المعدل الرسمي للبطالة 40%.[21] ويقدر عدد الشباب غير المؤهل بـ 3 مليون، وهذا العدد قابل للزيادة بمقدر 300,000 سنويا.[22]
بدأ الاقتصاد الوطني في التحسن منذ عام 2002 بسبب جلب مساعدات دولية واستثمارات تقدر بعدة مليارات دولار أمريكي، بالإضافة إلى تحويلات المغتربين.[23] ويرجع ذلك أيضًا إلى التحسينات الكبيرة في في مجال الإنتاج الزراعي ووضع حد لأربع سنوات من الجفاف الذي عمّ معظم أنحاء البلاد.
مصنع رخام في هرات، تبلغ صادرات الرخام الأفغانية حاليا 15 مليون دولار سنويا ويتوقع لها أن تنمو إلى 450 مليون دولار إذا توافرت الاستثمارات والتجهيزات والبنى التحيتية.[24]
سوق محلي 2007وتقدر القيمة الحقيقية لإجمالي الناتج المحلي من المنتجات باستثناء المواد المخدرة بنسبة 29٪ في عام 2002، و 16٪ في عام 2003، و 8٪ في عام 2004 و 14 ٪ في عام 2005.[25] بينما يأتي ثلث إجمالي الناتج المحلي لأفغانستان من زراعة الخشخاش والاتجار غير المشروع بالمخدرات بمافي ذلك الأفيون، واثنين من مشتقاته وهما المورفين والهيرويين، فضلا عن إنتاج الحشيش.[13] وقد ارتفع انتاج الأفيون في أفغانستان إلى مستوى قياسي جديد في عام 2007 عن العام الذي سبقه حتى أنه قد تعدى الثلث، وذلك وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة.[26] نحو 3,3 مليون أفغاني يشاركون في عملية إنتاج الأفيون حاليًا.[27] وفي مقال نشر مؤخرا في واشنطن كوارترلي، ناقش كل من بيتر فان وجوريت كمينجا ان المجتمع الدولي ينبغي أن يضع مشروع رائد، ويستثمر خطة منح التراخيص للبدء في إنتاج أدوية مثل المورفين والكودايين من محاصيل الخشخاش لمساعدة أفغانستان على الهرب من الاعتماد الاقتصادي على الأفيون.[28]
وفقا لتقرير صادر عن بنك التنمية الآسيوي عام 2004، أن جهود اعادة الإعمار تنقسم إلى شقين: الأول يركز على أهمية إعامدة بناء بنية أساسية حيوية وحاسمة، والثاني يركز على بناء مؤسسات حديثة للقطاع العام على طراز مخلفات الغزو السوفيتي، والتخطيط لتلك المؤسسات التي تروج لتنمية تقود السوق.[22]
وفي عام 2006، فازت الشركتان الأمريكيتان بلاك أند فينيش ولويز برجر جروب بعقد قيمته 1.4 مليار دولار لاعادة بناء الطرق وخطوط الكهرباء وشبكات إمدادات المياه في أفغانستان.[29]
إن إعادة أكثر من 4 ملايين لاجئ من البلدان المجاورة ومن الغرب، قد جلب وهؤلاء معهم طاقة جديدة وروح المبادرة ومهارات تكوين الثروة فضلا عن الكثير من الأموال اللازمة لبدء الأعمال التجارية، يعد واحدًا من الدعائم الرئيسية للإنعاش الاقتصادي الحالي. ومن العوامل المساعدة أيضا، المساعدت الدولية التي تقدر بـ 2-3 مليار دولار أمريكي في كل عام وهي مخصصة لعمليات الإنعاش الجزئي في قطاع الزراعة وإعادة تأسيس المؤسسات التجارية. كما أن أعمال التطوير الخاصة في طريقها للحاق بالركب.وفي عام 2006، افتتحت عائلة من أصل أفغاني تعيش في دبي مصنعًا لتعبئة الكوكا كولا في أفغانستان.[30]
في حين يتم تغطية العجز في الرصيد الحالي للبلاد بصورة كبيرة من خلال الأموال الممنوحة، إلا أن جزء صغير جدًا - حوالي 15% - يتم تحويله مباشرة إلى ميزانية الدولة.أما بقية الأموال فيتم صرفها في نفقات غير متعلقة بالميزانية، ومشروعات تحددها الجهات المانحة من خلال نظام تابع للأمم المتحدة والمؤسسات غير الحكومية.وقد بلغت الميزانية المركزية لدى الحكومة فقط 350 مليون دولار أمريكي في 2003، في حين تم تقديرها في عام 2004 بـ 550 مليون دولار أمريكي.ويقدر إجمالي التبادل للعملات الأجنبي في البلاد حوالي 500 مليون دولار أمريكي.وتأتي معظم الإيرادات من خلال الجمارك، بالإضافة إلى ضريبة الدخل وضريبة الشركات.
وكان التضخم مشكلة كبيرة حتى عام 2002. ومع ذلك، فإن انخفاض قيمة العملة الأفغانية في عام 2002 بعد تقديم الملاحظات الجديدة (التي استبدلت 1,000 أفغاني قديم بأفغاني واحد جديد) بالاقتران مع استقرار نسبي بالمقارنة مع الفترات السابقة وساعد على استقرار الأسعار وانخفاض بين ديسمبر 2002 وفبراير 2003، مما يعكس تحولًا في تقدير العملة الأفغانية الجديدة. ومنذ ذلك الحين، وقد أشار مؤشر الاستقرار، مع زيادة معتدلة تجاه أواخر عام 2003.[22]
ويبدو أن الحكومة الأفغانية والجهات الدولية المانحة ما زالوا ملتزمين تحسين فرص الحصول على الضروريات الأساسية، وتطوير البنية التحتية والتعليم والإسكان والإصلاح الاقتصادي. كما تركز الحكومة المركزية على تحسين تحصيل الإيرادات وضبط نفقات القطاع العام.وتبدو إعادة بناء القطاع المالي، أمرًا ناحجًا حتى الآن. ويمكن الآن تحويل الاموال داخل وخارج البلاد عبر القنوات المصرفية الرسمية. منذ عام 2003، تم افتتاح ما يزيد على ستة عشر بنوك جديدة في البلاد، بما فيها بنك أفغانستان الدولي، وبنك كابول، عزيزي بنك، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك التمويل الصغير الأول من نوعه، وغيرها. وهناك قانون جديد فيما يخص استثمارات القطاع الخاص وينص على منح إعفاءات ضريبية بين ثلاث وسبع سنوات للشركات المؤهلة لذلك، ومنح إعفاء مدته أربع سنوات على التعريفة الجمركية والرسوم الجمركية للصادرات.
وقد بدأت بعض المشاريع الاستثمارية الخاصة، التي تنال دعمًا من الدولة تؤتي ثمارها في أفغانستان. ويذكر أن الدكتور هشام أشكري المسئول الرئيسي عن شركة ARCADD لتطوير وتنفيذ مشروع استثماري خاص يهدف إلى التطوير التجاري والتاريخي والثقافي داخل حدود مدينة كابول القديمة بطول الضفة الجنوبية لنهر كابول وبطول طريق جادة ميوند، بهدف[31] إنعاش بعض أفضل المناطق تجاريا وتاريخيا في مدينة كابول، والتي تحتوي على العديد من المساجد والأضرحة المقدسة ويهدف كذلك إلى إعادة الأنشطة التجارية التي دمرتها الحرب.كما أدرج في التصميم مجمع جديد للمتحف الأفغاني الوطني.
التعدين والطاقة
ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ووزارة المناجم والصناعة الأفغانية، أن أفغانستان قد يكون لديهاقالب:Convert/Tcuft غاز طبيعي،قالب:Convert/Goilbbl ونفط،قالب:Convert/Moilbbl وقد يكون لدبها سوائل الغاز الطبيعي. وهذا يمكن أن يمثل نقطة تحول في جهود إعادة إعمار أفغانستان. ويمكن أن تؤدي صادرات الطاقة إلى زيادة الإيرادات التي يحتاج إليها المسؤولون الأفغان لتحديث البنية التحتية للبلاد، وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة للسكان المحاصرين والمنقسمين.[32] وتشير تقارير أخرى إلى أن بلد لديه كميات ضخمة من الذهب والنحاس والفحم والحديد الخام وغيرها من المعادن.[33][34][35] وقامت الحكومة الأفغانية بتأجير منجم أيناك الذي يمتلك احتياطي ضخم من النحاس للصين مدة 30 وتتوقع الحكومة الأفغاني أن تجني مبلغ 1,2 مليار دولار امريكى من الرسوم والضرائب سنويا لمدة 30 عاما. كما ستوفر عمل دائم لـ 3,000 من مواطنيها.[36] وتعاني أفغانستان بشكل خاص من مستوى عالي من الفساد.
النقل والاتصالات
الخطوط الجوية الأفغانية (أريانا)الخطوط الجوية الأفغانية (أريانا) هي الناقل الوطني، مع رحلات داخلية بين كابول وقندهار وهيرات ومزار الشريف. وتشمل الرحلات الدولية إلى دبي وفرانكفورت وإسطنبول وعدد من الوجهات الآسيوية الأخرى. وهناك أيضا محدودية خدمات الطيران المحلية والدولية المتاحة من الهواء كام مملوكة محليا، والخطوط الجوية والخطوط الجوية بامير آسفي.
وقد محدودة خدمة السكك الحديدية البلاد مع تركمانستان وأوزبكستان في الشمال. اعتبارا من عام 2011، مشروعين السكك الحديدية الأخرى في التقدم مع الدول المجاورة، هو واحد بين هرات وايران في حين آخر هو ربط السكك الحديدية مع باكستان. تتم الرحلات البعيدة طويلة من المدربين من القطاع الخاص أو السيارات الخاصة. أصبحت السيارات الجديدة مؤخرا على نطاق واسع بعد اعادة بناء الطرق والطرق السريعة. يتم استيرادها من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر باكستان وإيران. الخدمات البريدية وأفغانستان حزمة مثل فيديكس، دي إتش إل وغيرها من الامدادات لجعل المدن والبلدات الرئيسية.
يتم توفير خدمات الاتصالات في البلاد عن طريق اللاسلكي الأفغانية، اتصالات، روشان، ومجموعة MTN للاتصالات والأفغانية. في عام 2006، وقعت وزارة الاتصالات الأفغانية اتفاق 64.5 مليون دولار مع شركة ZTE لإنشاء شبكة كابلات الألياف الضوئية البلاد. اعتبارا من عام 2009، والبلاد 129300 الخطوط الهاتفية الثابتة، [199] حوالي 12 مليون مشترك في الهاتف النقال [200]، ومستخدمي الإنترنت 1000000 [201]
في 24 أبريل 1992، تم توقيع اتفاق عرف باسم اتفاق بيشاور من قبل أحزاب الإتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان السبعة وحزب الوحدة الشيعي والحركة الإسلامية محسني، فتم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة لمدة شهرين وعلى رأسها صبغة الله مجددي، ثم يتبعه ولمدة أربعة أشهر برهان الدين رباني. ولكن الحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار والذی کان موالیاً ل باکستان رفض الاتفاقية بالرغم من أنه من الموقعين عليها. فهاجم كابل وانهارت الاتفاقية، وبقي رباني في رئاسة الدولة.
عادت الأحزاب المتناحرة لتجتمع في 7 مارس 1993 في إسلام أباد في باكستان بعد حرب ضروس ومعارك طاحنة في كابل، وتم توقيع اتفاقية عرفت باتفاقية إسلام أباد، وشاركت فيها السعودية وباكستان، ونصت الاتفاقية على أن لرباني رئاسة الدولة لمدة 18 شهرا، وقلب الدين حكمت يار يتولى رئاسة الوزراء، وأن يتم إيقاف إطلاق النار. ولكن الاتفاقية لم تنفذ بسبب اندلاع القتال من جديد بين رباني وحكمتيار بسبب الاتهامات المتبادلة بين الحزب الإسلامي والجمعية.
في الأول من يناير عام 1994 تعرض برهان الدين رباني لمحاولة انقلاب بيد تحالف بين حكمتيار وعبد الرشيد دوستم وصبغة الله مجددي وحزب الوحدة الشيعي، ولكن الانقلاب فشل، من قبل أحمد شاه مسعود وتم تجديد فترة حكم رباني لعام آخر في يوليو 1994. وفي نوفمبر 1994 بدأت طالبان بالظهور، وخلال عامين سيطرت على معظم مناطق أفغانستان ودخلت كابول عام 1996 وأعلنت نفسها الحاكمة للبلاد بإزاحة رباني وحكمتيار الذي وقع مع رباني اتفاقية عام 1996 أيضا تقضي بالعمل المشترك واقتسام السلطة.واستمرت سيطرة طالبان حتى بدأت القوات الأمريكية بضرب قوات طالبان في 7 أكتوبر 2001 وذلك بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالميين.
الجغرافيا
جغرافية السطح للأراضي الأفغانية تتشكل في المجمل من من الجبال، وهناك بضع وديان منفصلة هنا وهناك. وتصل ارتفاعات الجبال إلى حوالي 20,000 قدم.
مدن رئيسية
كابولكابل (العاصمة) وقندهار وهرات وبلخ وباميان وجيلان (أفغانستان) و(ننکرهار) ومزار شريف
الطبيعة
لأفغانستان مجموعة من البيئات الطبيعية، منها الجبلية، الصحراوية، والسهول ،والوديان الخصبة، وللبلاد ثلاث مناطق رئيسية.
السهول الشمالية.
الجبال الوسطى، وتشكل حوالي ثلثي مساحة البلاد.
المناطق المنخفضة الجنوبية، التي تتكون بشكل رئيسي من مناطق صحراوية وشبه صحراوية.
المناخ
لأفغانستان مناخ قاري قاسي شتاء، يميز البرد يميز المرتفعات، الصيف دافيء باستثناء المرتفعات الأعلى، معظم البلاد جافّة أو شبه جافّة، والأمطار خفيفة تسقط عادة في الشتاء والربيع، ولا تسقط أي أمطار بين شهري يونيو وأكتوبر.
التقسيم الاداري
ولايات أفغانستانتنقسم أفغانستان إلى 34 ولاية كالتالي :
ولاية بدخشان
ولاية بادغيس
ولاية بغلان
ولاية بلخ
ولاية باميان
ولاية دایکندی
ولاية فراه
ولاية فاریاب
ولاية غزني
ولاية غور
ولاية هلمند
ولاية هرات
ولاية جوزجان
ولاية كابول
ولاية قندهار
ولاية كابيسا
ولاية خوست
ولاية بكتيا
ولاية كنر
ولاية كندز
ولاية لغمان
ولاية لوكر
ولاية ننكرهار
ولاية نيمروز
ولاية نورستان
ولاية اروزكان
ولاية بكتيكا
ولاية بنجشير
ولاية بروان
ولاية سمنكان
ولاية سربل
ولاية تخار
ولاية زابل
ولاية وردك
السكان
يتكون سكان أفغانستان من عدّة مجموعات عرقية هي:[9][10][11]
البشتون، حوالي 40%
الطاجيك، حوالي 25%
الهزارة، حوالي 20%
التركمان ،حوالي2%
الأوزبك ،حوالي7,5%
* مجموعات أخرى، 4,5%
اللغة
يتحدث الأفغان عدّة لغات بالتوزيع الآتي :
اللغة الدارية أكثر اللغات شيوعًا في أفغانستان من حيث التحدث والاستخدام، يتحدث بها نحو 40 في المائة)
بشتو 35% وتعتبر اللغة الثانية الرسمية. والبشتو هي اللغة الأفغانية
اللغة الأوزبكية ويمثلون 8% من الشعب.
اللغة العربية وهم قلة يعيشون في مدينة مزار شريف
تعتبر اللغة الدارية هي اللغة الأكثر استخداما للبلاد، ويتحدث بها نحو 80 ٪ من السكان، في حين يتحدث حوالي 50% من السكان لغة الباشتو ويفهمونها. ووفقًا "لاستطلاع تناول الشعب الأفغان - أفغانستان في عام 2006" [12] تبين أن نسبة من يتحدث اللغة الدارية كلغة أولى 49 ٪ من السكان، في حين يتحدثها نسبة 37 ٪ كلغة ثانية.(فيكون مجمل من يتحدثونها 86%). أما نسبة من يتحدث لغة الباتشو كلغة أولى فهي 40% من إجمالي عدد السكان، في حين يتحدثها نسبة 27% إضافية كلغة ثانية. (الإجمالي 67%). أما اللغة الأوزبكية فهي منطوقة أو مفهومة من قِبَل 6% من إجمالي عدد السكان، بينما اللغة التركمانية فنسبة من يتحدثها أو يفهمها هي 3%ووفقا لللاستقصاء"أفغانستان: إلى أين وصلت الأمور" (حول متوسط الإرقام من 2005-2009)، تبين أن 69% من العينة التي تم مقابلتها تفضل اللغة الفارسية، بينما تتحدث 31% من العينة لغة الباشتو.[11]
الدين
من الناحية الدينية، يعتبر أكثر من 99 ٪ من الأفغان من المسلمين : نحو 74-80 ٪ من السنة و 19-25 ٪ من الشيعة [13][14][15] وهذه التقديرات متغيرة). وحتى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، كان هناك نحو 30،000 إلى 150،000 من الهندوس والسيخ وهم يعيشون في مدن مختلفة، غالبًا في جلال آباد، وكابول، وقندهار.[16][17]
وكان تعيش في أفغانستان أقلية يهودية (انظر: يهود بخران)، والذين فروا من البلاد إبان الغزو السوفيتي، ولم يبق منهم إلا فرد واحد وهو، زبلون سيمينتوف[18]
الاقتصاد
عمال يقومون بتعبئة الرمان في أفغانستانجمهورية أفغانستان هي عضوًا في رابطة دول جنوب اسيا للتعاون الاقليمى (سارك)، ومنظمة التعاون الاقتصادي (إكو) ومنظمة المؤتمر الإسلامي (أويك). تعد أفغانستان من الدول المعدمة، حتى أنها واحدة من أفقر دول العالم وأقلها نموا. حيث يعيش ثلثي السكان على أقل من 2 دولار أمريكي يوميًا. عانت أفغانستان أقتصاديا بشكل كبير من الغزو السوفيتي عام 1979 وما تلاه من صراعات، بينما زاد الجفاف الشديد في الفترة 1998-2001 من الصعوبات التي تواجهها الأمة.[19][20]
بلغ حجم النشاط الاقتصادي في عام 2002 نحو 11 مليون (من أصل إجمالي مقدر بـ 29 مليون)وفي عام 2005، بلغ المعدل الرسمي للبطالة 40%.[21] ويقدر عدد الشباب غير المؤهل بـ 3 مليون، وهذا العدد قابل للزيادة بمقدر 300,000 سنويا.[22]
بدأ الاقتصاد الوطني في التحسن منذ عام 2002 بسبب جلب مساعدات دولية واستثمارات تقدر بعدة مليارات دولار أمريكي، بالإضافة إلى تحويلات المغتربين.[23] ويرجع ذلك أيضًا إلى التحسينات الكبيرة في في مجال الإنتاج الزراعي ووضع حد لأربع سنوات من الجفاف الذي عمّ معظم أنحاء البلاد.
مصنع رخام في هرات، تبلغ صادرات الرخام الأفغانية حاليا 15 مليون دولار سنويا ويتوقع لها أن تنمو إلى 450 مليون دولار إذا توافرت الاستثمارات والتجهيزات والبنى التحيتية.[24]
سوق محلي 2007وتقدر القيمة الحقيقية لإجمالي الناتج المحلي من المنتجات باستثناء المواد المخدرة بنسبة 29٪ في عام 2002، و 16٪ في عام 2003، و 8٪ في عام 2004 و 14 ٪ في عام 2005.[25] بينما يأتي ثلث إجمالي الناتج المحلي لأفغانستان من زراعة الخشخاش والاتجار غير المشروع بالمخدرات بمافي ذلك الأفيون، واثنين من مشتقاته وهما المورفين والهيرويين، فضلا عن إنتاج الحشيش.[13] وقد ارتفع انتاج الأفيون في أفغانستان إلى مستوى قياسي جديد في عام 2007 عن العام الذي سبقه حتى أنه قد تعدى الثلث، وذلك وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة.[26] نحو 3,3 مليون أفغاني يشاركون في عملية إنتاج الأفيون حاليًا.[27] وفي مقال نشر مؤخرا في واشنطن كوارترلي، ناقش كل من بيتر فان وجوريت كمينجا ان المجتمع الدولي ينبغي أن يضع مشروع رائد، ويستثمر خطة منح التراخيص للبدء في إنتاج أدوية مثل المورفين والكودايين من محاصيل الخشخاش لمساعدة أفغانستان على الهرب من الاعتماد الاقتصادي على الأفيون.[28]
وفقا لتقرير صادر عن بنك التنمية الآسيوي عام 2004، أن جهود اعادة الإعمار تنقسم إلى شقين: الأول يركز على أهمية إعامدة بناء بنية أساسية حيوية وحاسمة، والثاني يركز على بناء مؤسسات حديثة للقطاع العام على طراز مخلفات الغزو السوفيتي، والتخطيط لتلك المؤسسات التي تروج لتنمية تقود السوق.[22]
وفي عام 2006، فازت الشركتان الأمريكيتان بلاك أند فينيش ولويز برجر جروب بعقد قيمته 1.4 مليار دولار لاعادة بناء الطرق وخطوط الكهرباء وشبكات إمدادات المياه في أفغانستان.[29]
إن إعادة أكثر من 4 ملايين لاجئ من البلدان المجاورة ومن الغرب، قد جلب وهؤلاء معهم طاقة جديدة وروح المبادرة ومهارات تكوين الثروة فضلا عن الكثير من الأموال اللازمة لبدء الأعمال التجارية، يعد واحدًا من الدعائم الرئيسية للإنعاش الاقتصادي الحالي. ومن العوامل المساعدة أيضا، المساعدت الدولية التي تقدر بـ 2-3 مليار دولار أمريكي في كل عام وهي مخصصة لعمليات الإنعاش الجزئي في قطاع الزراعة وإعادة تأسيس المؤسسات التجارية. كما أن أعمال التطوير الخاصة في طريقها للحاق بالركب.وفي عام 2006، افتتحت عائلة من أصل أفغاني تعيش في دبي مصنعًا لتعبئة الكوكا كولا في أفغانستان.[30]
في حين يتم تغطية العجز في الرصيد الحالي للبلاد بصورة كبيرة من خلال الأموال الممنوحة، إلا أن جزء صغير جدًا - حوالي 15% - يتم تحويله مباشرة إلى ميزانية الدولة.أما بقية الأموال فيتم صرفها في نفقات غير متعلقة بالميزانية، ومشروعات تحددها الجهات المانحة من خلال نظام تابع للأمم المتحدة والمؤسسات غير الحكومية.وقد بلغت الميزانية المركزية لدى الحكومة فقط 350 مليون دولار أمريكي في 2003، في حين تم تقديرها في عام 2004 بـ 550 مليون دولار أمريكي.ويقدر إجمالي التبادل للعملات الأجنبي في البلاد حوالي 500 مليون دولار أمريكي.وتأتي معظم الإيرادات من خلال الجمارك، بالإضافة إلى ضريبة الدخل وضريبة الشركات.
وكان التضخم مشكلة كبيرة حتى عام 2002. ومع ذلك، فإن انخفاض قيمة العملة الأفغانية في عام 2002 بعد تقديم الملاحظات الجديدة (التي استبدلت 1,000 أفغاني قديم بأفغاني واحد جديد) بالاقتران مع استقرار نسبي بالمقارنة مع الفترات السابقة وساعد على استقرار الأسعار وانخفاض بين ديسمبر 2002 وفبراير 2003، مما يعكس تحولًا في تقدير العملة الأفغانية الجديدة. ومنذ ذلك الحين، وقد أشار مؤشر الاستقرار، مع زيادة معتدلة تجاه أواخر عام 2003.[22]
ويبدو أن الحكومة الأفغانية والجهات الدولية المانحة ما زالوا ملتزمين تحسين فرص الحصول على الضروريات الأساسية، وتطوير البنية التحتية والتعليم والإسكان والإصلاح الاقتصادي. كما تركز الحكومة المركزية على تحسين تحصيل الإيرادات وضبط نفقات القطاع العام.وتبدو إعادة بناء القطاع المالي، أمرًا ناحجًا حتى الآن. ويمكن الآن تحويل الاموال داخل وخارج البلاد عبر القنوات المصرفية الرسمية. منذ عام 2003، تم افتتاح ما يزيد على ستة عشر بنوك جديدة في البلاد، بما فيها بنك أفغانستان الدولي، وبنك كابول، عزيزي بنك، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك التمويل الصغير الأول من نوعه، وغيرها. وهناك قانون جديد فيما يخص استثمارات القطاع الخاص وينص على منح إعفاءات ضريبية بين ثلاث وسبع سنوات للشركات المؤهلة لذلك، ومنح إعفاء مدته أربع سنوات على التعريفة الجمركية والرسوم الجمركية للصادرات.
وقد بدأت بعض المشاريع الاستثمارية الخاصة، التي تنال دعمًا من الدولة تؤتي ثمارها في أفغانستان. ويذكر أن الدكتور هشام أشكري المسئول الرئيسي عن شركة ARCADD لتطوير وتنفيذ مشروع استثماري خاص يهدف إلى التطوير التجاري والتاريخي والثقافي داخل حدود مدينة كابول القديمة بطول الضفة الجنوبية لنهر كابول وبطول طريق جادة ميوند، بهدف[31] إنعاش بعض أفضل المناطق تجاريا وتاريخيا في مدينة كابول، والتي تحتوي على العديد من المساجد والأضرحة المقدسة ويهدف كذلك إلى إعادة الأنشطة التجارية التي دمرتها الحرب.كما أدرج في التصميم مجمع جديد للمتحف الأفغاني الوطني.
التعدين والطاقة
ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ووزارة المناجم والصناعة الأفغانية، أن أفغانستان قد يكون لديهاقالب:Convert/Tcuft غاز طبيعي،قالب:Convert/Goilbbl ونفط،قالب:Convert/Moilbbl وقد يكون لدبها سوائل الغاز الطبيعي. وهذا يمكن أن يمثل نقطة تحول في جهود إعادة إعمار أفغانستان. ويمكن أن تؤدي صادرات الطاقة إلى زيادة الإيرادات التي يحتاج إليها المسؤولون الأفغان لتحديث البنية التحتية للبلاد، وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة للسكان المحاصرين والمنقسمين.[32] وتشير تقارير أخرى إلى أن بلد لديه كميات ضخمة من الذهب والنحاس والفحم والحديد الخام وغيرها من المعادن.[33][34][35] وقامت الحكومة الأفغانية بتأجير منجم أيناك الذي يمتلك احتياطي ضخم من النحاس للصين مدة 30 وتتوقع الحكومة الأفغاني أن تجني مبلغ 1,2 مليار دولار امريكى من الرسوم والضرائب سنويا لمدة 30 عاما. كما ستوفر عمل دائم لـ 3,000 من مواطنيها.[36] وتعاني أفغانستان بشكل خاص من مستوى عالي من الفساد.
النقل والاتصالات
الخطوط الجوية الأفغانية (أريانا)الخطوط الجوية الأفغانية (أريانا) هي الناقل الوطني، مع رحلات داخلية بين كابول وقندهار وهيرات ومزار الشريف. وتشمل الرحلات الدولية إلى دبي وفرانكفورت وإسطنبول وعدد من الوجهات الآسيوية الأخرى. وهناك أيضا محدودية خدمات الطيران المحلية والدولية المتاحة من الهواء كام مملوكة محليا، والخطوط الجوية والخطوط الجوية بامير آسفي.
وقد محدودة خدمة السكك الحديدية البلاد مع تركمانستان وأوزبكستان في الشمال. اعتبارا من عام 2011، مشروعين السكك الحديدية الأخرى في التقدم مع الدول المجاورة، هو واحد بين هرات وايران في حين آخر هو ربط السكك الحديدية مع باكستان. تتم الرحلات البعيدة طويلة من المدربين من القطاع الخاص أو السيارات الخاصة. أصبحت السيارات الجديدة مؤخرا على نطاق واسع بعد اعادة بناء الطرق والطرق السريعة. يتم استيرادها من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر باكستان وإيران. الخدمات البريدية وأفغانستان حزمة مثل فيديكس، دي إتش إل وغيرها من الامدادات لجعل المدن والبلدات الرئيسية.
يتم توفير خدمات الاتصالات في البلاد عن طريق اللاسلكي الأفغانية، اتصالات، روشان، ومجموعة MTN للاتصالات والأفغانية. في عام 2006، وقعت وزارة الاتصالات الأفغانية اتفاق 64.5 مليون دولار مع شركة ZTE لإنشاء شبكة كابلات الألياف الضوئية البلاد. اعتبارا من عام 2009، والبلاد 129300 الخطوط الهاتفية الثابتة، [199] حوالي 12 مليون مشترك في الهاتف النقال [200]، ومستخدمي الإنترنت 1000000 [201]