الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
مرسل: الأربعاء ديسمبر 14, 2011 10:22 am
الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
ولد الملك فيصل في صفر من عام 1324ه / أبريل 1906م ، و توفيت أمه و هو صغير لم يبلغ ستة شهور ، و نشأ نشأة دينية صالحة ، و تلقى تعليمه الشرعي على يد جده لأمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ ، كما تربى في مدرسة والده الملك عبد العزيز إدارياً و سياسياً و اجتماعياً ، و شارك في عدد من حملات توحيد البلاد في عهد الملك عبد العزيز .
ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن المنعقد عام 1358ه/ 1939م لمناقشة القضية الفلسطينية المعروف باسم " المائدة المستديرة " كما ترأس وفد المملكة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد يوم 25 أبريل 1945م في مدينة سان فرنسسكو بناء على الدعوة التي تلقاها الملك عبد العزيز من دول الحلفاء الكبرى لحضور هذا المؤتمر ، و وقع سموه باسم المملكة على تصريح الأمم المتحدة باسم بلاده . ثم حضر مؤتمر ميثاق هيئة الأمم الذي انتهى في 26 يونيو 1945م / 15 رجب 1364ه و وقع على الميثاق نيابة عن جلالة الملك عبد العزيز .
و عند ما أسند إليه أخوه الملك سعود سلطات واسعة و منها مراجعة و تعديل ما يحتاج إلى تعديل ، صدرت عدة أنظمة منها :
نظام مجلس الوزراء الذي حل محله نظام مجلس الوزراء ذو الرقم أ / 91 و تاريخ 27/8/1412ه .
نظام الموظفين العام الذي حل محله نظام الخدمة المدنية .
الأنظمة المالية .
نظام المقاطعات .
نظام البلديات .
نظام التأديب ... و غير ذلك .
كما قام بإجراءات مالية و إدارية ساهمت كثيراً في استقرار الأوضاع في المملكة و خاصة المالية . و في عهده " ملكاً " تم ضم جامعة الملك عبد العزيز الأهلية إلى الدولة و تحويل الكليات و المعاهد العلمية إلى جامعة هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، و تحويل كلية البترول إلى جامعة البترول و المعادن .
و في عهده كانت حرب العاشر من رمضان 1393ه / السادس من أكتوبر 1973م فوقفت المملكة موقفاً مشرفاً ، ليس بقطع إمداد البترول للدول المؤيدة لإسرائيل _ و إنما أيضاً _ بالتأييد المادي و المعنوي للدول التي دخلت الحرب مما أسهم كثيراً فيما حققته المعركة من انتصارات .
توفى الملك فيصل يوم الثلاثاء 13 من ربيع الأول عام 1395ه الموافق 25 مارس عام1975م مقتولاً غفر الله له و جعله من الشهداء الأبرار . و قد خلفه في الحكم ولى العهد أخوه الملك خالد بن عبد العزيز .
من أقوال الملك فيصل :
يجب على المسلمين عامة و على العرب بصفة خاصة أن يتصلوا ببعضهم ، و أن يتفاهموا و أن يعتصموا بحبل الله.
معاذ الله أن يعترض الإسلام سبيل التقدم فهو دين التطور و دين العزة و دين الكرامة ، و لنغتنم الحج فرصة لبحث سبيل النهوض بالمسلمين .
يقول الرئيس السادات :
(( إن فيصلاً هو بطل معركة العبور، وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد
العرب، وتحولهم من الجمود إلى الحركة، ومن الانتظار إلى الهجوم.
وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت، فهو الذي تقدم الصفوف،
وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير، والعالم (ونحن معه)
مندهشون لجسارته. وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه، تأخذ منها ما تشاء
لمعركة العبور والكرامة، بل لقد أصدر أوامره إلى ثلاثة من أكبر بنوك العالم،
أن من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود من أموال للمعركة))
اغتيال الملك فيصل :
في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م،
كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة
الانتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي
يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز
(اخو الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد)،
ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه.
وعندما هم الوزيرين بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه
الامير فيصل بن مساعد. وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله،
كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير مسدساً كان يخفيه في ثيابه،
وأطل منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه.
ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض،
ولكنه توفي من ساعته، رحمه الله رحمة واسعة.
أما القاتل فقد قبض عليه ، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم
القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم
الاربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ الموافق 18 يونيه 1975م
يقول أحد المعاصرين لهذه القصة : (كنت بالقرب من رئاسة الوزراء ..
في صباح يوم الثلاثاء وكان هنالك ازدحام شديد .. فاقتربت قليلٍ واذا بي
اشاهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (وزير الدفاع الحالي) (بدون شماغ)
في وسط الزحام يحتضن الملك فيصل ويهم باركابه السيارة لنقله الى المستشفى)
إختلفت وجهات نظر المحللين والكتاب وأفراد الأسرة الحاكمة حيال اغتيال
الملك فيصل .. فمنهم من قال أن الامير فيصل بن مساعد قتل الملك فيصل
ثأراً لمقتل أخيه الأمير خالد بن مساعد ..
ومنهم من قال أن مقتل الملك مؤامرة ... وأن فيصل بن مساعد جزء من هذه
المؤامرة .. ومنهم من قال ان الامير الذي قتل الملك فيصل كان يعاني من
أمراض نفسية ...
الفئة التي اقتنعت واصرت على ان اغتيال الملك فيصل مؤامرة ..
كان لها مبرراتها ..
1- موقف الملك فيصل من أمريكا والغرب عموما في تلك الفترة .
2-موقف الملك فيصل الثابت والقوي اتجاه الاحتلال الاسرائيلي للأراضي
العربية ودعمه الغير محدود لبعض الدول العربية في حربها ضد اليهود.
3-خفض انتاج النفط السعودي لأمريكا ووقف تصديره ..
الذي اضر بالاقتصاد الامريكي
4- بقاء الامير فيصل بن مساعد ولفترة طويلة في الولايات المتحدة
(مايقارب الثمان سنوات)
يقول الأمير خالد الفيصل في احد اللقاءات التي اجريت معه :
(كنت في الولايات المتحدة انا ووالدتي للعلاج .. وأنا في غرفتي في الفندق
سمعت والدتي تصرخ .. فذهبت إليها مسرعا .. واذا هي منهاره تماما ..
بعد سماعها مقتل الملك فيصل في المذياع)
ولد الملك فيصل في صفر من عام 1324ه / أبريل 1906م ، و توفيت أمه و هو صغير لم يبلغ ستة شهور ، و نشأ نشأة دينية صالحة ، و تلقى تعليمه الشرعي على يد جده لأمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ ، كما تربى في مدرسة والده الملك عبد العزيز إدارياً و سياسياً و اجتماعياً ، و شارك في عدد من حملات توحيد البلاد في عهد الملك عبد العزيز .
ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن المنعقد عام 1358ه/ 1939م لمناقشة القضية الفلسطينية المعروف باسم " المائدة المستديرة " كما ترأس وفد المملكة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد يوم 25 أبريل 1945م في مدينة سان فرنسسكو بناء على الدعوة التي تلقاها الملك عبد العزيز من دول الحلفاء الكبرى لحضور هذا المؤتمر ، و وقع سموه باسم المملكة على تصريح الأمم المتحدة باسم بلاده . ثم حضر مؤتمر ميثاق هيئة الأمم الذي انتهى في 26 يونيو 1945م / 15 رجب 1364ه و وقع على الميثاق نيابة عن جلالة الملك عبد العزيز .
و عند ما أسند إليه أخوه الملك سعود سلطات واسعة و منها مراجعة و تعديل ما يحتاج إلى تعديل ، صدرت عدة أنظمة منها :
نظام مجلس الوزراء الذي حل محله نظام مجلس الوزراء ذو الرقم أ / 91 و تاريخ 27/8/1412ه .
نظام الموظفين العام الذي حل محله نظام الخدمة المدنية .
الأنظمة المالية .
نظام المقاطعات .
نظام البلديات .
نظام التأديب ... و غير ذلك .
كما قام بإجراءات مالية و إدارية ساهمت كثيراً في استقرار الأوضاع في المملكة و خاصة المالية . و في عهده " ملكاً " تم ضم جامعة الملك عبد العزيز الأهلية إلى الدولة و تحويل الكليات و المعاهد العلمية إلى جامعة هي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، و تحويل كلية البترول إلى جامعة البترول و المعادن .
و في عهده كانت حرب العاشر من رمضان 1393ه / السادس من أكتوبر 1973م فوقفت المملكة موقفاً مشرفاً ، ليس بقطع إمداد البترول للدول المؤيدة لإسرائيل _ و إنما أيضاً _ بالتأييد المادي و المعنوي للدول التي دخلت الحرب مما أسهم كثيراً فيما حققته المعركة من انتصارات .
توفى الملك فيصل يوم الثلاثاء 13 من ربيع الأول عام 1395ه الموافق 25 مارس عام1975م مقتولاً غفر الله له و جعله من الشهداء الأبرار . و قد خلفه في الحكم ولى العهد أخوه الملك خالد بن عبد العزيز .
من أقوال الملك فيصل :
يجب على المسلمين عامة و على العرب بصفة خاصة أن يتصلوا ببعضهم ، و أن يتفاهموا و أن يعتصموا بحبل الله.
معاذ الله أن يعترض الإسلام سبيل التقدم فهو دين التطور و دين العزة و دين الكرامة ، و لنغتنم الحج فرصة لبحث سبيل النهوض بالمسلمين .
يقول الرئيس السادات :
(( إن فيصلاً هو بطل معركة العبور، وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد
العرب، وتحولهم من الجمود إلى الحركة، ومن الانتظار إلى الهجوم.
وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت، فهو الذي تقدم الصفوف،
وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير، والعالم (ونحن معه)
مندهشون لجسارته. وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه، تأخذ منها ما تشاء
لمعركة العبور والكرامة، بل لقد أصدر أوامره إلى ثلاثة من أكبر بنوك العالم،
أن من حق مصر أن تسحب ما تشاء وبلا حدود من أموال للمعركة))
اغتيال الملك فيصل :
في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م،
كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة
الانتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي
يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز
(اخو الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد)،
ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه.
وعندما هم الوزيرين بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه
الامير فيصل بن مساعد. وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله،
كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير مسدساً كان يخفيه في ثيابه،
وأطل منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه.
ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض،
ولكنه توفي من ساعته، رحمه الله رحمة واسعة.
أما القاتل فقد قبض عليه ، وأودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم
القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض، بعد اثنين وثمانين يوماً في يوم
الاربعاء 9 جمادى الآخرة 1395هـ الموافق 18 يونيه 1975م
يقول أحد المعاصرين لهذه القصة : (كنت بالقرب من رئاسة الوزراء ..
في صباح يوم الثلاثاء وكان هنالك ازدحام شديد .. فاقتربت قليلٍ واذا بي
اشاهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز (وزير الدفاع الحالي) (بدون شماغ)
في وسط الزحام يحتضن الملك فيصل ويهم باركابه السيارة لنقله الى المستشفى)
إختلفت وجهات نظر المحللين والكتاب وأفراد الأسرة الحاكمة حيال اغتيال
الملك فيصل .. فمنهم من قال أن الامير فيصل بن مساعد قتل الملك فيصل
ثأراً لمقتل أخيه الأمير خالد بن مساعد ..
ومنهم من قال أن مقتل الملك مؤامرة ... وأن فيصل بن مساعد جزء من هذه
المؤامرة .. ومنهم من قال ان الامير الذي قتل الملك فيصل كان يعاني من
أمراض نفسية ...
الفئة التي اقتنعت واصرت على ان اغتيال الملك فيصل مؤامرة ..
كان لها مبرراتها ..
1- موقف الملك فيصل من أمريكا والغرب عموما في تلك الفترة .
2-موقف الملك فيصل الثابت والقوي اتجاه الاحتلال الاسرائيلي للأراضي
العربية ودعمه الغير محدود لبعض الدول العربية في حربها ضد اليهود.
3-خفض انتاج النفط السعودي لأمريكا ووقف تصديره ..
الذي اضر بالاقتصاد الامريكي
4- بقاء الامير فيصل بن مساعد ولفترة طويلة في الولايات المتحدة
(مايقارب الثمان سنوات)
يقول الأمير خالد الفيصل في احد اللقاءات التي اجريت معه :
(كنت في الولايات المتحدة انا ووالدتي للعلاج .. وأنا في غرفتي في الفندق
سمعت والدتي تصرخ .. فذهبت إليها مسرعا .. واذا هي منهاره تماما ..
بعد سماعها مقتل الملك فيصل في المذياع)