صفحة 1 من 1

الوفاق والنفاق في باب نفخ الأبواق وتحصيل الأرزاق

مرسل: الأربعاء ديسمبر 14, 2011 12:30 pm
بواسطة سامي البهلال 1

الوفاق والنفاق في باب نفخ الأبواق وتحصيل الأرزاق


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


هناك مثل شائع في جنوب أمريكا المتحدثة بالاسبانية يقول ان



أردت أن تصبح تاجرا ناجحا يعني شهبندر تجار وشيخ أولاد الكار



ماعليك وحولك وحواليك الا أن تشتري أرجنتينيا بثمنه الحقيقي



يعني أول شيلة وموسم مبارك ومن ثم بيعه بالثمن الذي يعتقد أنه يساويه.




طبعا الحكاية هنا تلف وتدور في نسبيات تقييم العباد لدى بعضهم


البعض بعيدا عن قيمة وتقييم العباد لدى رب العباد حيث كرم بني

آدم تاركا له ولو الى حين القسمة مابين نعمة ونقمة مقسما

الأنام الى شعوب وقبائل ليتعارفوا لاليتعاركوا ومنعما على هؤلاء

بالعقل والحكمة ليحولوا حياتهم الى نعمة لا الى نقمة مع كم دف

وصاج ونغمة كما يحدث في يومنا هذا.


ولعل قيمتنا وكرامتنا نحن معشر المسلمين عموما والعرب خصوصا

قد تراجعت قلم قايم بشكل مستمر ودائم بعدما تحولنا الى غنائم


وولائم قشة لفة مع كم هزة ولفة اثر التفاف الغرب علينا بعد طرد


العثمانيين لهم وعليهم أعطر البركات والتسليمات عبر ماسيمي


ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى التي قادها نظريا شريف


العرب وفعليا لورنس العرب محاطا بجوقة من فئة كل مين ضرب ضرب



وكل مين هرب هرب يعني قنص وغدر بلاتعب برفقة صناديد من فئة أبو



دشداشة وشنب تيمنا بهبات وصولات صناديد أبو غضب.


ماأدى الى تقسيمنا عالوحدة ونص وبلعنا بلا غص بحيث ماعادت تنفع



معنا موشحات الوحدة ولاحتى أحزاب أبو نص كم وفردة من فئة على


حزب وداد التي طمرت الخليقة بالصداع والشقيقة باعقة وزاعقة


خلف سراب قومية الأعراب على غرار القومية التركية تنفيذا لخطوط


فرنجية وحدود مخملية وخطوط وهمية يعرفها الكبير والصغير

والمقمط بالسرير.


المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة


لكن ماينعش ويدهش حتى يبطح عقولنا ويحشش مابقي منها هو كيف أن

بلادا اسلامية مجاورة من فئة كلنا بالهوا سوا تحولت وبقدرة قادر


وكل على قياسه وطريقته الى بلاد ديمقراطية يعني فيها شوية حرية

وانتخابات تعددية بل ويمكن بلا منقود ولامؤاخذة أن يتم تداول


السلطة فيها رسميا وسلميا بدون مفاجآت ولا ألغام ولاحتى مطبات



أو نكسات ووكسات كما يحصل يوميا في مضارب الخود وهات وخود


وعطي رحنا وطي.

وهنا أستذكر قول أحد أخوتنا العراقيين من المنضمين الينا


مؤخرا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها حيث صرخ وصرح

بعد حلف أيمان غليظ مغلظ مع كسر الهاء بأنه قد ترك أرض البعث

الى يوم البعث مشيرا الى بلاده مترنحا تحت أنين ماأصابه وعياله

في مضارب الله بالخير ياطير والتي لاتختلف عن باقي مضارب الهلا هالله


وابشر وحياالله والتي تسير على خطوات وحنجلات ماهو مرسوم بعد قبض

المعلوم في صراعات ودسائس لايعرف ضراوتها الا الحي القيوم.

حقيقة تحول ماكان يسمى بالملكيات والملك والملكوت دائما لله عز



وجل الى جمهوريات ومن ثم شقلبتها مجددا الى ملكيات من فئة عكس

عكاس وكل يمشي على قدر وقياس تم رسمه وتدريبه ودعمه على كيفية

ترويض الأنام على مدى الأيام بحيث نجد أن الهوة بين مضارب الأخوة

والشهامة والنخوة وديار المسلمين من الأعاجم تزداد يوما بعد

يوم في مجال الحريات والكرامات.


فبينما تثبت تركيا وايران وباكستان واندونيسيا واسلاميات

البلقان وماليزيا والشيشان تحولها الوثيق نحو ديمقراطيات

وحريات كفلت لها اللحاق بركاب الأمم بينما يتم احصاء النفوس


والأنفاس ودعس الناس وضرب الأخماس بالأسداس ناهيك عن ضرب الودع


والمندل والبخت والصندل لمعرفة ماتخبؤه الأيام للأنام في مضارب

كل مين صاح راح وكل مين قام نام.

كتم الحريات واغلاق الصحف والفضائيات هي من محدثات آخر طبعة في

متصرفيات هي بحد ذاتها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.


تراجع الحريات واعتقال المدونين والمدونات وحجب المواقع

والنشرات ليست بالجديد على بلاد تحتمي فيها العباد كمايجري في


مصر المحروسة خلف درع البرادعي ليس لعنفوان الرجل أو لخلو مصر

المحروسة من المؤهلين حقا وحقيقة لقيادة البلاد لكن لأن الرجل

بالمشرمحي ويالعربي بالصلاة على النبي يحمل جنسيتان غربيتان

وجائزة نوبل وبالتالي المساس به وبمن حوله كما تفعل الحكومات


العربية عادة مستبعد يعني مقولة ماقدرش عالحاكم قدر عالبردعة



غير واردة في حال البرادعي وهذا مايجعل أكثر من 85 مليون مصري

يحتمون بالرجل كدرع واق قد يحميهم عاديات الزمن والبلاوي

والمحن بعدما كسرت المحروسة وبقية مضاربنا العربية المفروسة

خطوط الفقر والتعتير والنقر ودخلت العباد في ستين حيط وتعلق

مصيرها على خيط من فئة أبو الغيط وشربت مياه المجاري وطفحت

عنوة السم الهاري وطفشت الأنام بعيدا عن براثن الضواري في الوديان والبراري وبين الكثبان والصحاري وصولا الى مدغشقر وصحاري الكالاهاري ومرورا بغابات الأمازون مصارعين كل سحلية وحردون ومصادقين الفيلة والقواقع والتماسيح في فضاء الله الفسيح خشية على أنفسهم من مستقبل مريح تسابق فيه اللبطات والرفسات بساط الريح المريح بين تخشيبات ونظارات وقواويش ومنفردات زكزك وزكازيكو وتكتك وتكاتيكو ومدد ياسي عدوي ده احنا بتوع النووي وحوي ياوحوي خليك حلو وأخوي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل ماحصل في مصر المحروسة مؤخرا عليها وعلى ساكنيها أسمى البركات والسلامات هو مؤشر خطير للغاية على تراجع هامش الحريات طبعا على الطريقة العربية الارتجالية العاطفية والطفولية التطفلية التي لاتبقي ولاتذر طاحشة البشر ومحششة البدو والحضر من موريتانيا الى جزر القمر.
اقالة الصحفي الكبير ابراهيم عيسى بالرغم من ماأحاط بالواقعة من ملابسات وأبواق مدارس النفاق والبحبشة عن الأرزاق فانها لوحدها كافية لارجاع العالم العربي بالصلاة على النبي برمته الى العهد الستاليني من فئة رقصني ياعبدو واشجيني وتعطي متايسمى بأنظمة القمع والآلهة مسبقة الصنع وآلية الدفع تعطيها المبررات والمصداقية في زيادة قمعها وفعسها ودفعها للعباد تحت مايسمى بقوانين الطوارئ والعرفي عالناعم والمخفي .
وتعرض هذا الصحفي المقدام الى هجمات من الخلف والأمام من أزلام وأنعام تناسوا أنه يكفي توثيقا وتأكيدا لوطنية الرجل أن كل أقطاب المعارضة بلا استثناء في مصر المحروسة وعلى رأسهم الشاعر الكبير عم أحمد فؤاد نجم كانوا أول المنددين باقالته بل استقال الرجل -وحسنا فعل- من حزب الوفد بعد تحول هذا الوفد الى مزرعة لفرد من حملة الفلوس بعد شراء النفوس تطبيقا لأوامر عليا ومآرب دنيا تماما كما كانت تجري الأنام حول الأصنام ايام الجاهلية الأولى