- الأربعاء ديسمبر 14, 2011 6:12 pm
#42208
أهمية مجلس التعاون الدولية
تبدو أهمية الدولة عادة في النظام الدولي أو الإقليمي من اهتمام الدول الأخرى بها وكذلك من مجموع الزيارات والاتصالات التي تستقبلها تلك الدولة من مسئولين دوليين. ومرد ذلك إلى أن لهذه الدولة أو تلك دوراً وتأثيراً في المعادلة الدولية أو الإقليمية. وتنطبق هذه السمة كذلك على التجمعات الدولية أو الإقليمية. فمجلس التعاون الخليجي هو إحدى التجمعات الإقليمية ذات الأهمية الدولية سواء على المستوى الإقليمي أو حتى على المستوى الدولي. حيث نجده في الأيام القليلة الماضية استقبل وما زالت دولة تستقبل مسئولين دوليين واتصالات من زعماء دول كبرى. ففي الأسبوع الماضي استقبلت دول المجلس رئيس وزراء لبنان السيد / رفيق الحريري والدكتور عصمت عبد المجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية للحصول على تأييد دول المجلس حول القضايا العربية وكذلك دعم خطة إعادة إعمار جنوب لبنان الذي دمرته الحرب الأخيرة. كذلك استقبلت بعض دول المجلس وزير الخارجية البريطاني السيد/ دوجلاس هيرد الذي جاء لاستطلاع آراء ومواقف دول المجلس حيال كثير من القضايا الدولية والإقليمية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وهذا في واقع الأمر تعبير عن مدى تأثير وأهمية مواقف دول المجلس في القضايا الدولية. فلولا لم تكن هذه الدول (دول المجلس) ذات تأثير في السياسات الدولية، سواء الاقتصادية منها أو السياسية، لما استطلعت آراؤها ومواقفها.
وقبل ذلك كله كان العالم مشدوهاً يترقب ماذا يتخذ المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي الذي عقد في الرياض في الأسبوع الماضي من قرارات حيال الاتصالات الإسرائيلية الفلسطينية والتي توجت بالاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. وأخيراً الاتصال الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين من الرئيس الأمريكي والذي استعرضا من خلاله بعض القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلدين والأسرة الدولية.
كل هذه الزيارات والاجتماعات والاتصالات هي عبارة عن مؤشر على مدى أهمية وتأثير هذا التجمع الإقليمي وكذلك على أهمية ما يحتفظ به من قوة سياسية واقتصادية ذات أثر على القرارات الدولية ، بل هي مؤشر على تعاظم الدور الذي تقوم به دول المجلس في المساهمة في بناء السياسات الإقليمية والدولية .[/size][/font]
تبدو أهمية الدولة عادة في النظام الدولي أو الإقليمي من اهتمام الدول الأخرى بها وكذلك من مجموع الزيارات والاتصالات التي تستقبلها تلك الدولة من مسئولين دوليين. ومرد ذلك إلى أن لهذه الدولة أو تلك دوراً وتأثيراً في المعادلة الدولية أو الإقليمية. وتنطبق هذه السمة كذلك على التجمعات الدولية أو الإقليمية. فمجلس التعاون الخليجي هو إحدى التجمعات الإقليمية ذات الأهمية الدولية سواء على المستوى الإقليمي أو حتى على المستوى الدولي. حيث نجده في الأيام القليلة الماضية استقبل وما زالت دولة تستقبل مسئولين دوليين واتصالات من زعماء دول كبرى. ففي الأسبوع الماضي استقبلت دول المجلس رئيس وزراء لبنان السيد / رفيق الحريري والدكتور عصمت عبد المجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية للحصول على تأييد دول المجلس حول القضايا العربية وكذلك دعم خطة إعادة إعمار جنوب لبنان الذي دمرته الحرب الأخيرة. كذلك استقبلت بعض دول المجلس وزير الخارجية البريطاني السيد/ دوجلاس هيرد الذي جاء لاستطلاع آراء ومواقف دول المجلس حيال كثير من القضايا الدولية والإقليمية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وهذا في واقع الأمر تعبير عن مدى تأثير وأهمية مواقف دول المجلس في القضايا الدولية. فلولا لم تكن هذه الدول (دول المجلس) ذات تأثير في السياسات الدولية، سواء الاقتصادية منها أو السياسية، لما استطلعت آراؤها ومواقفها.
وقبل ذلك كله كان العالم مشدوهاً يترقب ماذا يتخذ المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي الذي عقد في الرياض في الأسبوع الماضي من قرارات حيال الاتصالات الإسرائيلية الفلسطينية والتي توجت بالاعتراف المتبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل. وأخيراً الاتصال الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين من الرئيس الأمريكي والذي استعرضا من خلاله بعض القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلدين والأسرة الدولية.
كل هذه الزيارات والاجتماعات والاتصالات هي عبارة عن مؤشر على مدى أهمية وتأثير هذا التجمع الإقليمي وكذلك على أهمية ما يحتفظ به من قوة سياسية واقتصادية ذات أثر على القرارات الدولية ، بل هي مؤشر على تعاظم الدور الذي تقوم به دول المجلس في المساهمة في بناء السياسات الإقليمية والدولية .[/size][/font]