هدنة مودروس
ويكيبيديا، الموسوعة الحرةاذهب إلى: تصفح, البحث
أنهت هدنة مودروس الموقعة في 30 أكتوبر 1918، العمليات القتالية في القتال في الشرق الأوسط بين الدولة العثمانية والحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى. وقد وقعها وزير الشؤون البحرية العثماني رؤوف أورباي بك والاميرال البريطاني "سومرست آرثر غوف"، على متن السفينة "إتش إم إس أغاممنون" في ميناء "مودروس" في جزيرة "ليمنوس" اليونانية.[1]
طبقاً لهذه المعاهدة استسلم العثمانيون في مواقعهم المتبقية خارج الأناضول، ووافقوا على أن يسيطر الحلفاء على مضائق البسفور والدردنيل، والحق في احتلال أي إقليم عثماني في حالة وجود تهديد للأمن. تم تسريح الجيش العثماني، وأصبحت الموانئ والسكك الحديدية والنقاط الاستراتيجية الأخرى متاحة لاستخدام الحلفاء. في القوقاز، تراجعت العثمانيون إلى حدود ما قبل الحرب.
وعقب الهدنة احتلت القسطنطينية وتم تقسيم الإمبراطورية العثمانية، ثم تلا ذلك معاهدة سيفر في 10 أغسطس 1920، ولكن لم تسري هذه المعاهدة بسبب اندلاع حرب الاستقلال التركية.