منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمعاهدات والمواثيق الدولية
#42491
وثيقة سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية

بعد أن تعرفنا على النظام ومزاياه وأنواعه، وخصائص كل نوع.
نتعرف الآن على وثيقة سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية الصادرة عام 1390هـ/1970م، عن اللجنة العليا لسياسة التعليم .

لقد صدر الأمر بتشكيل اللجنة العليا لسياسة التعليم في عام 1383هـ ، وكان يرأس اللجنة الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه الله، وفي عضويتها، صاحب السمو الملكي وزير الدفاع والطيران، وصاحب السمو الملكي وزير الداخلية، وزير المعارف الرئيس العام للمعاهد العلمية، وزير الحج والأوقاف.
وصدرت عن اللجنة وثيقة سياسة التعليم، التي اعتمدها مجلس الوزراء الموقر بالقرار رقم 779 في 16/17- 9-1389هـ .
وصدرت الطبعة الأولى على شكل كتيب من عدد محدود من الصفحات ذات الحجم الصغير عام 1390هـ ، ثم صدرت عدة طبعات كان آخرها الطبعة الرابعة عام 1416هـ، 1995م وهي طبعة حديثة ملونة، حروفها أكبر من السابق، تقع في 46 صفحة من الحجم المتوسط.
ثم تم دمج اللجنة العليا لسياسة التعليم مع مجلس التعليم العالي عام 1425هـ، تحت مسمى المجلس الأعلى للتعليم، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وعضوية وزير التعليم العالي وزير التربية والتعليم، وزير العمل، وزير الخدمة المدنية، وزير المالية والتخطيط، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، و3 من مديري الجامعات و3 من ذوي الخبرة.
والسياسة التعليمية السعودية تقع في 9 أبواب، تتضمن 236مادة على النحو التالي.
المقدمة : وجاء بها المادة الأولى ونصها: "السياسة التعليمية السعودية هي الخطوط التي تقوم عليها عملية التربية والتعليم أداءً للواجب في تعريف الفرد بربه ودينه وإقامة سلوكه على شرعه، وتلبية لحاجات المجتمع، وتحقيقاً لأهداف الأمة، وهي تشمل حقول التعليم ومراحله المختلفة، والخطط والمناهج، والوسائل التربوية، والنظم الإدارية والأجهزة القائمة على التعليم ، وسائر ما يتصل به.
والسياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية تنبثق من الإسلام الذي تدين به الأمة عقيدة وعبادة وخلقاً وشريعة وحكماً ونظاماً متكاملاً للحياة، وهي جزء أساسي من السياسة العامة للدولة يسير وفق التخطيط المفصل فيما يلي: "
الباب الأول: الأسس العامة التي يقوم عليها التعليم، وبه المواد من 2- 27.
الباب الثاني: غاية التعليم وأهدافه العامة، وبه المواد من 28-61.
الباب الثالث: أهداف مراحل التعليم، وبه خمسة فصول هي:-
الفصل الأول: دور الحضانة ورياض الأطفال وأهدافها، من 62- 71.
الفصل الثاني: المرحلة الابتدائية وأهدافها، من 72- 81.
الفصل الثالث: المرحلة المتوسطة وأهدافها، من 82- 92.
الفصل الرابع: المرحلة الثانوية وأهدافها، من 93- 107.
الفصل الخامس: التعليم العالي وأهدافه، من 108- 115.
الباب الرابع: التخطيط لمراحل التعليم، وبه خمسة فصول هي:-
الفصل الأول: التخطيط لدور الحضانة ورياض الأطفال، من 116- 119.
الفصل الثاني: التخطيط للمرحلة الابتدائية، من 120- 123.
الفصل الثالث: التخطيط للمرحلة المتوسطة، من 124- 126.
الفصل الرابع : التخطيط للمرحلة الثانوية، من 127- 129.
الفصل الخامس: التخطيط للتعليم العالي، من 130- 141.
ثم جاءت بعض المواد خاصة بالجامعة الإسلامية من 142- 148.
وكانت المادة 149 خاصة بكليات البنات .
الباب الخامس: أحكام خاصة. ويتضمن تسعة فصول هي:-
الفصل الأول: المعاهد العلمية، من 150- 152.
الفصل الثاني: تعليم البنات، من 153- 156.
الفصل الثالث: التعليم الفني، من 157-162.
الفصل الرابع: إعداد المعلم، من 163- 172.
الفصل الخامس: مدارس القرآن الكريم ومعاهده، من 173- 174.
الفصل السادس: التعليم الأهلي، من 175- 179.
الفصل السابع: مكافحة الأمية وتعليم الكبار، من 180- 187.
الفصل الثامن: التعليم الخاص بالمعوقين، من 188- 191.
الفصل التاسع: رعاية النابغين، من 192-194.
الباب السادس: وسائل التربية والتعليم، ويتضمن 3 فصول هي:-
الفصل الأول: القائمون على التعليم، من 195- 198.
الفصل الثاني: الوسائل المدرسية، وشمل المدرسة المناهج،الامتحانات رعاية الشباب، واحتوى المواد من 199- 215.
الفصل الثالث: الوسائل العامة، وشمل المكتبات ، الكتب والصحف والنشرات، مناهج التثقيف العام، وسائل الإعلام، واحتوى المواد من 216- 226.
الباب السابع: نشر التعليم، وبه المواد من 227-228.
الباب الثامن: تمويل التعليم، وبه المواد من 229- 230.
الباب التاسع: أحكام عامة، وبه المواد من 231-236.
ولقد أوصى المؤتمر الأول للتعليم الإسلامي الذي عقد بمكة المكرمة عام 1397هـ في المادة 14 على أن ترسم جميع الدول سياساتها كالسياسة التعليمية في المملكة العربية السعودية، التي تقوم على التصور الإسلامي، وهذا يتضح بجلاء خاصة في المواد 1-6