حملة وثائق السفر الجديدة لمصر
مرسل: الجمعة ديسمبر 16, 2011 5:28 pm
..لايوجد ماهو أكثر ايلاما من أن ,تعامل كنكرة كونك لاجىء فلسطينى...لاأمقت شيئا فى هذه الحياة الفانية مثل ما أبغض هذه الوثيقة القمامة
لم تصمم للأدميين أصلا بل لتحقير واذلال الفلسطينى أينما كان,علامة مسجلة كى يهان...حاملها يشعر بالعار ...يخفق قلبه من شدة الهلع ويعتريه شعور بعدم الأمان عندما تسوقه الأقدار الى أى مطار فى بلاد العربان,تحل عليه لعنة السماء فى الحال,ساعات طوال من المرار فى انتظار فك الحصار...كأنه ينتظر حكما بالاعدام, يأتى دور اللاجىء الغلبان لينال قسطا وافرا من البهدلة والاستخراء, طبعا من قبل موظف أمن المطار, ليمارس دور الجزار, ينظر اليك بازدراء والشرر يقدح من عينيه وهو أمى وشبه معاق,يبحلق فيك باستعلاء كأنك ذو ماضى حافل بالاجرام أو شيطان قذفتك الملائكة بشهاب وأنت تسترق السمع على عرش الرحمن, أوكائن غريب الأطوار,أقنعه بأنك مجرد انسان لاتريد قلب النظام لن يصدق فأنت مدان
وسيبدأ باستجوابك ...كالعادة سيوجه أول سؤال,يمارس سياسة الاستغباء والاستحمار هو أبله على كل حال اليكم ياسادة ياكرام
نص الحوار:مااسم أمك وخالك وهل لك اخوان يسأل السجان؟ ترتجف أوصال الفلسطينى المحتار ويجيب :قرأت على مدخل المطار أدخلوا الى مصر أمنين!!!!! ضابط الأمن: ياأعمى البصيرة والقلب أنت فلسطينى ولايحق لك الخلط فهذه الأرض ليست لأمثالك من المنبوذين الأنجاس...الفلسطينى : ألسنا عربا ومسلمين؟ هكذا قال رئيسكم المفدى وهو يخطب فى الملايين....ضابط الأمن: الريس قصد العرب وأنتم فلسطينيون لستم من الأدميين وتأشيرة الدخول احشها فى طيز...فهى ضحك على الذقون....الفلسطينى: هل هناك من سبيل لترضوا على فأنا ذاهب الى فلسطين ولن أبقى فى وطنكم العظيم...ضابط الأمن: أنت مغضوب عليك الى يوم الدين , وخارج عن الملة ومن المرتدين وحل عنا فلن تحل أهلا ولن تنزل سهلا......أدعو الله خاشعا أن يخلص الفلسطينيين من هذا الرجس ليقذفوا هذه الوثائق فى المراحيض بعد أن يبصقوا عليها وعلى من منحهم اياها....ملاحظة:مكتوب داخل وثيقة السفر المصرية الحقيرة لايحق لحاملها دخول مصر الا بتأشيرة مسبقة...فى كل الأحوال لايتم منحها, واذا تم منحها لايعنى بالضرورة دخول الشخص الى الأراضى المصرية..........................
لم تصمم للأدميين أصلا بل لتحقير واذلال الفلسطينى أينما كان,علامة مسجلة كى يهان...حاملها يشعر بالعار ...يخفق قلبه من شدة الهلع ويعتريه شعور بعدم الأمان عندما تسوقه الأقدار الى أى مطار فى بلاد العربان,تحل عليه لعنة السماء فى الحال,ساعات طوال من المرار فى انتظار فك الحصار...كأنه ينتظر حكما بالاعدام, يأتى دور اللاجىء الغلبان لينال قسطا وافرا من البهدلة والاستخراء, طبعا من قبل موظف أمن المطار, ليمارس دور الجزار, ينظر اليك بازدراء والشرر يقدح من عينيه وهو أمى وشبه معاق,يبحلق فيك باستعلاء كأنك ذو ماضى حافل بالاجرام أو شيطان قذفتك الملائكة بشهاب وأنت تسترق السمع على عرش الرحمن, أوكائن غريب الأطوار,أقنعه بأنك مجرد انسان لاتريد قلب النظام لن يصدق فأنت مدان
وسيبدأ باستجوابك ...كالعادة سيوجه أول سؤال,يمارس سياسة الاستغباء والاستحمار هو أبله على كل حال اليكم ياسادة ياكرام
نص الحوار:مااسم أمك وخالك وهل لك اخوان يسأل السجان؟ ترتجف أوصال الفلسطينى المحتار ويجيب :قرأت على مدخل المطار أدخلوا الى مصر أمنين!!!!! ضابط الأمن: ياأعمى البصيرة والقلب أنت فلسطينى ولايحق لك الخلط فهذه الأرض ليست لأمثالك من المنبوذين الأنجاس...الفلسطينى : ألسنا عربا ومسلمين؟ هكذا قال رئيسكم المفدى وهو يخطب فى الملايين....ضابط الأمن: الريس قصد العرب وأنتم فلسطينيون لستم من الأدميين وتأشيرة الدخول احشها فى طيز...فهى ضحك على الذقون....الفلسطينى: هل هناك من سبيل لترضوا على فأنا ذاهب الى فلسطين ولن أبقى فى وطنكم العظيم...ضابط الأمن: أنت مغضوب عليك الى يوم الدين , وخارج عن الملة ومن المرتدين وحل عنا فلن تحل أهلا ولن تنزل سهلا......أدعو الله خاشعا أن يخلص الفلسطينيين من هذا الرجس ليقذفوا هذه الوثائق فى المراحيض بعد أن يبصقوا عليها وعلى من منحهم اياها....ملاحظة:مكتوب داخل وثيقة السفر المصرية الحقيرة لايحق لحاملها دخول مصر الا بتأشيرة مسبقة...فى كل الأحوال لايتم منحها, واذا تم منحها لايعنى بالضرورة دخول الشخص الى الأراضى المصرية..........................