الحروب الدينية والقومية
مرسل: الجمعة ديسمبر 16, 2011 5:34 pm
شهدت اورباء قرون عديدة من الحروب الدينية بين البروتستانية المسيحية والكاثولكية المسيحية اكلت هذه الحروب مئات الآلوف من البشر وقضت على الحرث والنسل حتى اتخذ القرار السليم الا وهو وقف هذه الحروب بمعاهدة اسمها وستفاليا عام ألف وست مئة وثمان واربعين ميلادية عن طريق جعل رابطة القومية اسمى من اي رابطة بما فيه الدين فكانت هذه بداية العلمانية القومية الشوفينية التي ادت الى حروب أشد دموية من الحروب الدينية الا وهي الحروب القومية التي دمرت اورباء وكان من نتاجه الحرب العالمية الآولى عام ألف وتسع مئة واربع عشر ميلادية حينما أغتال شاب صربي ولي عهد النمسا التي أعتبره النمساويين لاتغتفر فأدت لقيام الحرب التي انتصر فيها الحلفاء، الا انه من العجيب ان تستمر هذه الشعارات البغيضة وتولد لنا هتلر وموسوليني فهتلر الذي مجد العرق الجرماني كان هو سبب الحرب العالمية الثانية التي خلفت مايزيد عن أربعين مليون قتيل وبعد الحرب انتصرت مايسمى بالعلمانية الغربية او الديمقراطية والعلمانية الجامدة او الشيوعية ،فبعد هذه النبذة فل نتحدث عن منطقتنا فلبنان المسكين عانى خمسة عشر عام من حرب طائفية دمرت لبنان ولم ينتصر أحد بل الجميع خسران ،وكذلك العراق الجريح بعد تفجيرات سامراء التي أشعلت صراع طائفي بين أكبر طوائف العراق السنة والشيعة فذهب جراء هذا الصراع ارواح بريئة ،اما الحروب القومية فصدام حسين شن حملات عسكرية ضد الكرد العزل ولم يستطيع القضاء على هذا النسيج الدي هو جزء من الأمة الأسلامية خصوصا أذا علمنا ان صلاح الدين كردي . علينا ان نعلم نحن المسلمين بأن الدين الأسلامي دين أنسانية ورحمة وهو صالح لكل زمان ومكان متى ماتشبثنا بتعاليم هذا الدين استطعنا ان نحارب دعاة القتنة وأسأل الله ان اكون وفقت