- الجمعة ديسمبر 16, 2011 7:28 pm
#42569
التسرب النفطي هو عملية إطلاق الإنسان للسوائل الهيدروكربونية البترولية في البيئة، ويمثل شكلا من أشكال التلوث.هذا المصطلح يشير عادة إلى انسكابات النفط في البحار عن طريق الخطأ، حيث يُسكب النفط في المحيط أو في المياه الساحلية.النفط قد يكون من مجموعة متنوعة من المواد، بما فيها النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة (مثل البنزين ووقود الديزل)، أو خزانات وقود السفن، بما فيها النفايات النفطية، يستغرق تنظيف هذه الانسكابات شهورا أو حتى سنوات.يطلق النفط أيضا في البيئة بسبب التسربات الجيولوجية الطبيعية إلى قاع البحر.معظم هذه التلوثات تكون من صنع الإنسان في نشاطه على اليابسة، ولكن اهتمام الرأي العام والقوانين ركز بشدة على ناقلات النفط المبحرة.و أكبر حادثة للتسرب النفطي في البحر ما حدث في النصف الثاني من يناير عام 1991 عندما قام الجيش العراقي إبان الاحتلال العراقي للكويت بسكب النفط الكويتي في مياه الخليج العربي بمعدل يومي يقدر ب6000 برميل. مما شكل بقعة نفطية غطت معظم سواحل الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر.
الآثار البيئية/
يتغلل النفط في ريش الطيور ويفكك تركيبة الريشة ذاتها، ويحد من قدرتها العازلة، مما يجعل الطيور ضعيفة لتقلبات درجة الحرارة ويقلل قدرتها على العوم في المياه، كما أنه يضعف قدرتها على الطيران، مما يجعل من الصعب أو المستحيل ان تبحث عن الطعام أو ان تهرب من مفترسيها. وعندما تحاول الطيور تنظيف ريشها بمنقارها فان النفط يدخل إلى جسمها مما يسبب تلفا في الكلى، وتعطيل وظيفة الكبد وتهيج الجهاز الهضمي. وعدم قدرتها على جمع العلف يسبب جفاف الجسم واختلال ايضي وتغير التوازن الهرموني. ومعظم هذه الطيور تموت إذا لم يتدخل البشر لانقاذها.
الثدييات البحرية هي عرضة أيضا لحوادث تسرب النفط وتتأثر بطرق مشابهة للطيور. يغطي النفط فراء ثعالب الماء والفقمات، ويحد من قدراتها على العزل الحراري مما يؤدي إلى تقلبات أو هبوط درجة حرارة جسمها. وبلعها للنفط يؤدي إلى جفاف اجسامها وعسر الهضم.يقل اختراق اشعة الشمس للمياه بسبب طفو بقع النفط علي المياه مما يؤدي الي تقليل عملية التمثيل الضوئ التي تقوم بها النباتات البحرية والعوالق النباتية.
التنظيف والمعافاة/
التنظيف والمعافاة من تسرب نفطي امر صعب ويعتمد علي عوامل عديدة تشمل نوع النفط المسكوب، درجة حرارة الماء(تؤثر علي التبخر والتحلل الحيوي) وأنواع الشواطئ والسواحل المصابة. تشمل طرق التنظيف الآتي:
المعالجة الحيوية: باستخدام الميكروبات والعوامل البيولوجية لتحليل أو إزالة النفط.
القشط: يستلزم مياه هادئة.
التجريف:للنفط الذي يشتت بالمنظفات والأنواع الأخرى الأكثف من الماء.
الحرق المُتحكم يستطيع ان يقلل النفط في المياه بكفاءة إذا استخدم بطريقة صحيحة.
الانتظار والمشاهدة: في بعض الحالات التخفيف الطبيعي يمكن أن يكون الأكثر ملائمة وخصوصا في المناطق الحساسة بيئيًا مثل الأراضي الرطبة.
الآثار البيئية/
يتغلل النفط في ريش الطيور ويفكك تركيبة الريشة ذاتها، ويحد من قدرتها العازلة، مما يجعل الطيور ضعيفة لتقلبات درجة الحرارة ويقلل قدرتها على العوم في المياه، كما أنه يضعف قدرتها على الطيران، مما يجعل من الصعب أو المستحيل ان تبحث عن الطعام أو ان تهرب من مفترسيها. وعندما تحاول الطيور تنظيف ريشها بمنقارها فان النفط يدخل إلى جسمها مما يسبب تلفا في الكلى، وتعطيل وظيفة الكبد وتهيج الجهاز الهضمي. وعدم قدرتها على جمع العلف يسبب جفاف الجسم واختلال ايضي وتغير التوازن الهرموني. ومعظم هذه الطيور تموت إذا لم يتدخل البشر لانقاذها.
الثدييات البحرية هي عرضة أيضا لحوادث تسرب النفط وتتأثر بطرق مشابهة للطيور. يغطي النفط فراء ثعالب الماء والفقمات، ويحد من قدراتها على العزل الحراري مما يؤدي إلى تقلبات أو هبوط درجة حرارة جسمها. وبلعها للنفط يؤدي إلى جفاف اجسامها وعسر الهضم.يقل اختراق اشعة الشمس للمياه بسبب طفو بقع النفط علي المياه مما يؤدي الي تقليل عملية التمثيل الضوئ التي تقوم بها النباتات البحرية والعوالق النباتية.
التنظيف والمعافاة/
التنظيف والمعافاة من تسرب نفطي امر صعب ويعتمد علي عوامل عديدة تشمل نوع النفط المسكوب، درجة حرارة الماء(تؤثر علي التبخر والتحلل الحيوي) وأنواع الشواطئ والسواحل المصابة. تشمل طرق التنظيف الآتي:
المعالجة الحيوية: باستخدام الميكروبات والعوامل البيولوجية لتحليل أو إزالة النفط.
القشط: يستلزم مياه هادئة.
التجريف:للنفط الذي يشتت بالمنظفات والأنواع الأخرى الأكثف من الماء.
الحرق المُتحكم يستطيع ان يقلل النفط في المياه بكفاءة إذا استخدم بطريقة صحيحة.
الانتظار والمشاهدة: في بعض الحالات التخفيف الطبيعي يمكن أن يكون الأكثر ملائمة وخصوصا في المناطق الحساسة بيئيًا مثل الأراضي الرطبة.