ابو بكر الصديق
مرسل: الجمعة ديسمبر 16, 2011 9:13 pm
الاسم : هو عبد الله بن عثمان بن أبى قحافة
لقبه:ابو بكر
ولد بعد الرسول الكريم بعامان وبعض الاشهر
ولُقّب بـ " الصديق " لأنه صدّق النبي صلى الله عليه وسلم ، وبالغ في تصديقه كما في صبيحة الإسراء وقد قيل له : إن صاحبك يزعم أنه أُسري به ، فقال : إن كان قال فقد صدق
وقد سماه الله صديقا فقال سبحانه : ( وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
جاءفى التفسير بان من جاء بالصدق هو الرسول صلى الله عليه وسلم ومن صدق به هو ابو بكر
وهو اول من امن من الرجال واول العشرة المبشرين بالجنة وثانى اثنين اذا هما فى الغار
ابنته أم المؤمنين عائشة ( رضى الله عنها ) التى تزوجت من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
وصفه
كان أبو بكر رضي الله عنه أبيض نحيفاً ، خفيف العارضين ، معروق الوجه ، ناتئ الجبهة ، وكان يخضب بالحناء والكَتَم .
وكان رجلاً اسيفاً أي رقيق القلب رحيماً .
حياته قبل الاسلام
نشا فى مكة ولما جاوز عمر الصبا عمل بائع ثياب ونجح في تجارته وحقق من الربح الكثير. وكانت تجارته تزداد اتساعاً فكان من اثرياء قريش؛ ومن ساداتها ورؤسائها. تزوج في بداية شبابه قتيلة بنت عبد العزى، ثم تزوج من أم رومان بنت عامر بن عويمر وكان ممن حرموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية، وكان حنيفياً على ملة النبي إبراهيم. كان أبو بكر يعيش في حي حيث يسكن التجار وكان يعيش فيه النبي، ومن هنا بدأت صداقتهما حيث كانا متقاربين في السن والأفكار والكثير من الصفات والطباع
مواقفه قبل الاسلام
عن مالك أن رجلأ دعا أبا بكر الصديق فى الجاهليه إلى حاجة له ،استصحبه أن لا يمر فى طريق غير التى يمرفيها ،فقال أبو بكر رضى الله عنه :أين نذهب عن هذا الطريق ؟ قال :إن فيها ناسأ نستحى منهم أن نمر عليهم ،فقال أبو بكر : تدعونى إلى طريق تستحى منها ما أنا بالذى أصاحبك فأبى أن يتبعه
ابو بكر فى الاسلام
أعتق الكثير من الرقاب على رأسهم سيدنا بلال رضى الله عنه
أنفق على النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أربعين ألفًا حتى قال المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) :
“ ما نفعنى مال قط كما نفعنى مال أبى بكر “ .
قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
“ لو اتخذت أحدا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً “
ابو بكر الصديق اول الخلفاء الراشدين
قبل ان يتوفى النبى صلى الله عليه وسلم امر ابو بكر ان يصلى بالمسلمين فاجتمعوا المسلمين على ان يكون الخليفة وقالوا من اختاره الرسول لديننا نختاره للدنيا
وقد برهن رضي الله عنه أنه أكفأ رجل وأنه رجل الساعة وقتئذ لأن العرب عندما سمعوا بوفاة رسول الله ارتد كثير منهم واستفحل أمر المرتدين في جزيرة العرب وظهر المتنبئون وجمعوا جيوشهم وثاروا على المسلمين . فمنهم من خرج عن الإسلام ومنهم من منع الزكاة ووضع الصلاة وأباح المحرمات وطرد كثيرا من الولاة ولولا شدة تمسك أبي بكر بسنة رسول الله وقوة عزيمته وشجاعته لتغلب المرتدون وقضوا على الإسلام قضاء مبرما . ولقد هال أمر المرتدين في بادئ الأمر كبراء الصحابة ولكن أبا بكر ثبت ولم يتزعزع وظهرت كفايته في إرسال الجيوش واختيار القواد والولاة إلى جميع أنحاء جزيرة العرب فكبح جماح المرتدين وهزمهم شر هزيمة واستتب الأمن في البلاد في أقل من سنة . ولم يقتصر على ذلك بل بعث الجيوش إلى العراق والشام فانهزمت الفرس والروم ومن والاهما من العرب . وقد تم ذلك كله في مدة خلافته وهي سنتان وأشهر ولا شك أن هذه مدة قصيرة بالنسبة إلى ما تم في خلالها من جلائل الأعمال وقد مهد بذلك طريق الفتوحات الإسلامية لمن جاء بعد من الخلفاء واتضحت بذلك حكمة رسول الله في اختيار أبي بكر بعده
اهم اعماه اثناء الخلافة
فقد كان رجلا رحيما رقيقاً ولكنه في ذلك الموقف ، في موقف حرب المرتدين كان أصلب وأشدّ من عمر رضي الله عنه الذي عُرِف بالصلابة في الرأي والشدّة في ذات الله
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم واستُخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر : يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمِرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ؟ قال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال ، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فو الله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق .
موت سيدنا ابو بكر
عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : لما احتضر أبو بكر رضي الله عنه قال : يا عائشة أنظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها والجفنة التي كنا نصطبح فيها والقطيفة التي كنا نلبسها فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا في أمر المسلمين ، فإذا مت فاردديه إلى عمر ، فلما مات أبو بكر رضي الله عنه أرسلت به إلى عمر رضي الله عنه فقال عمر رضي الله عنه : رضي الله عنك يا أبا بكر لقد أتعبت من جاء بعدك
لقبه:ابو بكر
ولد بعد الرسول الكريم بعامان وبعض الاشهر
ولُقّب بـ " الصديق " لأنه صدّق النبي صلى الله عليه وسلم ، وبالغ في تصديقه كما في صبيحة الإسراء وقد قيل له : إن صاحبك يزعم أنه أُسري به ، فقال : إن كان قال فقد صدق
وقد سماه الله صديقا فقال سبحانه : ( وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
جاءفى التفسير بان من جاء بالصدق هو الرسول صلى الله عليه وسلم ومن صدق به هو ابو بكر
وهو اول من امن من الرجال واول العشرة المبشرين بالجنة وثانى اثنين اذا هما فى الغار
ابنته أم المؤمنين عائشة ( رضى الله عنها ) التى تزوجت من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
وصفه
كان أبو بكر رضي الله عنه أبيض نحيفاً ، خفيف العارضين ، معروق الوجه ، ناتئ الجبهة ، وكان يخضب بالحناء والكَتَم .
وكان رجلاً اسيفاً أي رقيق القلب رحيماً .
حياته قبل الاسلام
نشا فى مكة ولما جاوز عمر الصبا عمل بائع ثياب ونجح في تجارته وحقق من الربح الكثير. وكانت تجارته تزداد اتساعاً فكان من اثرياء قريش؛ ومن ساداتها ورؤسائها. تزوج في بداية شبابه قتيلة بنت عبد العزى، ثم تزوج من أم رومان بنت عامر بن عويمر وكان ممن حرموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية، وكان حنيفياً على ملة النبي إبراهيم. كان أبو بكر يعيش في حي حيث يسكن التجار وكان يعيش فيه النبي، ومن هنا بدأت صداقتهما حيث كانا متقاربين في السن والأفكار والكثير من الصفات والطباع
مواقفه قبل الاسلام
عن مالك أن رجلأ دعا أبا بكر الصديق فى الجاهليه إلى حاجة له ،استصحبه أن لا يمر فى طريق غير التى يمرفيها ،فقال أبو بكر رضى الله عنه :أين نذهب عن هذا الطريق ؟ قال :إن فيها ناسأ نستحى منهم أن نمر عليهم ،فقال أبو بكر : تدعونى إلى طريق تستحى منها ما أنا بالذى أصاحبك فأبى أن يتبعه
ابو بكر فى الاسلام
أعتق الكثير من الرقاب على رأسهم سيدنا بلال رضى الله عنه
أنفق على النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أربعين ألفًا حتى قال المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) :
“ ما نفعنى مال قط كما نفعنى مال أبى بكر “ .
قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
“ لو اتخذت أحدا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً “
ابو بكر الصديق اول الخلفاء الراشدين
قبل ان يتوفى النبى صلى الله عليه وسلم امر ابو بكر ان يصلى بالمسلمين فاجتمعوا المسلمين على ان يكون الخليفة وقالوا من اختاره الرسول لديننا نختاره للدنيا
وقد برهن رضي الله عنه أنه أكفأ رجل وأنه رجل الساعة وقتئذ لأن العرب عندما سمعوا بوفاة رسول الله ارتد كثير منهم واستفحل أمر المرتدين في جزيرة العرب وظهر المتنبئون وجمعوا جيوشهم وثاروا على المسلمين . فمنهم من خرج عن الإسلام ومنهم من منع الزكاة ووضع الصلاة وأباح المحرمات وطرد كثيرا من الولاة ولولا شدة تمسك أبي بكر بسنة رسول الله وقوة عزيمته وشجاعته لتغلب المرتدون وقضوا على الإسلام قضاء مبرما . ولقد هال أمر المرتدين في بادئ الأمر كبراء الصحابة ولكن أبا بكر ثبت ولم يتزعزع وظهرت كفايته في إرسال الجيوش واختيار القواد والولاة إلى جميع أنحاء جزيرة العرب فكبح جماح المرتدين وهزمهم شر هزيمة واستتب الأمن في البلاد في أقل من سنة . ولم يقتصر على ذلك بل بعث الجيوش إلى العراق والشام فانهزمت الفرس والروم ومن والاهما من العرب . وقد تم ذلك كله في مدة خلافته وهي سنتان وأشهر ولا شك أن هذه مدة قصيرة بالنسبة إلى ما تم في خلالها من جلائل الأعمال وقد مهد بذلك طريق الفتوحات الإسلامية لمن جاء بعد من الخلفاء واتضحت بذلك حكمة رسول الله في اختيار أبي بكر بعده
اهم اعماه اثناء الخلافة
فقد كان رجلا رحيما رقيقاً ولكنه في ذلك الموقف ، في موقف حرب المرتدين كان أصلب وأشدّ من عمر رضي الله عنه الذي عُرِف بالصلابة في الرأي والشدّة في ذات الله
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما توفى النبي صلى الله عليه وسلم واستُخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر : يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمِرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله ؟ قال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال ، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فو الله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق .
موت سيدنا ابو بكر
عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : لما احتضر أبو بكر رضي الله عنه قال : يا عائشة أنظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها والجفنة التي كنا نصطبح فيها والقطيفة التي كنا نلبسها فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا في أمر المسلمين ، فإذا مت فاردديه إلى عمر ، فلما مات أبو بكر رضي الله عنه أرسلت به إلى عمر رضي الله عنه فقال عمر رضي الله عنه : رضي الله عنك يا أبا بكر لقد أتعبت من جاء بعدك