- الجمعة ديسمبر 16, 2011 10:26 pm
#42647
اتضاح المواقف و تهاوي جدران الدجل وانكشاف زيف الأقنعة, هي أهم نتائج عمليات التغيير الكبرى الجارية اليوم بشراسة لا نظير لها في العالم العربي , وسقوط الأنظمة القمعية الإستئصالية الوراثية التي حولت البلاد لمزرعة سلطوية لأبناء العشيرة الذهبية أو لمماليك العصر الحديث و الشعب زمراً من العبيد التي تسبح بحمد جزارها , كان من المسائل المفروغ منها , فمنذ أن سقطت أصنام الهزيمة في وحل هزائمها كان واضحا بأن الشعوب قد استعادت زمام المبادرة و بأن عمليات الكنس و التطهير الكبرى التي بدأها الشعبان التونسي و المصري ثم توالت الأحداث تباعا في طرابلس الغرب وجماهيرية العقيد وجمهورية شاويش اليمن لتحط رحالها في دمشق التي هي على موعد دائم مع التاريخ ومع رياح التغيير , و السقوط المقبل القريب بعون الله للنظام الإرهابي الدموي السوري سيكون حدث الموسم و المفاجأة الدولية الكبرى في الشرق الأوسط .
فهذا النظام الذي كان عرابه يتبجح قبل أيام قليلة بالقول بأن وضعه يختلف تماما عن وضع رئيسي تونس و مصر سرعان ما كذبت توقعاته انتفاضة الشعب السوري الكبرى التي انطلقت من مسجد بني أمية العريق لتحط رحالها أمام بوابة وزارة الداخلية قبل أن تمضي جنوبا صوب درعا الشهيدة لتتواصل مع الأيام حتى يشهد الوطن السوري الكبير ثورته الشعبية العارمة التي ستنهي حكم نظام البعث السوري البائس المفلس بعد أن تحول مملكة مماليكية ومزرعة وراثية إستخبارية وأخطبوطاً مالياً ومافيوزي رهيباً , وبعد أن أنجبت الأسرة الحاكمة مجموعة جديدة من القتلة و الإستئصاليين بقيادة الرفيق الفريق ماهر الأسد الذي أستأسد في قتل شعبه بينما تأرنب في تحرير الجولان , و كان من الطبيعي أن يتنادى لنصرة النظام المتهاوي حلفاؤه المخلصون و أتباعه و كان طبيعيا للغاية أن يبرز الدور اللوجستي و القتالي لعصابة الرفيق الملا المبارز حسن نصر الله الذي هو رجل النظامين المتحالفين ستراتيجيا و إرهابيا , السوري والإيراني , وكان طبيعيا أيضا أن يعتمد النظام السوري على الخبرات القتالية و المهارات العصابية لمقاتلي حزب نصر الله في قتل الشعب السوري و في استئصال قوى الحرية السورية , فإنتصارها الحتمي القادم يعني أساسا ضربة ستراتيجية مباشرة للمشروع الطائفي و الإيراني في المنطقة , كما يعاني أيضا بأن حزب خامنئي و نصر الله حينما يبدع في سحق الشعب السوري فهو إنما يمارس حربا دفاعية مشروعة من وجهة نظره الخاصة لدفع الضرر الكبير الذي سيصيبه فور سقوط النظام السوري و انكشاف الملفات الاستخبارية و افتضاح أمور و بلاوي عديدة لايراد لها أن تكون ظاهرة للعيان .
فالنظام السوري بعد أكثر من ثلاثة عقود طويلة على إبرام التحالف الستراتيجي مع نظام طهران قد بنى شبكة استخبارية و عملياتية كبرى و أسس لمشاريع إرهابية كبيرة بعضها تم تنفيذه فيما تم تأجيل بعض الحلقات إضافة إلى مشاريع مستقبلية تساهم في شد أزر الفاشية و قوى الظلام الإرهابية, وضع حزب نصر الله خبرات مقاتليه في خدمة النظام السوري إنما هو أمر يؤكد التحالف العضوي بين أهل المشاريع الطائفية التقسيمية , فهذا الحزب نفسه الذي هو أداة إيرانية متقدمة في العمق العربي قد مارس الدور الإرهابي نفسه مع جماهير انتفاضة طهران الكبرى في الربيع الماضي وهو اليوم يحاول خائبا منع نجاح انتفاضة الشعب السوري الكبرى التي ستكلل في النهاية بالنجاح مهما سفك السفاحون الفاشيست من دماء و مهما بلغت التضحيات , فقطار الحرية السوري قد انطلق وهو لن يتوقف إلا في محطته النهائية حيث كنس نظام العائلة و العشيرة و المماليك و الأتباع , ولن يستطيع حزب الشيطان الإيراني و لا حسن نصر الله و لا أفواج الدجالين العاملين في خدمة مشروعه الإيراني و من ضمنهم بعض الزعامات الطائفية العراقية التافهة من الوقوف بوجه أعاصير التغيير , لقد سقط الدجالون في شراك دجلهم الثقيل , واثبت "حزب الله" بأنه مجرد كذبة بعد أن ارتضى لنفسه أن يكون مملوكا رخيصا في خدمة نظام المماليك الاستخباري السوري الساقط لا محالة.. إنها أبشع نهاية بكل تأكيد , فسيسحق أحرار سورية الحرة كل رموز الدجل و العار و الخديعة والغدر.
فهذا النظام الذي كان عرابه يتبجح قبل أيام قليلة بالقول بأن وضعه يختلف تماما عن وضع رئيسي تونس و مصر سرعان ما كذبت توقعاته انتفاضة الشعب السوري الكبرى التي انطلقت من مسجد بني أمية العريق لتحط رحالها أمام بوابة وزارة الداخلية قبل أن تمضي جنوبا صوب درعا الشهيدة لتتواصل مع الأيام حتى يشهد الوطن السوري الكبير ثورته الشعبية العارمة التي ستنهي حكم نظام البعث السوري البائس المفلس بعد أن تحول مملكة مماليكية ومزرعة وراثية إستخبارية وأخطبوطاً مالياً ومافيوزي رهيباً , وبعد أن أنجبت الأسرة الحاكمة مجموعة جديدة من القتلة و الإستئصاليين بقيادة الرفيق الفريق ماهر الأسد الذي أستأسد في قتل شعبه بينما تأرنب في تحرير الجولان , و كان من الطبيعي أن يتنادى لنصرة النظام المتهاوي حلفاؤه المخلصون و أتباعه و كان طبيعيا للغاية أن يبرز الدور اللوجستي و القتالي لعصابة الرفيق الملا المبارز حسن نصر الله الذي هو رجل النظامين المتحالفين ستراتيجيا و إرهابيا , السوري والإيراني , وكان طبيعيا أيضا أن يعتمد النظام السوري على الخبرات القتالية و المهارات العصابية لمقاتلي حزب نصر الله في قتل الشعب السوري و في استئصال قوى الحرية السورية , فإنتصارها الحتمي القادم يعني أساسا ضربة ستراتيجية مباشرة للمشروع الطائفي و الإيراني في المنطقة , كما يعاني أيضا بأن حزب خامنئي و نصر الله حينما يبدع في سحق الشعب السوري فهو إنما يمارس حربا دفاعية مشروعة من وجهة نظره الخاصة لدفع الضرر الكبير الذي سيصيبه فور سقوط النظام السوري و انكشاف الملفات الاستخبارية و افتضاح أمور و بلاوي عديدة لايراد لها أن تكون ظاهرة للعيان .
فالنظام السوري بعد أكثر من ثلاثة عقود طويلة على إبرام التحالف الستراتيجي مع نظام طهران قد بنى شبكة استخبارية و عملياتية كبرى و أسس لمشاريع إرهابية كبيرة بعضها تم تنفيذه فيما تم تأجيل بعض الحلقات إضافة إلى مشاريع مستقبلية تساهم في شد أزر الفاشية و قوى الظلام الإرهابية, وضع حزب نصر الله خبرات مقاتليه في خدمة النظام السوري إنما هو أمر يؤكد التحالف العضوي بين أهل المشاريع الطائفية التقسيمية , فهذا الحزب نفسه الذي هو أداة إيرانية متقدمة في العمق العربي قد مارس الدور الإرهابي نفسه مع جماهير انتفاضة طهران الكبرى في الربيع الماضي وهو اليوم يحاول خائبا منع نجاح انتفاضة الشعب السوري الكبرى التي ستكلل في النهاية بالنجاح مهما سفك السفاحون الفاشيست من دماء و مهما بلغت التضحيات , فقطار الحرية السوري قد انطلق وهو لن يتوقف إلا في محطته النهائية حيث كنس نظام العائلة و العشيرة و المماليك و الأتباع , ولن يستطيع حزب الشيطان الإيراني و لا حسن نصر الله و لا أفواج الدجالين العاملين في خدمة مشروعه الإيراني و من ضمنهم بعض الزعامات الطائفية العراقية التافهة من الوقوف بوجه أعاصير التغيير , لقد سقط الدجالون في شراك دجلهم الثقيل , واثبت "حزب الله" بأنه مجرد كذبة بعد أن ارتضى لنفسه أن يكون مملوكا رخيصا في خدمة نظام المماليك الاستخباري السوري الساقط لا محالة.. إنها أبشع نهاية بكل تأكيد , فسيسحق أحرار سورية الحرة كل رموز الدجل و العار و الخديعة والغدر.