صفحة 1 من 1

السياسة السورية

مرسل: السبت ديسمبر 17, 2011 6:05 pm
بواسطة عبدالعزيزالحمادي 1_3
سياسة سورية منذ سنة 1963، الجمهورية العربية السورية يحكمها حزب البعث العربي الاشتراكي، بعد ثورة الثامن من آذار. يشكل حزب البعث والأحزاب الموالية له تآلفاً يسمى الجبهة الوطنية التقدمية، وتملك الجبهة ما يقارب من ثلثي المقاعد في البرلمان السوري وهو مجلس له تاريخ عريق في السياسة السورية والذي يضم 250 عضواً، وبقية المقاعد (83 مقعداً) مخصصة لنواب مستقلين.

تعيش سورية في ظل حالة الطوارئ,منذ عام 1963. بعد وفاة الرئيس حافظ الأسد انتخب ابنه الرئيس بشار الأسد، ينتمي رئيس الدولة الحالي كما والده للطائفة العلوية.

يمنح دستور 13 مارس 1973 الحزب الحاكم دور الحزب القائد للدولة والمجتمع، ويضمن له أغلبية طفيفة في مجلس الشعب، ويمنح رئيس البلاد صلاحيات واسعة.

يرشح رئيس الجمهورية من قبل مجلس الشعب بناء على اقتراح من القيادة القطرية لحزب البعث، ثم يجري استفتاء عام لولاية مدتها سبع سنوات. يجمع رئيس الجمهورية بين مناصب الأمين العام لحزب البعث ورئيس الجبهة الوطنية التقدمية، وله الحق في تسمية رئيس الوزراء وإعلان الحرب وحالة الطوارئ، وإصدار المراسيم في حال عدم انعقاد البرلمان وتتكون الجبهة الوطنية التقدمية من سبعة أحزاب بقيادة حزب البعث الذي يشكل 51% من مقاعد الجبهة.


خلفية تاريخية

لم تعرف سوريا انتخابات ديمقراطية منذ تول حزب البعث السلطة عام 1963. قبل ذلك، تم تنظيم انتخابات ديمقراطية عام 1943 ، تشرين الثاني 1949 ، أيلول 1954، أيار 1957 (انتخابات جزئية) وفي الأول من كانون الأول 1961.

منذ عام 1963، الجمهورية العربية السورية يحكمها حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي وصل إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري. ينتمي أغلب المسؤولين في السلطة إلى الأقلية العلوية. يشكل حزب البعث والأحزاب الموالية له تآلفا يسمى الجبهة الوطنية التقدمية، وتحتكر الجبهة ثلثي المقاعد في البرلمان السوري المسمى مجلس الشعب والذي يضم 250 عضوا، وبقية المقاعد(83 مقعدا) مخصصة لنواب مستقلين. تعيش سورية تحت حالة الطوارئ منذ عام 1963. بعد وفاة الرئيس حافظ الأسد انتقل الحكم إلى ابنه الثاني بشار الأسد.

يمنح دستور 13 آذار 1973 حزب البعث دور الحزب القائد وأغلبية طفيفة في مجلس الشعب، ويمن رئيس البلاد صلاحيات واسعة. يرشح رئيس الجمهورية من قبل مجلس لبشعب بناء على اقتراح من القيادة القطرية لحزب البعث، ثم يجري استفتاء عام لولاية مدتها سبع سنوات. يجمع رئيس الجمهورية بين مناصب الأمين العام لحزب البعث ورئيس الجبهة الوطنية التقدمية، وله الحق في تسمية رئيس الوزراء وإعلان الحرب وحالة الطوارئ، وإصدار المراسيم وتعيين الموظفين وضباط الجيش.

يبدو النظام السياسي على الورق وكأنه نظام ديمقراطي، ولكن في الواقع يمارس حزب البعث والجهاز الأمني والجيش سيطرة محكمة على الحياة السياسية للبلد. يحافظ الحزب على سيطرته بوسيلتين: جهاز أمني لديه الضوء الأخضر في ممارسات خارج نطاق القانون وفيها خروق لحقوق الإنسان، ومن جهة ثانية عن طريق ممثلين لكافة الأقليات الدينية والعشائر. المسؤولون والظباط موالون للسلطة بغية الحفاظ كل على منصبه.





الرئيس السوري بشار الأسد
تتكون الجبهة الوطنية التقدمية من سبعة أحزاب بقيادة حزب البعث الذي يشكل 51% من مقاعد الجبهة، وشكلت لإعطاء صيغة ديمقراطية لسيطرة حزب البعث المطلقة. تعيش سوريا في عزلة عن الواقع العربي والعالمي فرضته سياسات الرئيس الراحل حافظ الأسد ومواقفه الرافضة للتفاوض ودعمه لمنظمات مصنفة ارهابية كحركة حماس وحزب الله. تعاظمت الهوة بين النظام والشعب حتى فقد الشعب أي اهتمام بالسياسة. الإقبال على الانتخابات منخفض نتيجة معرفة الشعب بعدم جدوى التصويت في انتخابات محسومة سلفا حتى أنه في بعض المناطق الريفية لا تجتمع الأصوات الكافية لنجاح اي مرشح فيتم اختيار مرشحي الجبهة الوطنية التقدمية بالتزكية.

بعد وفاة الرئيس الراحل حفاظ الأسد في 10 حزيران 2000، اجتمع مجلس الشعب في جلسة استثنائية وتم تعديل الدستور بحيث يخفض العمر اللازم للترشح للرئاسة من 40 عاما إلى 34 عاما، وهو عمر بشار الأسد آنذاك، وتم ترشيحه من قبل القيادة القطرية وتصديق مجلس الشعب على ترشيحه كمرشح وحيد للرئاسة. تم إجراء استفتاء جاءت نتيجته مؤيدة بنسبة 97%.

منح التحرر من القبضة الحديدية للرئيس الراحل وتوجه الأنظار بانجاه الرئيس الشاب أملا بالتغيير للديمقراطية، وعرفت سوريا فترة من الحرية النسبية عرفت بربيع دمشق تميزت بلقاء المفكرين والسياسيين في منتديات للتحاور والنقاش، لكن هذا الربيع لم يدم طويلا، حيث في سبتمبر 2001 تمت حملة من الاعتقالات السياسية وملاحقة مرتادي هذه المنتديات


المشاركة في الصراع العسكري / الحروب
حروب سورية
عام 1948 الحرب العربية الإسرائيلية (ضد إسرائيل)
حرب 1967 حرب حزيران أو حرب الأيام الستة 1967 (ضد إسرائيل)
حرب الاستنزاف (ضد إسرائيل)
حرب تشرين التحريرية (حرب أكتوبر) حرب 1973 (ضد إسرائيل).
الحرب الأهلية اللبنانية لحفظ الأمن والاستقرار في لبنان (قوات الردع العربية)ضد المليشيات ومنظمة التحرير والقوات المتمردة وحققت استقرار دام أكثر من 20 عاما في لبنان.
حرب لبنان 1982 (ضد إسرائيل)
حرب الخليج الثانية (ضد العراق)
القوات المسلحة السورية اشتركت أيضاً في الحفاظ على النظام والأمن في سوريا، كما في تمرد الأخوان المسلمين في ثمانينات القرن الماضي.