**من أقوال ارسطواطاليس في الحكمة **
مرسل: الأربعاء نوفمبر 19, 2008 8:04 pm
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني الكرام لا يخفى عليكم اهمية الحكمه في ديننا الحنيف
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وبارك وسلم : " الحكمه ضالة المؤمن "
اما ارسطوطاليس فهو احد حكماء اليونان وقد تتلمذ على يد افلاطون
وكان افلاطون قد تفقده يوما فقال لمن حضر من تلامذته " اما لو كان عندي من يسمع مقالي لتكلمت بأمر نفسي " فقال بعض تلامذته : ايها الحكيم ان عندك مائة تلميذ كلهم يسمعون ماتقول
فقال : صدقت ولكني اريد واحدا يكون كألف من هؤلاء التلامذه
فقال له وأين يوجد ذلك
فقال " اما انه ارسطو طاليس " فقال لقد بالغت ايها الحكيم
فقال : والله ماقلت فيه الا بعض مافيه , والا فهو كمائة الف منكم "
وقد روي انه قال لتلامذته :
اعلموا أن مايكون للانسان في الدنيا فانه يأتيه : طلبه أو لم يطلبه
وماكان عليه فلن تدفعه قوته
ومن استولت عليه السلامه فليحذر العطب
ومن هنأته العافيه فليحدث نفسه بالمرض
ومن اطمأن به الأمن فليستشعر الخوف
ومن بلغ نهاية الأمل فليذكر الموت
ومن أحب نفسه فلا يجعل لها في الآثام نصيبا
ومن تمسك بالدين علا قدره
ومن قصد الحق كمل فخره
ومن سلك سبيل الرشاد بلغ أقصى المراد
ومن اطاع الله تعالى ملك
ومن اطاع هواه هلك
وأشقى الناس وأجهلهم من جمع لغيره وبخل على نفسه
والخير أفضل بضاعه
والاحسان الى الناس أفضل زراعه
وأفضل الناس من عصى هواه ورفض دنياه
والثقه بالله تعالى أقوى امل
والتوكل عليه ازكى عمل
وما أحسن الصبر على المصائب
والقناعه رأس الغنى واساس البقاء
والعاقل من اغتنم غفلة الزمان وانتهز فرصة الامكان , واخذ من نفسه لنفسه , وتزود من يومه لغده
وأحلا الأشياء نيل المرجو , وأمرها ظفر العدو
والثعلب في اقبال جده يغلب الاسد في ادبار سعده
والكسل يمنع من الطلب
والشركه في الرأي تؤدي الى صوابه , والشركه في الملك تؤدي الى ذهابه
والسعايه نار وقبولها عار , والعمل بها دناءه
ومن أصاب شيئا من الخير والشر فليكن سروره وحزنه بقدره
والثقه بالله تعالى أولى مااعتمد المرء في كل حال
*مما راق لي فنقلته لكم *
اعتقد أن الفطرة السليمة لذلك الفيلسوف تجلت في أقواله وحكمه ،،
وأظن أنه لو ولد في مجتمع مسلم لكان من المسلمين ،،
ففلسفته أكبر دليل فهي توافق ما جاء في الدين الإسلامي ،،
سلامي وتحياتي
اخواني الكرام لا يخفى عليكم اهمية الحكمه في ديننا الحنيف
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وبارك وسلم : " الحكمه ضالة المؤمن "
اما ارسطوطاليس فهو احد حكماء اليونان وقد تتلمذ على يد افلاطون
وكان افلاطون قد تفقده يوما فقال لمن حضر من تلامذته " اما لو كان عندي من يسمع مقالي لتكلمت بأمر نفسي " فقال بعض تلامذته : ايها الحكيم ان عندك مائة تلميذ كلهم يسمعون ماتقول
فقال : صدقت ولكني اريد واحدا يكون كألف من هؤلاء التلامذه
فقال له وأين يوجد ذلك
فقال " اما انه ارسطو طاليس " فقال لقد بالغت ايها الحكيم
فقال : والله ماقلت فيه الا بعض مافيه , والا فهو كمائة الف منكم "
وقد روي انه قال لتلامذته :
اعلموا أن مايكون للانسان في الدنيا فانه يأتيه : طلبه أو لم يطلبه
وماكان عليه فلن تدفعه قوته
ومن استولت عليه السلامه فليحذر العطب
ومن هنأته العافيه فليحدث نفسه بالمرض
ومن اطمأن به الأمن فليستشعر الخوف
ومن بلغ نهاية الأمل فليذكر الموت
ومن أحب نفسه فلا يجعل لها في الآثام نصيبا
ومن تمسك بالدين علا قدره
ومن قصد الحق كمل فخره
ومن سلك سبيل الرشاد بلغ أقصى المراد
ومن اطاع الله تعالى ملك
ومن اطاع هواه هلك
وأشقى الناس وأجهلهم من جمع لغيره وبخل على نفسه
والخير أفضل بضاعه
والاحسان الى الناس أفضل زراعه
وأفضل الناس من عصى هواه ورفض دنياه
والثقه بالله تعالى أقوى امل
والتوكل عليه ازكى عمل
وما أحسن الصبر على المصائب
والقناعه رأس الغنى واساس البقاء
والعاقل من اغتنم غفلة الزمان وانتهز فرصة الامكان , واخذ من نفسه لنفسه , وتزود من يومه لغده
وأحلا الأشياء نيل المرجو , وأمرها ظفر العدو
والثعلب في اقبال جده يغلب الاسد في ادبار سعده
والكسل يمنع من الطلب
والشركه في الرأي تؤدي الى صوابه , والشركه في الملك تؤدي الى ذهابه
والسعايه نار وقبولها عار , والعمل بها دناءه
ومن أصاب شيئا من الخير والشر فليكن سروره وحزنه بقدره
والثقه بالله تعالى أولى مااعتمد المرء في كل حال
*مما راق لي فنقلته لكم *
اعتقد أن الفطرة السليمة لذلك الفيلسوف تجلت في أقواله وحكمه ،،
وأظن أنه لو ولد في مجتمع مسلم لكان من المسلمين ،،
ففلسفته أكبر دليل فهي توافق ما جاء في الدين الإسلامي ،،
سلامي وتحياتي