اليونيسف تدعو الحكومات الأفريقية إلى حماية الأطفال من العنف
مرسل: السبت ديسمبر 17, 2011 7:50 pm
آلاف الأطفال الأفارقة يعانون من العنف والاستغلال وسوء المعاملة بشكل يومي، وخاصة الأطفال الذين يعيشون ويعملون في الشوارع.
حماية الأطفال من العنف والاستغلال
وبمناسبة اليوم السنوي الواحد والعشرين للطفل الأفريقي، دعت اليونيسف حكومات المنطقة إلى تعزيز نظم الدعم، التي توفر بشكل أكبر الأساس لحماية الأطفال في الأسر والمجتمعات المحلية، والحفاظ على سلامتهم من خلال توفير الرعاية الصحية الأساسية والخدمات الاجتماعية والتعليمية.
وفي هذا السياق قال انتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف إن هؤلاء الأطفال يجبرون بالفعل على الخروج من حماية منازلهم، ليتعرضوا إلى مخاطر أكبر في الشوارع. "وفي يوم الطفل الأفريقي، تابع ليك، كما في كل يوم، يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمعالجة الأسباب التي يتم بموجبها فصل العديد من الأطفال عن أسرهم، والاستثمار في جهود جديدة لحمايتهم، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه".
وانتشار الفقر والنزاعات وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز وتغير المناخ، فضلا عن العنف في المنزل يجبر الأطفال أكثر وأكثر على مغادرة منازلهم للعيش والعمل في الشوارع، وهكذا يصبحون أكثر عرضة للأذى والاستغلال. وكثيرون آخرون ينتهي بهم المطاف إلى العيش في ظروف سيئة أقل وضوحا، مثل العمل في المنازل وفي المزارع والمناجم، أو حتى لدى الجماعات المسلحة.
حماية الأطفال من العنف والاستغلال
وبمناسبة اليوم السنوي الواحد والعشرين للطفل الأفريقي، دعت اليونيسف حكومات المنطقة إلى تعزيز نظم الدعم، التي توفر بشكل أكبر الأساس لحماية الأطفال في الأسر والمجتمعات المحلية، والحفاظ على سلامتهم من خلال توفير الرعاية الصحية الأساسية والخدمات الاجتماعية والتعليمية.
وفي هذا السياق قال انتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف إن هؤلاء الأطفال يجبرون بالفعل على الخروج من حماية منازلهم، ليتعرضوا إلى مخاطر أكبر في الشوارع. "وفي يوم الطفل الأفريقي، تابع ليك، كما في كل يوم، يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمعالجة الأسباب التي يتم بموجبها فصل العديد من الأطفال عن أسرهم، والاستثمار في جهود جديدة لحمايتهم، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه".
وانتشار الفقر والنزاعات وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز وتغير المناخ، فضلا عن العنف في المنزل يجبر الأطفال أكثر وأكثر على مغادرة منازلهم للعيش والعمل في الشوارع، وهكذا يصبحون أكثر عرضة للأذى والاستغلال. وكثيرون آخرون ينتهي بهم المطاف إلى العيش في ظروف سيئة أقل وضوحا، مثل العمل في المنازل وفي المزارع والمناجم، أو حتى لدى الجماعات المسلحة.