واجب ساس 380 {فواز الغامدي}
مرسل: الأربعاء نوفمبر 19, 2008 8:22 pm
(تعريف بأهم ادوات السياسة الخارجية للدولة والضوابط الاسلامية لاستخدامها):
(1) الدبلوماسية التقليدية :
تتضمن فن الاقناع وفن التفاوض وفن ادارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات واستخدام الذكاء واللباقة في تحقيق اهداف الدولة وفن تحقيق مصالح الدولة دون اراقة دماء واسلوب الثعلب عند ميكافيللي , ونجد اغلب هذه المفاهيم تنطبق مع الاسلام .
(2) الديلوماسية الاقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في الضغط على الدول الاخرى التي تحتاج الى المعونات وتوجيه سلوكها الدولي بما يتماشى مع المصلحة القومية للدولة , وفي الاسلام يجوز استخدام الدبلوماسية الاقتصادية في مواجهة الدول الاخرى المعادية او المعتدية على الشريعة او الدولة الاسلامية , واقرب مثال على ذلك منع تصدير البترول سنة 1973 م , ولا يجوز استخدامها ضد الدول الاسلامية الا لضرر بالغ على لامة , ولا يجوز استخدامها كذلك ضد الدول المعاهدة او التي ابرمت معها اتفاقات.
(3) الاداة الدعائية :
هي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول المعادية او الصديقة ما يحقق مصلحة الدولة , وهي نمط من انماط عملية الاتصال الدولي . وفي الاسلام نجد انه يتعامل مع الاعلام الدولي (اي يتعامل مع الحقائق ) , والكذب لا يجوز الا لضرورة بالغة كالحرب .
(4) الحرب (الاداة الاستراتيجية):
هي عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به العدو لاجباره على الامتثال لارادتنا .ونجد في الاسلام يتعامل مع الحرب او الجهاد كأداة دفاعية وليست هجومية .
(1) الدبلوماسية التقليدية :
تتضمن فن الاقناع وفن التفاوض وفن ادارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات واستخدام الذكاء واللباقة في تحقيق اهداف الدولة وفن تحقيق مصالح الدولة دون اراقة دماء واسلوب الثعلب عند ميكافيللي , ونجد اغلب هذه المفاهيم تنطبق مع الاسلام .
(2) الديلوماسية الاقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في الضغط على الدول الاخرى التي تحتاج الى المعونات وتوجيه سلوكها الدولي بما يتماشى مع المصلحة القومية للدولة , وفي الاسلام يجوز استخدام الدبلوماسية الاقتصادية في مواجهة الدول الاخرى المعادية او المعتدية على الشريعة او الدولة الاسلامية , واقرب مثال على ذلك منع تصدير البترول سنة 1973 م , ولا يجوز استخدامها ضد الدول الاسلامية الا لضرر بالغ على لامة , ولا يجوز استخدامها كذلك ضد الدول المعاهدة او التي ابرمت معها اتفاقات.
(3) الاداة الدعائية :
هي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول المعادية او الصديقة ما يحقق مصلحة الدولة , وهي نمط من انماط عملية الاتصال الدولي . وفي الاسلام نجد انه يتعامل مع الاعلام الدولي (اي يتعامل مع الحقائق ) , والكذب لا يجوز الا لضرورة بالغة كالحرب .
(4) الحرب (الاداة الاستراتيجية):
هي عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به العدو لاجباره على الامتثال لارادتنا .ونجد في الاسلام يتعامل مع الحرب او الجهاد كأداة دفاعية وليست هجومية .