- الأحد ديسمبر 18, 2011 1:31 pm
#43102
في المنصب
20 يناير 2001 – 20 يناير 2009
جورج واكر (دبيلو) بوش (بالإنجليزية: George W. Bush)؛ (6 يوليو 1946 -)، رئيس الولايات المتحدة الثالث والأربعون وذلك من 20 يناير 2001 إلى 20 يناير 2009. كان حاكماً لولاية تكساس قبل توليه رئاسة الدولة وذلك من 1995 إلى 2000. وقد انتخب رئيساً بعد انتخابات أتت نتيجتها متقاربة مع منافسه الديمقراطي آل غور. وفي عام 2004 أعيد انتخابه للمرة الثانية لمدة أربع سنوات بعد تغلبه على مرشح الحزب الديمقراطي جون كيري وذلك بعد حملة هي الأكبر في تاريخ الانتخابات الرئاسية لأكبر بلدان العالم حيث كان له ستة داعمين من رجال الأعمال والشركات وهم (مورجان ستانلي ـ ميريل لينتش ـ برايس واتر هاوس ـ يو بي إس ـ مشروبات كوكاكولا ـ جولدمان ساكس).
قبل دخوله السياسة كان رجل أعمال، وكانت أعماله تتضمن عدة شركات للنفط. كما إنه كان أحد المالكين لنادي تكساس رنجر للبيسبول من 1989 إلى 1998. يملك مزرعة في كروفورد تكساس.
وعدد من أعضاء أسرته سياسيون بارزون. فهو ابن الرئيس السابق جورج هربرت ووكر بوش، والأخ الأكبر لحاكم ولاية فلوريدا الأسبق جب بوش، وحفيد عضو مجلس شيوخ الولايات المتحدة برسكت بوش الذي كان له دعم مادي وعلاقات تجارية مع النازية الألمانية.
فترة حكمه
تعتبر الفترة التي ولي فيها جورج دبليو بوش رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ، تعرضت نيويورك لهجوم بالطائرات ينسب إلى تنظيم القاعدة على برجي التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، حيث راح ضحيته كثير من المدنيين، أعلن بعدها عن ما دعاه بالحرب ضد الإرهاب في أفغانستان.
أدت الحرب التي قادها على العراق إلى مقتل الآلاف من المدنين العراقين بالإضافة إلى مقتل حوالي 8000 جندي أمريكي في العراق خلال الاشتباكات مع الفصائل العراقية المناهضة للوجود الأمريكي في العراق، وسبب العنف الطائفي، بالإضافة إلى القتال المستمر مع المسلحين الإسلاميين، كما تمت محاكمة جنود أمريكان من المحاكم العسكرية الأمريكية، كانوا وراء عمليات متفرقة من تعذيب المدنيين والاسرى.
اقتصاديا، كان وراء إجراءات حازمة، بإعادة هيكلة للبنوك، مع ضخ لقيمة مالية كبيرة في الأسواق حفاظاً ومنعاً لسقوطها نتيجة أزمة اقتصادية تعتبر الأكبر منذ 1929 تسببت في ركود عدد من الدول ووصول البطالة إلى أعلى مستوياتها في 5 سنين.
أنظر أحداث 11 سبتمبر 2001
استقبل الرئيس بوش بحفاوة كبيرة خلال زيارته لجورجيا، نظرا لأن الحكومة في عهده سهلت الانتقالية من التبعية التي كانت لجورجيا نحو موسكو، لكنه تعرض لمحاولة اغتيال في 10 مايو 2005، حيث بينما كان يلقي كلمة في ساحة الحرية في تبليسي بجورجيا ألقيت قنبلة يدوية من قبل فلاديمير إروتينيان بإتجاه المنصه حيث كان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي جالساً. وهبطت في حشد على بعد 65 قدماً من المنصه بعد أن ضرب فتاة ولكنها لم تنفجر.
أعتقل على أثرها اروتينيان في يوليو 2005، وأعترف وأدين وعوقب بالسجن المؤبد في يناير 2006.
آراء مختلفة
اختلفت نظرة العالم، والأمريكيين داخليا، حول قضية مكافحة الإرهاب، أسبابها وسبل معالجتها.
المؤيدون
الحكومات العراقية، الأفغانية، حين شكره قادئتها علنا لمساعدته في طرد الظلام من بلدانهم[غير محايد][1].
من العرب، اعترفت كثير من الحكومات بالسياسيات الجديدة للبلدان المحتلة ووافقت على فتح سفارات لتمثيلها هناك [بحاجة لمصدر].
شكره عند الزيارة رئيس الوزراء الباكيستاني، قائلا أن السيد بوش هو من خلقه الجو ضد التطرف، حين دعا مشرف للاستقالة.
وليد جنبلاط، أحد المتحمسين جدا للرئيس بوش، خاصة بعد مقتل الحريري، واتهام سوريا بكونها وراء الحادث
المنتقدون
أظهر استطلاع للرأي نشرته مجلة "نيوزويك" أن شعبيته واصلت انخفاضها إلى مستوى قياسي، في المقابل ارتفعت شعبية الديمقراطية هيلاري كلينتون التي أعلنت ترشيح نفسها للرئاسة عام 2008 وفشلت في ترشيح الحزب الديمقراطي.
هيلاري كلينتون، والتي كانت من مناصري الحملة ضد صدام حسين، غيرت موقفها عند ترشحها للانتخابات الرئاسية، الشيء الذي لامه فيه الجمهوريون سواء مع الديموقراطيين مساندي باراك أوباما.
وكشف الاستطلاع أن شعبية بوش انخفضت إلى 30% بعد خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، وأعرب أكثر من نصفهم (58%) عن أملهم في نهاية ولاية بوش اليوم، فيما رأى ثلثا الأميركيين (67%) أن قراراته حول العراق وفي مجالات أخرى تمليها قناعاته الشخصية وليس الواقع، وعبر 61% عن عدم رضاهم عن الوضع الحالي في الولايات المتحدة.
ورغم أنه مد يده لمعارضي سياساته من نواب الكونغرس فإن 71% من الذين سئلوا رأيهم توقعوا ألا يحصل بوش على الدعم الكافي لتطبيق قراراته في العامين المقبلين، ورأى 21% العكس.
وشمل الاستطلاع رأي الناخبين المسجلين حول الانتخابات القادمة، وفي هذا السياق أعرب 49% عن أملهم بأن يخلف رئيس ديمقراطي الرئيس بوش، فيما أعرب 28% فقط عن أملهم بأن يكون الرئيس المقبل جمهوريا.
ندم
في حوار تلفزيوني مطول مع آ بي سي أجراه الرئيس الأمريكي جورج بوش عبر عن "ندمه الشديد" للاخفاق الذي منيت به إدارته في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة، غير أنه رفض" الرد على سؤال في ما إذا كان سيقوم بالحرب على العراق لو كان متيقنا بأن العراق لم يكن يملك هذا النوع من الأسلحة.
كما أضاف قائلا: "لقد جازف العديد بسمعتهم، وقالوا إن اسلحة الدمار الشامل سبب كاف للإطاحة بصدام حسين"، إلا أن بوش دافع عن موقفه الرافض لانسحاب فوري للقوات الأمريكية من العراق. ويعتبر الرئيس جورج بوش صاحب أقل نسبة تأييد لرئيس أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.[2]
محاولات اغتيال وضرب
في 10 مايو 2005 القى فلاديمير اروتينيان، وهو مواطن جورجي، قنبلة يدوية باتجاه بوش لدى وصوله إلى تبليسي، وقد سقطت القنبلة التي لم تنفجر على مسافة 30 متراً من بوش الذي كان يقف خلف زجاج مضاد للرصاص.[3]
رمى الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأميركي جورج بوش الذي حل في زيارة مفاجئة ببغداد يوم الأحد 14 ديسمبر 2008 بزوجي حذائه ووصفه بـ"الكلب" أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد.
20 يناير 2001 – 20 يناير 2009
جورج واكر (دبيلو) بوش (بالإنجليزية: George W. Bush)؛ (6 يوليو 1946 -)، رئيس الولايات المتحدة الثالث والأربعون وذلك من 20 يناير 2001 إلى 20 يناير 2009. كان حاكماً لولاية تكساس قبل توليه رئاسة الدولة وذلك من 1995 إلى 2000. وقد انتخب رئيساً بعد انتخابات أتت نتيجتها متقاربة مع منافسه الديمقراطي آل غور. وفي عام 2004 أعيد انتخابه للمرة الثانية لمدة أربع سنوات بعد تغلبه على مرشح الحزب الديمقراطي جون كيري وذلك بعد حملة هي الأكبر في تاريخ الانتخابات الرئاسية لأكبر بلدان العالم حيث كان له ستة داعمين من رجال الأعمال والشركات وهم (مورجان ستانلي ـ ميريل لينتش ـ برايس واتر هاوس ـ يو بي إس ـ مشروبات كوكاكولا ـ جولدمان ساكس).
قبل دخوله السياسة كان رجل أعمال، وكانت أعماله تتضمن عدة شركات للنفط. كما إنه كان أحد المالكين لنادي تكساس رنجر للبيسبول من 1989 إلى 1998. يملك مزرعة في كروفورد تكساس.
وعدد من أعضاء أسرته سياسيون بارزون. فهو ابن الرئيس السابق جورج هربرت ووكر بوش، والأخ الأكبر لحاكم ولاية فلوريدا الأسبق جب بوش، وحفيد عضو مجلس شيوخ الولايات المتحدة برسكت بوش الذي كان له دعم مادي وعلاقات تجارية مع النازية الألمانية.
فترة حكمه
تعتبر الفترة التي ولي فيها جورج دبليو بوش رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ، تعرضت نيويورك لهجوم بالطائرات ينسب إلى تنظيم القاعدة على برجي التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، حيث راح ضحيته كثير من المدنيين، أعلن بعدها عن ما دعاه بالحرب ضد الإرهاب في أفغانستان.
أدت الحرب التي قادها على العراق إلى مقتل الآلاف من المدنين العراقين بالإضافة إلى مقتل حوالي 8000 جندي أمريكي في العراق خلال الاشتباكات مع الفصائل العراقية المناهضة للوجود الأمريكي في العراق، وسبب العنف الطائفي، بالإضافة إلى القتال المستمر مع المسلحين الإسلاميين، كما تمت محاكمة جنود أمريكان من المحاكم العسكرية الأمريكية، كانوا وراء عمليات متفرقة من تعذيب المدنيين والاسرى.
اقتصاديا، كان وراء إجراءات حازمة، بإعادة هيكلة للبنوك، مع ضخ لقيمة مالية كبيرة في الأسواق حفاظاً ومنعاً لسقوطها نتيجة أزمة اقتصادية تعتبر الأكبر منذ 1929 تسببت في ركود عدد من الدول ووصول البطالة إلى أعلى مستوياتها في 5 سنين.
أنظر أحداث 11 سبتمبر 2001
استقبل الرئيس بوش بحفاوة كبيرة خلال زيارته لجورجيا، نظرا لأن الحكومة في عهده سهلت الانتقالية من التبعية التي كانت لجورجيا نحو موسكو، لكنه تعرض لمحاولة اغتيال في 10 مايو 2005، حيث بينما كان يلقي كلمة في ساحة الحرية في تبليسي بجورجيا ألقيت قنبلة يدوية من قبل فلاديمير إروتينيان بإتجاه المنصه حيث كان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي جالساً. وهبطت في حشد على بعد 65 قدماً من المنصه بعد أن ضرب فتاة ولكنها لم تنفجر.
أعتقل على أثرها اروتينيان في يوليو 2005، وأعترف وأدين وعوقب بالسجن المؤبد في يناير 2006.
آراء مختلفة
اختلفت نظرة العالم، والأمريكيين داخليا، حول قضية مكافحة الإرهاب، أسبابها وسبل معالجتها.
المؤيدون
الحكومات العراقية، الأفغانية، حين شكره قادئتها علنا لمساعدته في طرد الظلام من بلدانهم[غير محايد][1].
من العرب، اعترفت كثير من الحكومات بالسياسيات الجديدة للبلدان المحتلة ووافقت على فتح سفارات لتمثيلها هناك [بحاجة لمصدر].
شكره عند الزيارة رئيس الوزراء الباكيستاني، قائلا أن السيد بوش هو من خلقه الجو ضد التطرف، حين دعا مشرف للاستقالة.
وليد جنبلاط، أحد المتحمسين جدا للرئيس بوش، خاصة بعد مقتل الحريري، واتهام سوريا بكونها وراء الحادث
المنتقدون
أظهر استطلاع للرأي نشرته مجلة "نيوزويك" أن شعبيته واصلت انخفاضها إلى مستوى قياسي، في المقابل ارتفعت شعبية الديمقراطية هيلاري كلينتون التي أعلنت ترشيح نفسها للرئاسة عام 2008 وفشلت في ترشيح الحزب الديمقراطي.
هيلاري كلينتون، والتي كانت من مناصري الحملة ضد صدام حسين، غيرت موقفها عند ترشحها للانتخابات الرئاسية، الشيء الذي لامه فيه الجمهوريون سواء مع الديموقراطيين مساندي باراك أوباما.
وكشف الاستطلاع أن شعبية بوش انخفضت إلى 30% بعد خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، وأعرب أكثر من نصفهم (58%) عن أملهم في نهاية ولاية بوش اليوم، فيما رأى ثلثا الأميركيين (67%) أن قراراته حول العراق وفي مجالات أخرى تمليها قناعاته الشخصية وليس الواقع، وعبر 61% عن عدم رضاهم عن الوضع الحالي في الولايات المتحدة.
ورغم أنه مد يده لمعارضي سياساته من نواب الكونغرس فإن 71% من الذين سئلوا رأيهم توقعوا ألا يحصل بوش على الدعم الكافي لتطبيق قراراته في العامين المقبلين، ورأى 21% العكس.
وشمل الاستطلاع رأي الناخبين المسجلين حول الانتخابات القادمة، وفي هذا السياق أعرب 49% عن أملهم بأن يخلف رئيس ديمقراطي الرئيس بوش، فيما أعرب 28% فقط عن أملهم بأن يكون الرئيس المقبل جمهوريا.
ندم
في حوار تلفزيوني مطول مع آ بي سي أجراه الرئيس الأمريكي جورج بوش عبر عن "ندمه الشديد" للاخفاق الذي منيت به إدارته في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة، غير أنه رفض" الرد على سؤال في ما إذا كان سيقوم بالحرب على العراق لو كان متيقنا بأن العراق لم يكن يملك هذا النوع من الأسلحة.
كما أضاف قائلا: "لقد جازف العديد بسمعتهم، وقالوا إن اسلحة الدمار الشامل سبب كاف للإطاحة بصدام حسين"، إلا أن بوش دافع عن موقفه الرافض لانسحاب فوري للقوات الأمريكية من العراق. ويعتبر الرئيس جورج بوش صاحب أقل نسبة تأييد لرئيس أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.[2]
محاولات اغتيال وضرب
في 10 مايو 2005 القى فلاديمير اروتينيان، وهو مواطن جورجي، قنبلة يدوية باتجاه بوش لدى وصوله إلى تبليسي، وقد سقطت القنبلة التي لم تنفجر على مسافة 30 متراً من بوش الذي كان يقف خلف زجاج مضاد للرصاص.[3]
رمى الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأميركي جورج بوش الذي حل في زيارة مفاجئة ببغداد يوم الأحد 14 ديسمبر 2008 بزوجي حذائه ووصفه بـ"الكلب" أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد.