- الجمعة نوفمبر 21, 2008 4:42 pm
#8053
وسائل ( أدوات ) السياسة الخارجية للدولة :
هناك أربع أدوات رئيسية للسياسة الخارجية للدولة و هي :-
1- الدبلوماسية التقليدية :
هي :
فن التفاوض .
فن الإقناع .
فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات .
فن استخدام الذكاء واللباقة في تحقيق أهداف الدولة .
الوجه الناعم للقوة .
فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة دماء - الصراع السلمي .....
فكرة المساومة ( أن يضع المتفاوضون كعكة كبيرة يتقاسمها المتفاوضين بدلاً من تدمير الكعكة الصغيرة المتنازع عليها ) فكرة الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف .
أسلوب الثعلب حسب تعريف مكيافيللي ( الدهاء – المكر – الخديعة – الحيلة) .
2 - الدبلوماسية الاقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج إلى المعونات وتوجيه سلوكها الدولي بما يتماشى مع المصلحة القومية للدولة. ..
- الدبلوماسية الاقتصادية لها وجهان :
1 - الترغيب :
وهو منح المساعدات للدول الممالئة ( الدول المتماشية – الدول التي لا تعترض)
_ مثل تقديم الولايات المتحدة معونات ضخمة لباكستان نظير خدماتها للأمريكيين في حرب أفغانستان منذ عام 2003.
2 - الترهيب :
و هو منع المساعدات عن الدول المئاوئة ( الدول المعارضة)
. _ مثل فرض الولايات المتحدة للحظر الاقتصادي على كوبا منذ تحولها إلي الشيوعية على إثر انقلاب
فيدل كاسترو عام( 1959).
- عندما قطع جلالة الملك فيصل- رحمه الله - البترول عن أوروبا في سنه 73 .
- أكثر الدول المستخدمة للدبلوماسية الاقتصادية هي الولايات المتحدة الأمريكية ( دبلوماسية الدولار ) بحكم أنها أقوى اقتصاد بالعالم ( دبلوماسية الدولار ) إحلال الدولار محل الطلقات .
- هناك عاملان يؤديان إلى الدبلوماسية الاقتصادية ( سبب وجود الدبلوماسية الاقتصادية )
1 - أن من لا يملك خبزه لا يملك قراره :
فطالما أنها محتاجة إلى المعونة فلها أن تخضع لمن يعطيها .
مثال : استخدمت الولايات المتحدة هذه الوسيلة عل كوبا 1959م في ثورة فيدل كاسترو , كذلك استخدمت هذه الوسيلة على مصر في قطع المعونات على تمويل مشروع السد العالي 1973م في عهد عبد الناصر لأنه عقد صفقة أسلحة مع روسيا .
2 - اختلاف إمكانيات الدول الاقتصادية , فلو كانت الدول جميعها غنية لم يكن هناك حاجة للدبلوماسية الاقتصادية .
الدبلوماسية الاقتصادية في الإسلام:-
1) لا يجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية .
2) بالنسبة للدول الأخرى يجوز استخدامها في مواجهة الدول الأخرى المعادية أو المعتدية على الشريعة مثل المقاطعة التي حدثت ضد الدنمارك لبثها صور استهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم .
3) لا يجوز استخدام هذه الوسائل في حالة ( المعاهده ) الدول التي بيننا وبينهم معاهدة .
4) لا يجوز قطع المساعدات عن شعب فقير ومستضعف أي الدول التي قد تهلك بدونها
" المستضعفين في الأرض" من أجل الحفاظ على النفس الإنسانية.
إذا الدبلوماسية الاقتصادية هي وسيلة من الوسائل التي تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها .
* عالمية ورقي الإسلام :
أي أن الإسلام جاء إلى البشر كافة , أي أن كل البشر مسلمون بالاحتمال أي أنه يحتمل إسلامهم فالأصل أن لا تقتل الإنسان بل تقدم له المساعدة والعون .
فالإسلام رسالة إلى كل البشر فنتعامل مع البشرية باعتبارها شيئاً مقدساً .
3 - الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة .
الدعاية تستخدم في وقت السلم كما تستخدم في وقت الحرب.
فيمكن استخدامها لإبقاء أو المحافظة على الصداقة مع الدول .
أو تستخدم في الحرب لبث الفوضى وإثارة القلاقل داخل الأقليات في الدولة , مثل استخدام الولايات المتحدة لسياسة ( فرق تسد ) في العراق وإثارة الفتن بين السنة والشيعة والأكراد .
أيضاً هذه الوسيلة كانت تستخدم في السابق عن طريق الحمام الزاجل .
[ التتار كانوا يرسلون الرسائل بالحمام الزاجل من أجل التخويف و انهزام من سوف يهجموهم انهزاما نفسياً ]
- الأداة الدعائية هي نمط من أنماط عملية الاتصال الدولي .
هناك أربع أدوات رئيسية للسياسة الخارجية للدولة و هي :-
1- الدبلوماسية التقليدية :
هي :
فن التفاوض .
فن الإقناع .
فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات .
فن استخدام الذكاء واللباقة في تحقيق أهداف الدولة .
الوجه الناعم للقوة .
فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة دماء - الصراع السلمي .....
فكرة المساومة ( أن يضع المتفاوضون كعكة كبيرة يتقاسمها المتفاوضين بدلاً من تدمير الكعكة الصغيرة المتنازع عليها ) فكرة الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف .
أسلوب الثعلب حسب تعريف مكيافيللي ( الدهاء – المكر – الخديعة – الحيلة) .
2 - الدبلوماسية الاقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج إلى المعونات وتوجيه سلوكها الدولي بما يتماشى مع المصلحة القومية للدولة. ..
- الدبلوماسية الاقتصادية لها وجهان :
1 - الترغيب :
وهو منح المساعدات للدول الممالئة ( الدول المتماشية – الدول التي لا تعترض)
_ مثل تقديم الولايات المتحدة معونات ضخمة لباكستان نظير خدماتها للأمريكيين في حرب أفغانستان منذ عام 2003.
2 - الترهيب :
و هو منع المساعدات عن الدول المئاوئة ( الدول المعارضة)
. _ مثل فرض الولايات المتحدة للحظر الاقتصادي على كوبا منذ تحولها إلي الشيوعية على إثر انقلاب
فيدل كاسترو عام( 1959).
- عندما قطع جلالة الملك فيصل- رحمه الله - البترول عن أوروبا في سنه 73 .
- أكثر الدول المستخدمة للدبلوماسية الاقتصادية هي الولايات المتحدة الأمريكية ( دبلوماسية الدولار ) بحكم أنها أقوى اقتصاد بالعالم ( دبلوماسية الدولار ) إحلال الدولار محل الطلقات .
- هناك عاملان يؤديان إلى الدبلوماسية الاقتصادية ( سبب وجود الدبلوماسية الاقتصادية )
1 - أن من لا يملك خبزه لا يملك قراره :
فطالما أنها محتاجة إلى المعونة فلها أن تخضع لمن يعطيها .
مثال : استخدمت الولايات المتحدة هذه الوسيلة عل كوبا 1959م في ثورة فيدل كاسترو , كذلك استخدمت هذه الوسيلة على مصر في قطع المعونات على تمويل مشروع السد العالي 1973م في عهد عبد الناصر لأنه عقد صفقة أسلحة مع روسيا .
2 - اختلاف إمكانيات الدول الاقتصادية , فلو كانت الدول جميعها غنية لم يكن هناك حاجة للدبلوماسية الاقتصادية .
الدبلوماسية الاقتصادية في الإسلام:-
1) لا يجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية .
2) بالنسبة للدول الأخرى يجوز استخدامها في مواجهة الدول الأخرى المعادية أو المعتدية على الشريعة مثل المقاطعة التي حدثت ضد الدنمارك لبثها صور استهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم .
3) لا يجوز استخدام هذه الوسائل في حالة ( المعاهده ) الدول التي بيننا وبينهم معاهدة .
4) لا يجوز قطع المساعدات عن شعب فقير ومستضعف أي الدول التي قد تهلك بدونها
" المستضعفين في الأرض" من أجل الحفاظ على النفس الإنسانية.
إذا الدبلوماسية الاقتصادية هي وسيلة من الوسائل التي تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها .
* عالمية ورقي الإسلام :
أي أن الإسلام جاء إلى البشر كافة , أي أن كل البشر مسلمون بالاحتمال أي أنه يحتمل إسلامهم فالأصل أن لا تقتل الإنسان بل تقدم له المساعدة والعون .
فالإسلام رسالة إلى كل البشر فنتعامل مع البشرية باعتبارها شيئاً مقدساً .
3 - الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة .
الدعاية تستخدم في وقت السلم كما تستخدم في وقت الحرب.
فيمكن استخدامها لإبقاء أو المحافظة على الصداقة مع الدول .
أو تستخدم في الحرب لبث الفوضى وإثارة القلاقل داخل الأقليات في الدولة , مثل استخدام الولايات المتحدة لسياسة ( فرق تسد ) في العراق وإثارة الفتن بين السنة والشيعة والأكراد .
أيضاً هذه الوسيلة كانت تستخدم في السابق عن طريق الحمام الزاجل .
[ التتار كانوا يرسلون الرسائل بالحمام الزاجل من أجل التخويف و انهزام من سوف يهجموهم انهزاما نفسياً ]
- الأداة الدعائية هي نمط من أنماط عملية الاتصال الدولي .