واجب ساس 380 ( الاول )
مرسل: الجمعة نوفمبر 21, 2008 6:33 pm
...بسم الله الرحمن الرحيم...
*هنااااك اربع وسائل(ادوات) رئيسه للسياسه الخارجيه للدوله وهي ؛
1. الدبلوماسيه التقليديه:
وهي :
فن التفاوض .
فن الاقناع .
فن إدارة العلاقات الدوليه على طاوله المفاوضات .
فن استخدام الذكاء واللباقه في تحقيق اهداف الدوله .
الوجه الناعم للقوه .
فن تحقيق مصالح الدوله دون اراقه الدماء _ الصراع السلمي_ .
فكره المساومه "ان يضع المنفاوضون كعكه كبيره يتقاسمها المتاوضين بدلا من تدمير الكعكه الضغيره المتنازع عليها "
فكره الوصول الى حل يرضي جميع الاطراف .
اسلوب الثعلب حسب تعريف مكيافيللي " الدهاء , المكر ، الخديعه ، الحيله "
2. الدبلوماسيه الاقتصاديه .
هي استخدام الدوله لمقدراتها في الضغط على الدول الاخرى التي تحتاج الى معونات وتوجيه سلوكها الدولي بما يتماشى مع المصلحه القوميه للدوله .
*الدبلو ماسيه الاقتصاديه لها وجهان :
أ. الترغيب .
وهو منح المساعدات للدوله الممالئه.
مثل تقديم الولايات المتحده معونات ضخمه لباكستان نظير خدمتها للامريكيين في حرب افغانستان منذعام 2003.
ب. الترهيب :
وهو منع المساعدات عن الدول المئاوئه.
مثل
-قرض الولايات المتحده للحظر الاقتصادي على كوبا منذ تحولها الى الشيوعيه على اثر الانقلاب فيدل كاسترو عام 1959.
-عندما قطع جلاله المللك فيصل - رحمه الله - البترول عن اوربا في سنه 73
* اكثر الدول المستخدمه للدبلوماسيه الاقتصاديه هي الولايات المتحده الامريكيه " دبلوماسيه الدولار " بحكم أنها اقوى اقتصاد بالعالم ((دبلوماسية الدولار هي احلال الدولار محل الطلقات.
-هناك عاملان يؤديان إلى الدبلوماسية الاقتصاديه "سبب وجود الدبلوماسية الاقتصاديه".
أ- أن من لا يملك خبزه لا يملك قراره:
فطالما أنها محتاجة إلى المعونة فلها أن تخضع لمن يعطيها .
مثال : استخدمت الولايات المتحده هذه الوسيلة على كوبا عام 1959م في ثورة فيدل كاسترو ، كذلك استخدمت هذه الوسيلة على مصر في تمويل مشروع السد العالي عام 1973م في عهد عبدالناصر لأنه عقد صفقة أسلحة مع روسيا.
ب- اختلاف إمكانيات الدول الاقتصاديه ، فلو كانت الدول جميعها غنية لم يكن حاجه للدبلوماسية الاقتصاديه .
*** الدبلوماسية الاقتصادية في الإسلام ***
أ. لا يجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية .
ب. بالنسبة للدول الأخرى يجوز استخدامها في مواجهة الدول الأخرى المعادية أو المعتدية على الشريعة مثل المقاطعة التي حدثت ضد الدنمارك لبثها صور استهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم .
جـ . لا يجوز استخدام هذه الوسائل في حالة " المعاهده " الدول التي بيننا وبينهم معاهدة .
د . لا يجوز قطع المساعدات عن شعب فقير ومستضعف أي الدول التي قد تهلك بدونها
" المستضعفين في الأرض" من أجل الحفاظ على النفس الإنسانية.
إذا الدبلوماسية الاقتصادية هي وسيلة من الوسائل التي تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها .
* عالمية ورقي الإسلام :
أي أن الإسلام جاء إلى البشر كافة , أي أن كل البشر مسلمون بالاحتمال أي أنه يحتمل إسلامهم فالأصل أن لا تقتل الإنسان بل تقدم له المساعدة والعون .
فالإسلام رسالة إلى كل البشر فنتعامل مع البشرية باعتبارها شيئاً مقدسا .
3 - الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة .
الدعاية تستخدم في وقت السلم كما تستخدم في وقت الحرب.
فيمكن استخدامها لإبقاء أو المحافظة على الصداقة مع الدول .
أو تستخدم في الحرب لبث الفوضى وإثارة القلاقل داخل الأقليات في الدولة , مثل استخدام الولايات المتحدة لسياسة " فرق تسد " في العراق وإثارة
الفتن بين السنة والشيعة والأكراد .
أيضاً هذه الوسيلة كانت تستخدم في السابق عن طريق الحمام الزاجل .
التتار كانوا يرسلون الرسائل بالحمام الزاجل من أجل التخويف و انهزام من سوف يهجموهم انهزاما نفسيا
- الأداة الدعائية هي نمط من أنماط عملية الاتصال الدولي .
هناك أنماط رئيسية للاتصال الدولي وهي :
أ- الإعلام الدولي :
( إستراتيجية الحقيقة ) أي أن الإعلام الدولي يقوم على الحقائق ويقدم رسالة إعلامية لا تنطوي إلا على الحقائق ( لا تستخدم الكذب) .
مثلاً هناك محاولة لتشويه صورة الإسلام أمام العالم فنستطيع إنتاج فلماً يذاع إلى الغرب وهذا الفلم يعتمد على الحقائق لا التزييف .
ب- الدعائية الدولية :
ينطوي على بعض الأكاذيب فهي خليط من الحقائق والأكاذيب بشرط أن يصعب على المستقبل اكتشاف التناقض الذي علية المادة الدعائية فلو أكتشف المستقبل هذا التناقض فتعتبر الرسالة قد فشلت .
ج - الحرب النفسية :
تستهدف تدمير الروح المعنوية للخصوم وهو استخدام ( الكذبة الكبرى) .
مثال ذلك حديث الأمريكيين عن إستراتيجية الصدمة والذعر قبيل غزوهم للعراق عام 2003.
وأول من استخدمها في العصر الحديث ( جوبلز ) مدير الجهاز النازي في العهد النازي بأن ألمانيا لديها
السلاح النووي .
• عناصر عملية الاتصال :
1- المرسل :
(الدولة القائمة على عملية الاتصال) . أي الدولة القائمة على بث الدعاية
2- الرسالة :
المحتوى المراد توصيلة اللفظي أو الكلامي .( أي المادة الدعائية المراد بثها)
3-الوسط ( الوسيلة ) :
وهي الأداة (وسيلة نقل الدعاية ) وكان هناك وسائل بدائية كالحمام الزاجل ثم الوسائل الحديثة من الإذاعة ثم الأنترنت والهواتف النقالة.
4- المستقبل :
المرسل إليه وهو الطرف المستهدف بعملية الاتصال. :
4- الحرب ( الأداة الإستراتيجية)
- هي عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم على الإذعان لمطالبنا.
- فض المنازعات عن الطريق الدم.
- فن تحقيق مصلحة الدولة من خلال إراقة دماء الآخرين.
- فن إيقاع الهزيمة بالآخرين بأقل الأعباء و الخسائر.
- أسلوب الأسد في فكر مكيافيلي (القوة ، العنف ، البطش).
- الحرب هي الملاذ الأخير أمام الدولة لتحقيق ما فشلت في تحقيقه الوسائل الدبلوماسية.
- إذا لم تجدي الدبلوماسية فلتدق طبول الحرب
- إذا لم يفلح إسلوب الثعلب (الدبلوماسية) في خطف عنقود العنب فليسمع زئير الأسد (الأداة الإستراتيجية).
الحرب في الإسلام
«من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32
أن أبغض شي على نفس المسلم الحرب
المسلم دائماً في حالة دفاع عن الدين الإسلامي.
قدرة الدولة على تحقيق مصالحها القومية تتناسب طردياً مع مستوى قوتها
المصلحة القومية للدولة: هي مجموعة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
قوة الدولة:قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لديها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول بما يحقق مصلحتها القومية.
..............................................................................................................................................................................
*هنااااك اربع وسائل(ادوات) رئيسه للسياسه الخارجيه للدوله وهي ؛
1. الدبلوماسيه التقليديه:
وهي :
فن التفاوض .
فن الاقناع .
فن إدارة العلاقات الدوليه على طاوله المفاوضات .
فن استخدام الذكاء واللباقه في تحقيق اهداف الدوله .
الوجه الناعم للقوه .
فن تحقيق مصالح الدوله دون اراقه الدماء _ الصراع السلمي_ .
فكره المساومه "ان يضع المنفاوضون كعكه كبيره يتقاسمها المتاوضين بدلا من تدمير الكعكه الضغيره المتنازع عليها "
فكره الوصول الى حل يرضي جميع الاطراف .
اسلوب الثعلب حسب تعريف مكيافيللي " الدهاء , المكر ، الخديعه ، الحيله "
2. الدبلوماسيه الاقتصاديه .
هي استخدام الدوله لمقدراتها في الضغط على الدول الاخرى التي تحتاج الى معونات وتوجيه سلوكها الدولي بما يتماشى مع المصلحه القوميه للدوله .
*الدبلو ماسيه الاقتصاديه لها وجهان :
أ. الترغيب .
وهو منح المساعدات للدوله الممالئه.
مثل تقديم الولايات المتحده معونات ضخمه لباكستان نظير خدمتها للامريكيين في حرب افغانستان منذعام 2003.
ب. الترهيب :
وهو منع المساعدات عن الدول المئاوئه.
مثل
-قرض الولايات المتحده للحظر الاقتصادي على كوبا منذ تحولها الى الشيوعيه على اثر الانقلاب فيدل كاسترو عام 1959.
-عندما قطع جلاله المللك فيصل - رحمه الله - البترول عن اوربا في سنه 73
* اكثر الدول المستخدمه للدبلوماسيه الاقتصاديه هي الولايات المتحده الامريكيه " دبلوماسيه الدولار " بحكم أنها اقوى اقتصاد بالعالم ((دبلوماسية الدولار هي احلال الدولار محل الطلقات.
-هناك عاملان يؤديان إلى الدبلوماسية الاقتصاديه "سبب وجود الدبلوماسية الاقتصاديه".
أ- أن من لا يملك خبزه لا يملك قراره:
فطالما أنها محتاجة إلى المعونة فلها أن تخضع لمن يعطيها .
مثال : استخدمت الولايات المتحده هذه الوسيلة على كوبا عام 1959م في ثورة فيدل كاسترو ، كذلك استخدمت هذه الوسيلة على مصر في تمويل مشروع السد العالي عام 1973م في عهد عبدالناصر لأنه عقد صفقة أسلحة مع روسيا.
ب- اختلاف إمكانيات الدول الاقتصاديه ، فلو كانت الدول جميعها غنية لم يكن حاجه للدبلوماسية الاقتصاديه .
*** الدبلوماسية الاقتصادية في الإسلام ***
أ. لا يجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية .
ب. بالنسبة للدول الأخرى يجوز استخدامها في مواجهة الدول الأخرى المعادية أو المعتدية على الشريعة مثل المقاطعة التي حدثت ضد الدنمارك لبثها صور استهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم .
جـ . لا يجوز استخدام هذه الوسائل في حالة " المعاهده " الدول التي بيننا وبينهم معاهدة .
د . لا يجوز قطع المساعدات عن شعب فقير ومستضعف أي الدول التي قد تهلك بدونها
" المستضعفين في الأرض" من أجل الحفاظ على النفس الإنسانية.
إذا الدبلوماسية الاقتصادية هي وسيلة من الوسائل التي تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها .
* عالمية ورقي الإسلام :
أي أن الإسلام جاء إلى البشر كافة , أي أن كل البشر مسلمون بالاحتمال أي أنه يحتمل إسلامهم فالأصل أن لا تقتل الإنسان بل تقدم له المساعدة والعون .
فالإسلام رسالة إلى كل البشر فنتعامل مع البشرية باعتبارها شيئاً مقدسا .
3 - الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة .
الدعاية تستخدم في وقت السلم كما تستخدم في وقت الحرب.
فيمكن استخدامها لإبقاء أو المحافظة على الصداقة مع الدول .
أو تستخدم في الحرب لبث الفوضى وإثارة القلاقل داخل الأقليات في الدولة , مثل استخدام الولايات المتحدة لسياسة " فرق تسد " في العراق وإثارة
الفتن بين السنة والشيعة والأكراد .
أيضاً هذه الوسيلة كانت تستخدم في السابق عن طريق الحمام الزاجل .
التتار كانوا يرسلون الرسائل بالحمام الزاجل من أجل التخويف و انهزام من سوف يهجموهم انهزاما نفسيا
- الأداة الدعائية هي نمط من أنماط عملية الاتصال الدولي .
هناك أنماط رئيسية للاتصال الدولي وهي :
أ- الإعلام الدولي :
( إستراتيجية الحقيقة ) أي أن الإعلام الدولي يقوم على الحقائق ويقدم رسالة إعلامية لا تنطوي إلا على الحقائق ( لا تستخدم الكذب) .
مثلاً هناك محاولة لتشويه صورة الإسلام أمام العالم فنستطيع إنتاج فلماً يذاع إلى الغرب وهذا الفلم يعتمد على الحقائق لا التزييف .
ب- الدعائية الدولية :
ينطوي على بعض الأكاذيب فهي خليط من الحقائق والأكاذيب بشرط أن يصعب على المستقبل اكتشاف التناقض الذي علية المادة الدعائية فلو أكتشف المستقبل هذا التناقض فتعتبر الرسالة قد فشلت .
ج - الحرب النفسية :
تستهدف تدمير الروح المعنوية للخصوم وهو استخدام ( الكذبة الكبرى) .
مثال ذلك حديث الأمريكيين عن إستراتيجية الصدمة والذعر قبيل غزوهم للعراق عام 2003.
وأول من استخدمها في العصر الحديث ( جوبلز ) مدير الجهاز النازي في العهد النازي بأن ألمانيا لديها
السلاح النووي .
• عناصر عملية الاتصال :
1- المرسل :
(الدولة القائمة على عملية الاتصال) . أي الدولة القائمة على بث الدعاية
2- الرسالة :
المحتوى المراد توصيلة اللفظي أو الكلامي .( أي المادة الدعائية المراد بثها)
3-الوسط ( الوسيلة ) :
وهي الأداة (وسيلة نقل الدعاية ) وكان هناك وسائل بدائية كالحمام الزاجل ثم الوسائل الحديثة من الإذاعة ثم الأنترنت والهواتف النقالة.
4- المستقبل :
المرسل إليه وهو الطرف المستهدف بعملية الاتصال. :
4- الحرب ( الأداة الإستراتيجية)
- هي عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم على الإذعان لمطالبنا.
- فض المنازعات عن الطريق الدم.
- فن تحقيق مصلحة الدولة من خلال إراقة دماء الآخرين.
- فن إيقاع الهزيمة بالآخرين بأقل الأعباء و الخسائر.
- أسلوب الأسد في فكر مكيافيلي (القوة ، العنف ، البطش).
- الحرب هي الملاذ الأخير أمام الدولة لتحقيق ما فشلت في تحقيقه الوسائل الدبلوماسية.
- إذا لم تجدي الدبلوماسية فلتدق طبول الحرب
- إذا لم يفلح إسلوب الثعلب (الدبلوماسية) في خطف عنقود العنب فليسمع زئير الأسد (الأداة الإستراتيجية).
الحرب في الإسلام
«من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32
أن أبغض شي على نفس المسلم الحرب
المسلم دائماً في حالة دفاع عن الدين الإسلامي.
قدرة الدولة على تحقيق مصالحها القومية تتناسب طردياً مع مستوى قوتها
المصلحة القومية للدولة: هي مجموعة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
قوة الدولة:قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لديها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول بما يحقق مصلحتها القومية.
..............................................................................................................................................................................