سارعوا بعلاج العدالة المريضة
مرسل: الأحد ديسمبر 18, 2011 4:15 pm
إذا أجبرتك الظروف يوماً أن تلجأ إلى الشرطة والقضاء لأخذ حقك، اعذرنى أريد أن أخبرك عن الصدمات التى سيوجهها لك الروتين والبطء فى الإجراءات، الشىء الذى سيجعلك ربما تندم لأنك لجأت إلى الشرطة والقضاء!! أو تندم لأنك فكرت فى أخذ حقك..
لا أشكك فى العدالة ولكن البطء فى العدالة هو أقسى أنواع الظلم، وهو أيضاً سبب رئيسى لانتشار الجريمة لأنك إذا لم تستطع أخذ حقك عن طريق شرعى فسوف تلجأ إلى الطريق غير الشرعى مثل «البلطجة»، والآن نرى كيف انتشرت البلطجة فى مصر بطريقة غريبة تجعلك تخاف على نفسك وأولادك.. أعتقد أن سبباً رئيسياً من أسباب انتشار البلطجة فى مصر هو بطء العدالة..
وكانت الكارثة عندما لجأت الشرطة إلى البلطجية لمساعدتهم فى انتخابات مجلس الشعب فى الدورة المنقضية وكان هذا بشهادة القضاة أنفسهم، والجميع يعرف ذلك، وزد على ذلك الإرهاق والإهانة التى يقابلونها فى المحاكم وأقسام الشرطة والروتين الذى يجعل الإنسان يمرض، هل تعلم أنه يوجد قضايا تظل فى المحاكم لمدة عشرين عاماً أو أكثر؟
هل تعلم أنك ربما يُحكم لك بأخذ حقك ولا تستطيع تنفيذ الحكم إلا عن طريق التسهيلات وربما لا تستطيع تنفيذه؟
هل تعلم أن بطء العدالة وبطء الإجراءات تسبب فى تراكم عدد القضايا مما أدى إلى ضياع الحقوق وإهمال الموظفين وضياع القضايا، وامتلاء المحاكم بأعداد كبيرة من الناس كل يوم.. فى النهاية أنا لا أدعو إلى البلطجة، ولكنى أتمنى أن تنظر الحكومة فى تنفيذ العدالة وسرعة الإجراءات فى المحاكم ومتابعة تنفيذها عن طريق أقسام الشرطة،
فإن البطء فى تنفيذ العدالة هو الظلم بعينه.. أعتقد وأستطيع أن أجزم وأقسم بالله أنه إذا لم تنظر الحكومة فى سرعة تنفيذ العدالة وسرعة الإجراءات فى المحاكم وتحفيز الناس على أخذ حقهم عن طريق الشرطة والقضاء فلننتظر جميعاً المزيد من البلطجة وانتشار الجريمة واستخدام سياسة الغاب من الجميع.
محمد يحيى الهلالى - محام
لا أشكك فى العدالة ولكن البطء فى العدالة هو أقسى أنواع الظلم، وهو أيضاً سبب رئيسى لانتشار الجريمة لأنك إذا لم تستطع أخذ حقك عن طريق شرعى فسوف تلجأ إلى الطريق غير الشرعى مثل «البلطجة»، والآن نرى كيف انتشرت البلطجة فى مصر بطريقة غريبة تجعلك تخاف على نفسك وأولادك.. أعتقد أن سبباً رئيسياً من أسباب انتشار البلطجة فى مصر هو بطء العدالة..
وكانت الكارثة عندما لجأت الشرطة إلى البلطجية لمساعدتهم فى انتخابات مجلس الشعب فى الدورة المنقضية وكان هذا بشهادة القضاة أنفسهم، والجميع يعرف ذلك، وزد على ذلك الإرهاق والإهانة التى يقابلونها فى المحاكم وأقسام الشرطة والروتين الذى يجعل الإنسان يمرض، هل تعلم أنه يوجد قضايا تظل فى المحاكم لمدة عشرين عاماً أو أكثر؟
هل تعلم أنك ربما يُحكم لك بأخذ حقك ولا تستطيع تنفيذ الحكم إلا عن طريق التسهيلات وربما لا تستطيع تنفيذه؟
هل تعلم أن بطء العدالة وبطء الإجراءات تسبب فى تراكم عدد القضايا مما أدى إلى ضياع الحقوق وإهمال الموظفين وضياع القضايا، وامتلاء المحاكم بأعداد كبيرة من الناس كل يوم.. فى النهاية أنا لا أدعو إلى البلطجة، ولكنى أتمنى أن تنظر الحكومة فى تنفيذ العدالة وسرعة الإجراءات فى المحاكم ومتابعة تنفيذها عن طريق أقسام الشرطة،
فإن البطء فى تنفيذ العدالة هو الظلم بعينه.. أعتقد وأستطيع أن أجزم وأقسم بالله أنه إذا لم تنظر الحكومة فى سرعة تنفيذ العدالة وسرعة الإجراءات فى المحاكم وتحفيز الناس على أخذ حقهم عن طريق الشرطة والقضاء فلننتظر جميعاً المزيد من البلطجة وانتشار الجريمة واستخدام سياسة الغاب من الجميع.
محمد يحيى الهلالى - محام