واجب ( 380 )
مرسل: الجمعة نوفمبر 21, 2008 8:28 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
• أدوات السياسة الخارجية للدولة :
أولا : الدبلوماسية التقليدية :
هي فن التفاوض , فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات – فن استخدام الذكاء واللباقة في تحقيق أهداف الدولة – فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة دماء – أسلوب الثعلب عند ميكا فيللي – الصراع السلمي – فكرة المساومة فكرة الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف .
ثانيا : الدبلوماسية الإقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج إلى المعونات وتوجيه سلوكها .
-لا يجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية .
بالنسبة للدول الأخرى يجوز استخدامها في مواجهة الدول الأخرى المعادية أو المعتدية على الشريعة .
لا يجوز استخدام هذه الوسائل في حالة ( المعاهده ) ولا يجوز قطع المساعدات عن شعب فقير ومستضعف .
إذا الدبلوماسية الاقتصادية هي وسيلة من الوسائل التي تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها .
ثالثا : الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة .
*أسلوب الدعاية في الاسلام :
نستخدم استراتيجية الحقيقة لان الكذب في الاسلام مرفوض , لكن يجوز استخدام الكذب في حالة الحرب لكن لايجوز استخدام اسلوب الدعاية او الكذب ضد الدول الاسلامية. فالاصل في الاسلام ان المادة الاعلانية لاتنطوي الا على الحقيقة الا في اوقات الحروب.
رابعا : الحرب ( الأداة الإستراتيجية) :
الحرب: هي عملية القتل الجماعي الغائي المنتظم الذي نستهدف به الخصم وإجباره على الاذعان لمطالبنا.
موقف الاسلام من الحرب ...
الحرب في الاسلام شي مكروه جداً قال تعالى : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا }.
فالإسلام جاء إلى الناس كافة فكل انسان هو مسلم محتمل , والمفروض ان يكون ابغض شي عند المسلم هو الحرب , والجهاد وضع دفاعي عن الدين ولكن ليس المعنى ان تعتدي على الاخرين بالقتل. دائما المسلم في حالة دفاع وهناك ضوابط كثيرة في الحرب في الاسلام . فالأصل في الاسلام بأنها حرب او جهاد دفاعية.
• أدوات السياسة الخارجية للدولة :
أولا : الدبلوماسية التقليدية :
هي فن التفاوض , فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات – فن استخدام الذكاء واللباقة في تحقيق أهداف الدولة – فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة دماء – أسلوب الثعلب عند ميكا فيللي – الصراع السلمي – فكرة المساومة فكرة الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف .
ثانيا : الدبلوماسية الإقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج إلى المعونات وتوجيه سلوكها .
-لا يجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية .
بالنسبة للدول الأخرى يجوز استخدامها في مواجهة الدول الأخرى المعادية أو المعتدية على الشريعة .
لا يجوز استخدام هذه الوسائل في حالة ( المعاهده ) ولا يجوز قطع المساعدات عن شعب فقير ومستضعف .
إذا الدبلوماسية الاقتصادية هي وسيلة من الوسائل التي تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها .
ثالثا : الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة .
*أسلوب الدعاية في الاسلام :
نستخدم استراتيجية الحقيقة لان الكذب في الاسلام مرفوض , لكن يجوز استخدام الكذب في حالة الحرب لكن لايجوز استخدام اسلوب الدعاية او الكذب ضد الدول الاسلامية. فالاصل في الاسلام ان المادة الاعلانية لاتنطوي الا على الحقيقة الا في اوقات الحروب.
رابعا : الحرب ( الأداة الإستراتيجية) :
الحرب: هي عملية القتل الجماعي الغائي المنتظم الذي نستهدف به الخصم وإجباره على الاذعان لمطالبنا.
موقف الاسلام من الحرب ...
الحرب في الاسلام شي مكروه جداً قال تعالى : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا }.
فالإسلام جاء إلى الناس كافة فكل انسان هو مسلم محتمل , والمفروض ان يكون ابغض شي عند المسلم هو الحرب , والجهاد وضع دفاعي عن الدين ولكن ليس المعنى ان تعتدي على الاخرين بالقتل. دائما المسلم في حالة دفاع وهناك ضوابط كثيرة في الحرب في الاسلام . فالأصل في الاسلام بأنها حرب او جهاد دفاعية.