- الأحد ديسمبر 18, 2011 6:47 pm
#43280
لا يوجد في المملكة مسار خاص في منفذ بري إلا في جسر الملك فهد المؤدي إلى البحرين، إي نعم هناك صالات تنفيذية في المطارات للشخصيات الرسمية في الدولة وما إليهم.
ولكن في المطارات، الطائرة تصل في نفس الوقت لجميع الركاب كما أن الطائرة مركب مريح قياساً بالسيارة وتتوفر فيها الاحتياجات الأساسية لبني البشر كدورة المياه والأكل والشرب، السيارة مركب غير مريح للأطفال وكبار السن والمرضى.
لا يمكن حشر المواطنين والمقيمين والزائرين العابرين لجسر الملك فهد في سياراتهم بالساعات في ظل أجوائنا القاسية، هم وأطفالهم ونساؤهم وشيوخهم وعواجيزهم ومرضاهم ومن لديهم رحلات سفر عن طريق مطار البحرين، وهناك من يمر بسهولة ويسر في المسار الخاص، وهؤلاء هم أهل الحل والربط وبأيديهم تطوير هذا الممر، إذا كنا نريد المزيد من الافتخار به كواجهة مشرفة للمملكة.
في ليلة الخميس الماضي 15 ديسمبر 2011 كان زحام العائدين إلى السعودية على أشده بسبب إجازة الأشقاء في البحرين احتفالاً بالعيد الوطني لبلادهم، والعاملون على هذا الجسر من شباب الجمارك والجوازات من الطرفين يبذلون قصارى جهدهم لتسيير إجراءات العابرين، ولكن عدد السيارات العابرة لا يطاق، وعند تخطي الجانب البحريني للوصول للجوازات السعودية ازدحام السيارات غير المنظم وغير الحضاري يذكرك بمنظر الماشية حينما تنطلق في أفلام الكاوبوي للخروج من الحظيرة!، منظر مخيف ومرعب يحمل من الكوميديا السوداء الكثير ولا توجد أي وسيلة سلامة إذا ما احترقت سيارة من هذه السيارات (لا سمح الله)، وستكون الكارثة مدوية وستذهب فيها أرواح نساء وأطفال وشيوخ وشباب وموظفين وعابرين، لا نريد أن نستيقظ في هذا الجسر على كارثة كما تستيقظ وزارة التربية والتعليم على كوارثها!.
الجسر بحاجة عاجلة إلى وحدة مطافي خاصة به وطفايات حريق في كل مكان وتسييج الممرات بحيث لا تدخل السيارات على بعضها كقطعان الماشية وتشغيل كافة المسارات بكافة طاقتها الاستيعابية أيام الأسبوع، كما في الويك إند.
ولكن في المطارات، الطائرة تصل في نفس الوقت لجميع الركاب كما أن الطائرة مركب مريح قياساً بالسيارة وتتوفر فيها الاحتياجات الأساسية لبني البشر كدورة المياه والأكل والشرب، السيارة مركب غير مريح للأطفال وكبار السن والمرضى.
لا يمكن حشر المواطنين والمقيمين والزائرين العابرين لجسر الملك فهد في سياراتهم بالساعات في ظل أجوائنا القاسية، هم وأطفالهم ونساؤهم وشيوخهم وعواجيزهم ومرضاهم ومن لديهم رحلات سفر عن طريق مطار البحرين، وهناك من يمر بسهولة ويسر في المسار الخاص، وهؤلاء هم أهل الحل والربط وبأيديهم تطوير هذا الممر، إذا كنا نريد المزيد من الافتخار به كواجهة مشرفة للمملكة.
في ليلة الخميس الماضي 15 ديسمبر 2011 كان زحام العائدين إلى السعودية على أشده بسبب إجازة الأشقاء في البحرين احتفالاً بالعيد الوطني لبلادهم، والعاملون على هذا الجسر من شباب الجمارك والجوازات من الطرفين يبذلون قصارى جهدهم لتسيير إجراءات العابرين، ولكن عدد السيارات العابرة لا يطاق، وعند تخطي الجانب البحريني للوصول للجوازات السعودية ازدحام السيارات غير المنظم وغير الحضاري يذكرك بمنظر الماشية حينما تنطلق في أفلام الكاوبوي للخروج من الحظيرة!، منظر مخيف ومرعب يحمل من الكوميديا السوداء الكثير ولا توجد أي وسيلة سلامة إذا ما احترقت سيارة من هذه السيارات (لا سمح الله)، وستكون الكارثة مدوية وستذهب فيها أرواح نساء وأطفال وشيوخ وشباب وموظفين وعابرين، لا نريد أن نستيقظ في هذا الجسر على كارثة كما تستيقظ وزارة التربية والتعليم على كوارثها!.
الجسر بحاجة عاجلة إلى وحدة مطافي خاصة به وطفايات حريق في كل مكان وتسييج الممرات بحيث لا تدخل السيارات على بعضها كقطعان الماشية وتشغيل كافة المسارات بكافة طاقتها الاستيعابية أيام الأسبوع، كما في الويك إند.