- الجمعة نوفمبر 21, 2008 9:16 pm
#8078
بسم الله الرحمن الرحيم
وسائل السياسية الخارجية للدولة وموقف الإسلام منها :
1- الدبلوماسية التقليدية :
هي فن التفاوض -فن الإقناع-فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات - أسلوب الثعلب عند ميكافيلي
2- الدبلوماسية الإقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الإقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج الى المعونات وتوجيه سلوكها ،، وللدبلوماسية الإقتصادية وجهان :
أ - الترغيب : وهو منح الماساعدات للدول الممالئة ( الدول المتماشية - الدول التي لا تعترض )
ب - الترهيب : وهو منع المساعدات عن الدول المناوئة ( الدول المعارضة )
* لايجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية الا لمنع ضرر بالغ بالأمة ، وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية ، بالنسبة للدول الأخرى ،،، يجوز استخدام هذه الوسائل في مواجهتها اذا تعدت على الدين أو رموزه كما فعلت الدينمارك وما تبع ذلك من مقاطعة إقتصادية من قبل المسلمين لبضائعها .
3- الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الإتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة ، فيمكن استخدامها لإبقاء أو المحافطة على الصداقة مع الدول ، أو تستخدم في الحرب لبث الفوضة وإثارة القلاقل داخل الأقليات في الدولة ، مثل استخدام الولايات المتحدة لسياسية فرق تسد في العراق وإثرة الفتن بين السنة والشيعة والأكراد.
* الأصل في الإسلام ان المادة الإعلانية لا تنطوي الا على الحقيقة الا في اوقات الحروب .
4 - الحرب ( الأداة الإستراتيجية ) :
هي عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به الخصم ونجبره على الإذعان لمطالبنا - فض المنازعات عن طريق الدم - فن تحقيق مصالح الدةل من خلال إراقة دماء الآخرين.
* الحرب في الإسلام شيء مكروه جدا ً قال تعالى ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) ، كل انسان هو مسلم محتمل ، وأبغض شيء عند المسلم هو
الحرب ، والجهاد وضع دفاعي عن الدين ولكن ليس المعنى أن تعتدي على الآخرين بالقتل ، هناك ضوابط كثيرة للحرب في الإسلام .
وسائل السياسية الخارجية للدولة وموقف الإسلام منها :
1- الدبلوماسية التقليدية :
هي فن التفاوض -فن الإقناع-فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات - أسلوب الثعلب عند ميكافيلي
2- الدبلوماسية الإقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الإقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج الى المعونات وتوجيه سلوكها ،، وللدبلوماسية الإقتصادية وجهان :
أ - الترغيب : وهو منح الماساعدات للدول الممالئة ( الدول المتماشية - الدول التي لا تعترض )
ب - الترهيب : وهو منع المساعدات عن الدول المناوئة ( الدول المعارضة )
* لايجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية الا لمنع ضرر بالغ بالأمة ، وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية ، بالنسبة للدول الأخرى ،،، يجوز استخدام هذه الوسائل في مواجهتها اذا تعدت على الدين أو رموزه كما فعلت الدينمارك وما تبع ذلك من مقاطعة إقتصادية من قبل المسلمين لبضائعها .
3- الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الإتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة ، فيمكن استخدامها لإبقاء أو المحافطة على الصداقة مع الدول ، أو تستخدم في الحرب لبث الفوضة وإثارة القلاقل داخل الأقليات في الدولة ، مثل استخدام الولايات المتحدة لسياسية فرق تسد في العراق وإثرة الفتن بين السنة والشيعة والأكراد.
* الأصل في الإسلام ان المادة الإعلانية لا تنطوي الا على الحقيقة الا في اوقات الحروب .
4 - الحرب ( الأداة الإستراتيجية ) :
هي عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به الخصم ونجبره على الإذعان لمطالبنا - فض المنازعات عن طريق الدم - فن تحقيق مصالح الدةل من خلال إراقة دماء الآخرين.
* الحرب في الإسلام شيء مكروه جدا ً قال تعالى ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) ، كل انسان هو مسلم محتمل ، وأبغض شيء عند المسلم هو
الحرب ، والجهاد وضع دفاعي عن الدين ولكن ليس المعنى أن تعتدي على الآخرين بالقتل ، هناك ضوابط كثيرة للحرب في الإسلام .