صفحة 1 من 1

آية الله الخميني (1902_1989)

مرسل: الأحد ديسمبر 18, 2011 10:01 pm
بواسطة نايف السكران 5
آية الله الخميني في إيران


روح الله الموسوي الخميني (بالفارسية: روح الله خمينى ) هو روح الله مصطفى أحمد الموسوي الخميني رجل ثوري سياسي إيراني من مواليد 22 سبتمبر1902 ووفيات 3 يونيو1989
ولد في قرية خمين وكان أبوه أحد علماء الدين المعروفين
توفيت والدته سنة [1337هـ=1918م] فذهب للعيش مع أخيه الأكبر الفقيه "باسند يداه موسوي" وانضم إلى الحوزة العلمية لآية الله عبد الكريم الحائري أحد علماء الدين الكبار في مدينة "آراك" التي تبعد 30 كم عن خمين مسقط رأسه
وفي سنة [1341هـ=1922م] قرر الحائري أن ينقل حوزته العلمية إلى "قم" المدينة العلمية في إيران فانتقل معه روح الله وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على تلك المدينة ولم يكن له فيها مكان يعيش فيه حيث كان فقيرًا جدًا لذلك أقام في المسجد الذي تُعقد فيه الحلقات العلمية فكان يفترش الأرض الأمر الذي لازمه طيلة حياته فلم يستعمل السرير قط
ولما أتم المرحلة الأولى من تعليمه ودراسته حصل على درجة علمية تسمى "محلة السطوح العالية" وبدأ في مساعدة أستاذه في التدريس في مادتي الفلسفة والمنطق ودرّس مقرر الأخلاق إلا أن رجال الشاه منعوه من إلقاء هذه الدروس بحجة أن الأمور السياسية كثيرًا ما تتردد في دروسه.

تزوج الخميني وهو في سن (25) من سيدة تدعى "خديجة بنت محمد الثقيفي" وأنجبا عدة أولاد منهم "مصطفى" الذي اغتالته السافاك (المخابرات الإيرانية إبان عهد الشاه) وأحمد الذي كان يعتبر من كبار مساعديه وثلاث بنات هن: فريدة وصادفة وفاطمة تزوجن من علماء دين.

والمعروف أن آيات الله (كبار علماء الشيعة) يكنّون بأسماء القرى والمدن التي أتوا منها لذلك أطلق على روح الله "آية الله الخميني".

حكم إيران في الفترة من (1979-1989) وكان فيلسوفاً ومرجعاً دينياً شيعياً أيضاً نجح في قيادة الثورة الإسلامية الإيرانية للأطاحة بالملك محمد رضا بهلوي المعروف بالبهلوي الثاني والذي سبقه الملك رضا بهلوي.
وكان الأب الروحي للعديد من الشيعة داخل إيران وخارجها.

درجته الحوزوية آية الله

وتضاف إليها العظمى لأنه بلغ الإجتهاد وأصدر رسالته العملية أي مجموعة فتاواه في العبادات والمعاملات في الإسلام.
دخل في حرب مدمرة مع العراق سميت بحرب الخليج الأولى واستمرت ثمان سنوات رفض فيها استسلام الرئيس العراقي صدام حسين بعد أن نجحت القوات الإيرانية في تحرير جميع أراضيها وتوغلت في داخل الأراضي العراقية في البصرة و الفاو سنة 1982 إلا أن الخميني طلب الاستمرار في القتال حتى الإطاحة بالنظام في بغداد فاستمرت الحرب سجالاً بين البلدين إلى أن وافق بقبول وقف إطلاق النار في 8 أغسطس 1988 حين حققت القوات العراقية تقدماً ملحوظاً بعد تلقيها دعماً لوجستياً غربياً (بما في ذلك خرائط بالأقمار الصناعية عن تحرك القوات الإيرانية) ووصف قبوله وقف إطلاق النار بأنه تجرع كأس السم أما نتيجة الحرب فكانت تدمير اقتصاد البلدين دون حصول أياً منهما على شبر واحد من أراضي الخصم وسقوط قرابة مليون قتيل من الجانبين معظمهم من المدنيين وتشريد ملايين الإيرانيين والعراقيين عن ديارهم بينهم العديد من اليتامى والأرامل. ووسمته مجلة التايم (الأمريكية) برجل العام في سنة 1979.

دفن الخميني في مدينة طهران العاصمة الإيرانية وقد حضر تشييعه حشود ضخمة وله ضريح معروف في مكان دفنه بالقرب من مقبرة تسمى بجنة الزهراء .