صفحة 1 من 1

واجب العلاقات الدولية في الاسلام (380)

مرسل: السبت نوفمبر 22, 2008 5:50 pm
بواسطة فيصل المالكي (380)
أدوات السياسة الخارجية للدولة :
1_ الدبلوماسية التقليدية:
هي فن التفاوض- فن الإقناع- فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات- فن استخدام الذكاء واللباقة في تحقيق أهداف ألدولة - فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة دماء - أسلوب الثعلب عند ميكافييللي - الصراع السلمي - فكرة المساومة (إن يصنع المتفاوضون كعكه كبيرة يتقاسمها المتفاوضين بدلا من تدمير الكعكة الصغيرة المتنازع عليها) - فكرة الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف .

2_ الدبلوماسية الاقتصادية:
استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج إلى المعونات وتوجيه سلوكها .

الدبلوماسية الاقتصادية لها وجهان :
أ_ الترغيب:
وهو منح المساعدات للدول الممالئة (الدول المتماشية - الدول التي لا تعترض)
ب_ الرهيب:
وهو منع المساعدات عن الدول المئاوئه (الدول المعارضة).
_ هناك عاملان يؤديان إلى الدبلوماسية الاقتصادية (سبب وجود الدبلوماسية الاقتصادية):
أ_إن من لا يملك خبزه لا يملك قراره:
فطالما أنها محتاجه إلى المعونة فلها إن تخضع لمن يعطيها.
ب_ اختلاف إمكانيات الدول الاقتصادية ، فلو كانت الدول جميعها غنية لم يكن هناك حاجه للدبلوماسية الاقتصادية.

لا يجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة وفي حالة خروج إي دوله عن المسار الإسلامي.
ولا يجوز استخدامه ضد الدول الفقير .
ولا يجوز استخدامه ضد الدول التي بينها وبيننا معاهدات .
ويجوز استخدامها ضد الدول التي تتعدى علينا مثل الدنمرك
إي إن الإسلام جاء إلى البشر كافه ، إي إن كل البشر مسلمون بالاحتمال فالأصل إن لا تقتل الإنسان بل تقدم له المساعدة والعون.

فالإسلام رسالة إلى كل البشر فنتعامل مع البشرية باعتبارها شي مقدسا.

3_الأداة الدعائية:
وهي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الاقتصادية بما يحقق مصلحة الدولة.
أسلوب الدعاية في الإسلام :
استراتيجيه الحقيقة لان الكذب بالإسلام مرفوض ، لكن يجوز استخدام الكذب في حالة الحرب لكن لا يجوز استخدام الدعاية أو الكذب ضد الدول الإسلامية .

4_ الأداة الإستراتيجية (الحرب):
الحرب: هي عملية القتل الجماعي الغائي المنتظم الذي نستهدف به الخصم وإجباره على الإذعان لمطالبنا - فض المنازعات عن طريق الدم - أسلوب الأسد في فكر مكيافيللي(القوة- العنف- البطش)
الحرب هي الملاذ الأخير إمام الدولة لتحقيق مافشلت في تحقيقه بالوسائل الأخرى