- الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:41 pm
#43601
أندورا (بالكتلانية:Andorra)، رسمياً إمارة أندورا (بالكتلانية: Principat d'Andorra)، كما تدعى أيضاً باسم إمارة وديان أندورا [8] (بالكتلانية: Principat de les Valls d'Andorra)، هي دولة حبيسة صغيرة جنوب غرب أوروبا، تقع في جبال البرانس الشرقية وتحدها إسبانيا وفرنسا. تعد أندورا سادس أصغر دولة في أوروبا حيث أن مساحتها تبلغ 468 كم² (181 ميل²) وبلغ عدد سكانها نحو 84،888 عام 2009. عاصمتها هي أندورا لا فيلا وهي أعلى عاصمة في أوروبا حيث تقع على ارتفاع 1,023 متر.[9] اللغة الرسمية هي الكتلانية على الرغم من استخدام الإسبانية والفرنسية والبرتغالية بشكل شائع.
شكلت الإمارة عام 1278. ويمارس دور العاهل أميران مشتركان هما رئيس الجمهورية الفرنسية و أسقف أورجيل، كتلونيا.
أندورا بلد مزدهر ويرجع ذلك أساساً لقطاعها السياحي، التي يخدم ما يقدر بـ10.2 مليون زائر سنويا،[10] كذلك بسبب وضعها كملاذ ضريبي. أندورا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، لكن اليورو هو العملة الفعلية. يمتلك شعب أندورا رابع أعلى متوسط مأمول لحياةالإنسان في العالم عند الولادة بنحو 82 سنة.[11]
التاريخ
تقول المعتقدات أن شارل العظيم (شارلمان) عقد ميثاق مع الشعب الأندوري مقابل القتال ضد المورس. وكان كونت أرجيل النبيل هو القائد الأعلى للسلطة ويأول الأمر إلى أسقف الأبريشية لأرجيل.و في عام 988 قام الكونت بوريل الثاني وهو كونت أرجيل بإعطاء أبريشية أرجيل أودية أندورا عندما توسع إلى الجنوب.و منذ ذلك الحين تُعرف أسقف أرجيل بأسقف سو أرجيل، التي تملك أندورا.[12]
لم يكن لدى أندورا أي نوع من الحماية وكان أسقف أرجيل والمعروف باسم كونت أرجيل، يريد استصلاح أودية أندورا فقرر طلب المساعدة والحماية من حاكم كابوت.و في 1095، وقع حاكم كابوت قسم مع كونت أرجيل لوضع أندورا تحت سيادته.و تزوجت أرنالدا ابنة أرنو حاكم كابوت من فيكونت كاستيبلو وأصبحا فيكونتا كاستيبلو وسردنيا.و بعد ذلك بسنوات تزوجت أبنتهما إيرمسندا من كونت الفويكس الفرنسي روجر برنر الثاني.و أصبح الكونتان روجر الثاني وأمرساندا الأولى فيكونتا كاستيبلو وسردنياو مالكى أندورا (بالمشاركة مع أسقف أرجيل)
و في القرن الحادى عشر نشأ نزاع بين أسقف أرجيل وكونت الفويكس. وتمت تسوية النزاع في 1278 بالتوقيع على أول معاهدة بوساطة أراجون، والتي تنص على أن تكون أندورا سيادة مشتركة بين كونت الفويكس (و الذي نقل لقبة في نهاية الأمر إلى رئيس الدولة الفرنسية)، وأسقف أورجيل في كاتالونيا. وذلك أعطى لتلك الولاية الصغيرة سيادتها ووضعها السياسى.
أنتقل اللقب على مدى سنوات مرت إلى ملوك نافار. بعد أن أصبح هنري نافارا الملك هنري الرابع ملك فرنسا وأصدر مرسوما (1607) الذي أقر أن رئيس الدولة الفرنسية وأسقف أورغيل يكونا أمراء مشاركين في أندورا. وفي 1812- 1813، قامت الإمبراطورية الفرنسية الأولى بالاستيلاء على كاتلونيا وقسمتها إلى أربعة أقاليم. وقُسمت أيضا أندورا وأصبحت جزء من منطقة بويجسردا (مقاطعة سيجرى)
السياسة
أندورا هي ولاية برلمانية مشتركة بين رئيس فرنسا وأسقف أرجيل (كاتالونيا)، وإسبانيا، كحُكام مشاركين في السلطة.و تتم سياسة أندورا في إطار ديموقراطية ممثلة في البرلمان، حيث أن رئيس مجلس وزراء أندورا هو رئيس الحكومة، مع وجود نظام تعدد الأحزاب.
رئيس الوزراء الحالي هو جامى بارتمو من الحزب الاشتراكي الديموقراطي(PS). وتمارس الحكومة السلطة التنفيذية.أما السلطة التشريعية فيتقاسمها كل من الحكومة والبرلمان.
يُعرف برلمان أندورا باسم المجلس العام. ويتألف المجلس العام ما بين 28 و 42 من الأعضاء، مثلما تتألف السلطة التشريعية. ومدة خدمة الأعضاء هي أربع سنوات وتجرى الانتخابات في غضون الثلاثين أو الأربعين يوما بعد حل المجلس السابق. وقد يتم انتخاب أعضاء على اثنين من الدوائر الانتخابية على قدم المساواة. ويتم انتخاب النصف في عدد مماثل من كل واحدة من سبع دوائر إدارية، والنصف الآخر ينتخب من دائرة وطنية واحدة. وبعد خمسة عشر يوما من الانتخابات يقوم الأعضاء بعقد جلسة افتتاحية.خلال هذه الدورة، يتم انتخاب الموظف الإداري العام، والذي هو رئيس المجلس العام، والنظام العام، ومساعده. وبعد ثمانية أيام، يجتمع المجلس مرة أخرى. وخلال هذه الدورة يتم اختيار رئيس الحكومة، رئيس وزراء أندورا من بين الأعضاء.
قد يصل الحد الأدنى من المرشحين إلى خُمس الأعضاء.و بعد ذلك يقوم المجلس بانتخاب المرشح الذي يحصل على الأغلبية المطلقة من الأصوات ليكون رئيسا للحكومة. والموظف الإدارى العام يقوم بأخطار الأعضاء المرشحين لمنصب رئيس وزراء أندورا.كما أن المجلس العام مسئول عن اقتراح وإصدار القوانين. وتقدم القوانين للمجلس من ثلاث مناطق أو من عُشر المواطنين في أندورا.
كما يوافق المجلس على الميزانية السنوية للولاية. ويتعين على الحكومة أن تقدم الميزانية المقترحة لموافقة البرلمان قبل شهرين على الأقل من انتهاءالميزانية الحالية. إذا لم تتم الموافقة على الميزانية بحلول اليوم الأول من العام المقبل، فإنه سيظل يعمل بالميزانية السابقة حتى يوافق على ميزانية جديدة. وبمجرد الموافقة على أي مشروع قانوني، فالموظف الإداري العام مسؤول عن تقديمه إلى الحكام حتى تُوقع ويُعمل بها.
إذا كان رئيس الحكومة غير راض عن المجلس، يجوز له أن يطلب من الحُكام حل المجلس واجراء انتخابات جديدة. وفي المقابل، فإن مجلس المستشارين لديه السلطة لاقالة رئيس الحكومة من منصبه. بعد أن يوافق على الأقل خُمس أعضاء المجلس على قرار اقالة رئيس الوزراء يقوم المجلس بالتصويت وإذا تم الحصول على أغلبية يتم إقالة رئيس الوزراء
شكلت الإمارة عام 1278. ويمارس دور العاهل أميران مشتركان هما رئيس الجمهورية الفرنسية و أسقف أورجيل، كتلونيا.
أندورا بلد مزدهر ويرجع ذلك أساساً لقطاعها السياحي، التي يخدم ما يقدر بـ10.2 مليون زائر سنويا،[10] كذلك بسبب وضعها كملاذ ضريبي. أندورا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، لكن اليورو هو العملة الفعلية. يمتلك شعب أندورا رابع أعلى متوسط مأمول لحياةالإنسان في العالم عند الولادة بنحو 82 سنة.[11]
التاريخ
تقول المعتقدات أن شارل العظيم (شارلمان) عقد ميثاق مع الشعب الأندوري مقابل القتال ضد المورس. وكان كونت أرجيل النبيل هو القائد الأعلى للسلطة ويأول الأمر إلى أسقف الأبريشية لأرجيل.و في عام 988 قام الكونت بوريل الثاني وهو كونت أرجيل بإعطاء أبريشية أرجيل أودية أندورا عندما توسع إلى الجنوب.و منذ ذلك الحين تُعرف أسقف أرجيل بأسقف سو أرجيل، التي تملك أندورا.[12]
لم يكن لدى أندورا أي نوع من الحماية وكان أسقف أرجيل والمعروف باسم كونت أرجيل، يريد استصلاح أودية أندورا فقرر طلب المساعدة والحماية من حاكم كابوت.و في 1095، وقع حاكم كابوت قسم مع كونت أرجيل لوضع أندورا تحت سيادته.و تزوجت أرنالدا ابنة أرنو حاكم كابوت من فيكونت كاستيبلو وأصبحا فيكونتا كاستيبلو وسردنيا.و بعد ذلك بسنوات تزوجت أبنتهما إيرمسندا من كونت الفويكس الفرنسي روجر برنر الثاني.و أصبح الكونتان روجر الثاني وأمرساندا الأولى فيكونتا كاستيبلو وسردنياو مالكى أندورا (بالمشاركة مع أسقف أرجيل)
و في القرن الحادى عشر نشأ نزاع بين أسقف أرجيل وكونت الفويكس. وتمت تسوية النزاع في 1278 بالتوقيع على أول معاهدة بوساطة أراجون، والتي تنص على أن تكون أندورا سيادة مشتركة بين كونت الفويكس (و الذي نقل لقبة في نهاية الأمر إلى رئيس الدولة الفرنسية)، وأسقف أورجيل في كاتالونيا. وذلك أعطى لتلك الولاية الصغيرة سيادتها ووضعها السياسى.
أنتقل اللقب على مدى سنوات مرت إلى ملوك نافار. بعد أن أصبح هنري نافارا الملك هنري الرابع ملك فرنسا وأصدر مرسوما (1607) الذي أقر أن رئيس الدولة الفرنسية وأسقف أورغيل يكونا أمراء مشاركين في أندورا. وفي 1812- 1813، قامت الإمبراطورية الفرنسية الأولى بالاستيلاء على كاتلونيا وقسمتها إلى أربعة أقاليم. وقُسمت أيضا أندورا وأصبحت جزء من منطقة بويجسردا (مقاطعة سيجرى)
السياسة
أندورا هي ولاية برلمانية مشتركة بين رئيس فرنسا وأسقف أرجيل (كاتالونيا)، وإسبانيا، كحُكام مشاركين في السلطة.و تتم سياسة أندورا في إطار ديموقراطية ممثلة في البرلمان، حيث أن رئيس مجلس وزراء أندورا هو رئيس الحكومة، مع وجود نظام تعدد الأحزاب.
رئيس الوزراء الحالي هو جامى بارتمو من الحزب الاشتراكي الديموقراطي(PS). وتمارس الحكومة السلطة التنفيذية.أما السلطة التشريعية فيتقاسمها كل من الحكومة والبرلمان.
يُعرف برلمان أندورا باسم المجلس العام. ويتألف المجلس العام ما بين 28 و 42 من الأعضاء، مثلما تتألف السلطة التشريعية. ومدة خدمة الأعضاء هي أربع سنوات وتجرى الانتخابات في غضون الثلاثين أو الأربعين يوما بعد حل المجلس السابق. وقد يتم انتخاب أعضاء على اثنين من الدوائر الانتخابية على قدم المساواة. ويتم انتخاب النصف في عدد مماثل من كل واحدة من سبع دوائر إدارية، والنصف الآخر ينتخب من دائرة وطنية واحدة. وبعد خمسة عشر يوما من الانتخابات يقوم الأعضاء بعقد جلسة افتتاحية.خلال هذه الدورة، يتم انتخاب الموظف الإداري العام، والذي هو رئيس المجلس العام، والنظام العام، ومساعده. وبعد ثمانية أيام، يجتمع المجلس مرة أخرى. وخلال هذه الدورة يتم اختيار رئيس الحكومة، رئيس وزراء أندورا من بين الأعضاء.
قد يصل الحد الأدنى من المرشحين إلى خُمس الأعضاء.و بعد ذلك يقوم المجلس بانتخاب المرشح الذي يحصل على الأغلبية المطلقة من الأصوات ليكون رئيسا للحكومة. والموظف الإدارى العام يقوم بأخطار الأعضاء المرشحين لمنصب رئيس وزراء أندورا.كما أن المجلس العام مسئول عن اقتراح وإصدار القوانين. وتقدم القوانين للمجلس من ثلاث مناطق أو من عُشر المواطنين في أندورا.
كما يوافق المجلس على الميزانية السنوية للولاية. ويتعين على الحكومة أن تقدم الميزانية المقترحة لموافقة البرلمان قبل شهرين على الأقل من انتهاءالميزانية الحالية. إذا لم تتم الموافقة على الميزانية بحلول اليوم الأول من العام المقبل، فإنه سيظل يعمل بالميزانية السابقة حتى يوافق على ميزانية جديدة. وبمجرد الموافقة على أي مشروع قانوني، فالموظف الإداري العام مسؤول عن تقديمه إلى الحكام حتى تُوقع ويُعمل بها.
إذا كان رئيس الحكومة غير راض عن المجلس، يجوز له أن يطلب من الحُكام حل المجلس واجراء انتخابات جديدة. وفي المقابل، فإن مجلس المستشارين لديه السلطة لاقالة رئيس الحكومة من منصبه. بعد أن يوافق على الأقل خُمس أعضاء المجلس على قرار اقالة رئيس الوزراء يقوم المجلس بالتصويت وإذا تم الحصول على أغلبية يتم إقالة رئيس الوزراء