صفحة 1 من 1

واجب ( 380 )

مرسل: الأحد نوفمبر 23, 2008 9:31 pm
بواسطة محمد القحطاني (380)
ججب

الاسم : محمد حمد القحطاني ( 380 ) الرقم : 426105634
التسلسل : 20 ( واجب منزلي )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• وسائل ( أدوات ) السياسة الخارجية للدولة والضوابط الإسلامية بصدد استخدامها :
1- الدبلوماسية التقليدية :
هي فن التفاوض – فن الإقناع – فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات – فن استخدام الذكاء واللباقة في تحقيق أهداف الدولة – فن تحقبق مصالح الدولة دون إراقة دماء – أسلوب الثعلب عند ميكا فيللي – الصراع السلمي – فكرة المساومة ( أن يصنع المتفاوضون كعكة كبيرة يتقاسمها المتفاوضين بدلاً من تدمير الكعكة الصغيرة المتنازع عليها ) – فكرة الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف .
2- الدبلوماسية الإقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج إلى المعونات وتوجيه سلوكها .
مثال : في حرب افغانستان سنة 2001 احتاجت الولايات المتحدة إلى باكستان لتمويل وإمداد جيوشها عن طريق الأراضي الباكستانية .
- البلوماسية الإقتصادية لها وجهان :
1- الترغيب :
وهو منح المساعدات للدول الممالئة ( الدول المتماشية – الدول التي لا تعترض )
2- الترهيب :
وهو منع المساعدات عن الدول المئاوئة ( الدول المعارضة ) .
- اكثر الدول المستخدمة للدبلوماسية الأقتصادية هي الولايات المتحدة الامريكية ( دبلوماسية الدولار ) احلال الدولار محل الطلقات .
- هناك عاملان يؤديان إلى الدبلوماسية الاقتصادية ( سبب وجود الدبلوماسية الاقتصادية ) :
1- أن من لا يملك خبزه لا يملك قراره :
فطالما انها محتاجة إلى المعونه فلها ان تخضع لمن يعطيها .
مثال : استخدمت الولايات المتحدة هذه الوسيلة عل كوبا 1959م في ثورة فيدل كاسترو , كذلك استخدمت هذه الوسيلة على مصر في قطع المعونات على تمويل مشروع السد العالي 1973م في عهد عبد الناصر لأنه عقد صفقة أسلحة مع روسيا .
2- اختلاف امكانيات الدول الاقتصادية , فلو كانت الدول جميعها غنية لم يكن هناك حاجة للدبلوماسية الإقتصادية .
- لا يجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية .
بالنسبة للدول الأخرى يجوز استخدامها في مواجهة الدول الأخرى المعادية أو المعتدية على الشريعة , مثل المقاطعة التي حدثت ضد الدنمرك لبثها صور استهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم .
لا يجوز استخدام هذه الوسائل في حالة ( المعاهده ) ولا يجوز قطع المساعدات عن شعب فقير ومستضعف .
إذا الدبلوماسية الاقتصادية هي وسيلة من الوسائل التي تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها .
- عالمية الإسلام :
أي أن الإسلام جاء إلى البشر كافة , أي أن كل البشر مسلمون بالإحتمال فالأصل أن لا تقتل الإنسان بل تقدم له المساعدة والعون .
فالإسلام رسالة إلى كل البشر فنتعامل مع البشرية بإعتبارها شيئاً مقدساً .
3- الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة .
فيمكن استخدامها لإبقاء أو المحافظة على الصداقة مع الدول .
أو تستخدم في الحرب لبث الفوضى وإثارة القلاقل داخل الأقليات في الدولة , مثل استخدام الولايات المتحدة لسياسة ( فرق تسد ) في العراق وإثارة الفتن بين السنة والشيعة والأكراد .
أيضاً هذه الوسيلة كانت تستخدم في السابق عن طريق الحمام الزاجل ( حرب التتار ) .
- الأداة الدعائية هي نمط من أنماط عملية الاتصال الدولي .
هناك انماط رئيسية للإتصال الدولي وهي :
1- الإعلام الدولي :
(استراتيجية الحقيقة ) أي أن الإعلام الدولي يقوم على الحقائق ويقدم رسالة إعلامية لا تنطوي غلا على الحقائق ( لا تستخدم الكذب ) .
مثلاً هناك محاولة لتشويه صورة الإسلام امام العالم فنستطيع انتاج فلماً يذاع إلى الغرب وهذا الفلم يعتمد على الحقائق لا التزييف .
2- الدعائية الدولية :
ينطوي على بعض الأكاذيب فهي خليط من الحقائق والأكاذيب بشرط أن تصعب على المستقبل اكتشاف التناقض الذي علية المادة الدعائية فلو أكتشف المستقبل هذا التناقض فتعتبر الرسالة قد فشلت .
3- الحرب النفسية :
تستهدف تدمير الروح المعنوية للخصوم وهو استخدام ( الكذبة الكبرى ) .
وأول من استخدمها في العصر الحديث ( جوبلز ) مدير الجهاز النازي في العهد النازي بأن ألمانيا لديها السلاح النووي .

• عناصر عملية الاتصال :
1- المرسل : الدولة القائمة على عملية الاتصال .
2- الرسالة : المحتوى المراد توصيلة اللفظي أو الكلامي .
3- الوسط ( الوسيلة ) : وهي الأداة وكان هناك وسائل بدائية كالحمام الزاجل ثم الوسائل الحديثة من الإذاعة ثم الأنترنت والهواتف النقالة.
4- المستقبل : المرسل إليه .
- يستخدم الدعاية في وقت السلم كما تستخدم في وقت الحرب.
جوبلز ( الدعاية ذراع الحرب) هناك نوع اخر اسمه ( الدعاية المقنعة) كمثال: دولة ما تشتري قناة من الباطن وتمول لهذه القناة لتعبر عن متطلبات هذه الدولة وبث أسلوب ونمط الحياة وثقافة هذه الدولة كالولايات المتحدة.
هناك اسلوب اخر ( المسلسلات) تقدمه بصورة جميله للأنهار والقصور والسيارات الفارهة لدولة مثل الولايات المتحدة وبالتالي يقولون ماأجمل أمريكا.( اسلوب من الدعاية لامريكا) .
هناك مجموعة من الصفات يجب ان تتوفر في الدعاية لتعطي للمشاهد أو السامع صورة جميلة عن دولة ما .
كذلك اسلوب ( الكذبه الكبرى) كما قال (جوبلز) الكذبه الكبرى اقرب الى التصديق. هناك جانب للأنسان يميل للخرافة ( العجوز والعصا)
مثال سياسي (جوبلز) في الحرب العالمية الثانية بأن ألمانيا لديها أسلحة فتاكة ستستخدمها في نهاية الحرب .
*أسلوب الدعاية في الاسلام :
- الاعلام الدولي:
استراتيجية الحقيقة لان الكذب في الاسلام مرفوض , لكن يجوز استخدام الكذب في حالة الحرب لكن لايجوز استخدام اسلوب الدعاية او الكذب ضد الدول الاسلامية. فالاصل في الاسلام ان المادة الاعلانية لاتنطوي الا على الحقيقة الا في اوقات الحروب.
4- الحرب ( الأداة الإستراتيجية) :
الحرب: هي عملية القتل الجماعي الغائي المنتظم الذي نستهدف به الخصم وإجباره على الاذعان لمطالبنا.
- فض المنازعات عن طريق الدم.
- فن تحقيق مصالح الدولة من خلال اراقة دماء الاخرين.
- فن ايقاع الهزيمة بالاخرين بأقل الاعباء والخسائر.
- أسلوب الاسد في فكر ميكافيللي ( القوة – العنف - البطش )
الحرب هي الملاذ الأخير أما الدولة لتحقيق مافشلت في تحقيقه بالوسائل الأخرى.
إذا لم تجدي الدبلوماسية فلتدق طبول الحرب.
• ميكافيللي يقول :
اذا لم يفلح اسلوب الثعلب ( الدبلوماسية) في خطف عنقود العنب فليسمع زئير الاسد ( الاداة الاستراتيجية) .
ماذا عن الحرب في الاسلام؟
الحرب في الاسلام شي مكروه جداً قال تعالى ( من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً ) . فالإسلام جاء إلى الناس كافة خلال ( 29 سنة ) وأصبح العرب من لاشي إلى قوة قطبية عظمى , كل انسان هو مسلم محتملا , وابغض شي عند المسلم هو الحرب , والجهاد وضع دفاعي عن الدين ولكن ليس المعنى ان تعتدي على الاخرين بالقتل. دائما المسلم في حالة دفاع وهناك ضوابط كثيرة في الحرب في الاسلام . فالأصل في الاسلام بأنها حرب او جهاد دفاعية .