معاناة أسرة سعودية في أمريكا **
مرسل: الاثنين نوفمبر 24, 2008 1:08 am
حددت محكمة الاستئناف في ولاية كولورادو الأمريكية، السادس من كانون الثاني (يناير) المقبل موعدا نهائياً، للنطق بالحكم النهائي في قضية المواطن السعودي حميدان التركي مبتعث الدراسات العليا في الصوتيات والمسجون حاليا في أمريكا.
وأبان فهد النصار المتحدث باسم عائلة التركي، أن الحكم النهائي في القضية يأتي على ثلاث احتمالات، الأول قبول الطعن في المحاكمة وإعادتها بشكل كامل، فيما الاحتمال الثاني قبول الطعن في الحكم الصادر وإعادة تحديد المدة فقط، بينما الاحتمال الثالث رفض الطعن وتثبيت الحكم.
وأشار النصار إلى أن هيئة الدفاع وعائلة التركي تتطلعان على أن تتحقق العدالة في القضية، وأن يتم نقض الحكم الجائر وإعادة المحاكمة لإثبات براءة حميدان التركي من التهم الباطلة التي أدين بها، لافتا إلى الدعم الكبير الذي وجدته القضية و الاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، بعد أن شغلت هذه القضية الرأي العام السعودي بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام.
وكانت قضية التركي قد شهدت تطوراً جديداً بعد أن ألحقت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن (محامي) حقوق مدنية لينضم إلى فريق الدفاع عنه وذلك للترافع عن التركي فيما يتعلق بالانتهاكات والمضايقات التي يتعرض لها من قبل إدارة السجن.
من جانبه قدم الادعاء العام في وقت سابق الرد على الاعتراض المرفوع من محامي الدفاع فيما يتعلق بالطعن في إجراءات المحاكمة التي تعرض لها "التركي" بعد تأجيل ناهز السبعة أشهر، والذي بموجبه يتقدم الدفاع مرة أخرى بالرد على اعتراض الادعاء العام خلال شهر ثم تعرض كامل القضية على هيئة القضاة في محكمة الاستئناف، والتي تقرر حكمها النهائي في القضية بعد ذلك.
أسأل الله العلي القدير أن يفك أسره وأسر جميع المسلمين وأن يعيده إلى أهله سالماً.
مع أجمل تحياتي لكم
وأبان فهد النصار المتحدث باسم عائلة التركي، أن الحكم النهائي في القضية يأتي على ثلاث احتمالات، الأول قبول الطعن في المحاكمة وإعادتها بشكل كامل، فيما الاحتمال الثاني قبول الطعن في الحكم الصادر وإعادة تحديد المدة فقط، بينما الاحتمال الثالث رفض الطعن وتثبيت الحكم.
وأشار النصار إلى أن هيئة الدفاع وعائلة التركي تتطلعان على أن تتحقق العدالة في القضية، وأن يتم نقض الحكم الجائر وإعادة المحاكمة لإثبات براءة حميدان التركي من التهم الباطلة التي أدين بها، لافتا إلى الدعم الكبير الذي وجدته القضية و الاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، بعد أن شغلت هذه القضية الرأي العام السعودي بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام.
وكانت قضية التركي قد شهدت تطوراً جديداً بعد أن ألحقت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن (محامي) حقوق مدنية لينضم إلى فريق الدفاع عنه وذلك للترافع عن التركي فيما يتعلق بالانتهاكات والمضايقات التي يتعرض لها من قبل إدارة السجن.
من جانبه قدم الادعاء العام في وقت سابق الرد على الاعتراض المرفوع من محامي الدفاع فيما يتعلق بالطعن في إجراءات المحاكمة التي تعرض لها "التركي" بعد تأجيل ناهز السبعة أشهر، والذي بموجبه يتقدم الدفاع مرة أخرى بالرد على اعتراض الادعاء العام خلال شهر ثم تعرض كامل القضية على هيئة القضاة في محكمة الاستئناف، والتي تقرر حكمها النهائي في القضية بعد ذلك.
أسأل الله العلي القدير أن يفك أسره وأسر جميع المسلمين وأن يعيده إلى أهله سالماً.
مع أجمل تحياتي لكم
